حوارية جمعية البيئة بالطفيلة تناقش الدور المجتمعي في العمل البيئي

مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/10 الساعة 11:46

مدار الساعة - عبدالله العمريين - ناقشت حوارية جمعية البيئة في محافظة الطفيلة الدور المجتمعي في مجال العمل البيئي في ثالث ندوة تعقدها في المحافظة.

ويرى مدير الثقافة د. سالم الفقير أن المؤسسات المختلفة عليها عبء كبير الى جانب الافراد والجماعات في التقليل من المخاطر البيئية

وقال ان الطفيلة التي تعاني من التلوث الصادر عن مصنع الاسمنت وما سببه من اضرار وتلويث لمياه لحظة في لواء بصيرا يستدعي ذلك قيام المؤسسات المعنية بدورها الكامل للحد من التلويث الناجم عن المصنع

واشار الى ان الرعي الجائر يحتاج من محمية ضانا القيام بدورها رغم وجود المفتشين والموظفين، اضافة الى الصيد الجائر الذي يوشك أن يأتي على طائر الشنار، فالتحطيب الجائر - كما قال - في منطقة الضحل يستهدف الاشجار الخضراء المعمرة بتقطيعها وبيعها وقودا للمدافئ

وقال ان مديرية الثقافة بالتعاون مع مديرية البيئة تنفذ حملات للنظافة، في اشارة الى ان القضية تكمن في الانسان وليس بمواضيع التوعية والارشاد، موضحا ان الاسرة هي المسؤول الاول الى جانب دور المدرسة في تاكيد على ان الاسرة هي اللبنة الاساس.

ومن مجلس المحافظة قال العضو نظام البدور انه طبق تجربة ضمن برنامج الاعتمادية جرى فيه توزيع 60 سلة للنفايات في المدرسة، كان عليها ارشادات للطلبة في اشارة الى ان الرسالة ينبغي ان توجه لمديري المدارس للفت انظار الطلبة للعناية بالنظافة.

وتساءل د. رفعت البوايزة من جامعة الطفيلة التقنية عن المقصود بالبيئة موضحا ان الانسان هو من يتعدى عليها، وأيد ما ذهب اليه د. الفقير في ان الناس هم من يعمل على تلويث الاماكن السياحية داعيا الى اهمية تفعيل القانون والابتعاد عن الوساطات لتصبح عميلة الاهتمام بالبيئة ثقافة مجتمعية.

ولفت الناشط المجتمعي محمد حمد العمايرة الى ان الله حبانا في المحافظة ببيئة طبيعية جميلة، داعيا الجهات المسؤولة الى ايلاء الحراج المراقبة الكافية الى جانب مراقبة الجزارين الذين يلقون بفضلات الذبحيات في شبكات الصرف الصحي.

وفي الحوار اشار العمايرة الى اهمية متابعة من يتجاوز على البيئة بإلقاء الانقاض والنفايات على جنبات الطرق في المناطق السياحية الجميلة.

وتطلع رئيس لجنة البيئة في مجلس الامن المحلي عودة الله القطيطات الى أهمية مواكبة الاهتمام العالمي لإنقاذ كوكب الارض وتخفيف الانبعاثات الصادرة على مدار الساعة.

كما اشار لدور المنظمات العالمية التي تقوم الان بجهود وطنية لاقناع الدول الصناعية التخفيف من اضرارها الى جانب وسائط النقل والطاقة والحفاظ على مكبات النفايات.

وطالب القطيطات في الجلسة الحوارية نشر رسالة للسكان مفادها تجنب القاء النفايات في الشوارع والساحات والحدائق والابتعاد عن الرعي الجائر والحد من مصادر التلوث بالتدوير وزيادة حجم التوعية من خلال المؤسسات الاهلية وتطبيق القانون من اجل بيئة نظيفة.

من جانبه كانت مداخلات مدير البيئة في الطفيلة المهندس هشام الخلفات اجابات لما اثارته الجلسة من تساؤلات، اذ اشار للتلويث في منطقة الرشادية وما قامت به وزارة البيئة والمؤسسات ذات العلاقة من فحص للمياه في عين لحظة من خلال الجمعية العلمية الملكية لتصل هذه القضية الان الى يد القضاء في اشارة الى ان سببها عدم وجود مستودعات لتخزين مادة الفحم، ولقاء ذلك جرى منح شركة الاسمنت في الرشادية مهلة لغاية حزيران القادم من العام الحالي لإنشاء هذه المستودعات بعيدا عن القاءها في العراء

واوضح ان لدى وزارة البيئة مختبرا متنقلا لقياس ملوثات الهواء في مركز المحافظة وألوية بصيرا والحسا والتي جاءت النتائج من خلاله ايجابية اضافة الى ان صهاريج النضح صارت مربوطة على نظام التتبع الالكتروني وتخضع لمراقبة على مدار الساعة مؤكدا ان قانون البيئة بوشر العمل في تنفيذه منذ مطلع عام ٢٠١٧

وخلصت الحوارية التي ادارها الصحفي غازي العمريين، نائب رئيس حنعية البيئة الاردنية، في قاعة مركز شابات العين البيضاء الى توصيات اهمها تغليظ العقوبات المالية على المخالفين وان تقوم التربية بادخال البيئة في مناهجها الى جانب قيام المنظمات الاهلية والجهات الحكومية بوضع سلال معدنية في الشوارع لالقاء النفايات من قبل المارة فيها.

وكانت جمعية البيئة، بالتعاون مع ملتقى السلع الثقافي، فرغت من اقامة ندوة للثقافة البيئية. في كانون اول من العام الماضي، واخرى نهاية كانون اول الفائت، في اطار برنامج للجمعية، يستمر حتى نهاية العام

مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/10 الساعة 11:46