حِلَقُ العلم
مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/06 الساعة 00:40
ديننا دين العلم، فأول ما نزل من القرآن الكريم (اقرأ)، وأقسم الله تعالى بالقلم، وقال سبحانه في حق العلماء: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وقال: (إنما يخشى الله من عباده العلماء). وبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه (من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة)، وغير ذلك من نصوص كثيرة جدا.
وعبر ترحالي في بلادنا العربية، وتنقلي بين عواصم أمتنا المجيدة، كانت حلق العلم في المساجد تجذبني، وهنا لا أقصد مجالس الوعظ، بل مجالس العلم، حيث يجلس الشيخ مع تلامذته يقرؤون من كتاب علمي، من أوله إلى منتهاه، سواء في التفسير، أو الحديث، أو الفقه، أو اللغة العربية، أو غيرها من العلوم.
بهذا تبرز قيمة المسجد العلمية بالإضافة إلى الوعظية، فالمساجد طالما كانت منارات علمية يُستهدى بها، ومن رحمها خرجت أعرق الجامعات في العالم، كالأزهر في مصر والزيتونة في تونس، والقرويين في المغرب. وهذا يؤكد أن ديننا دين العلم والمعرفة، وألا تنافر بينهما.
انتشر الوعاظ والدعاة بكثرة في هذه الأيام، عبر القنوات الفضائية والإذاعية، ووسائل التواصل الاجتماعي، لكننا نفتقد بشدة لدروس العلماء الأجلاء على الرغم من أن بلدنا –مثلا- فيه عدد لا يُستهان به من كليات الشريعة وأساتذتها الفضلاء في مختلف التخصصات. ولو عقد كل واحد منهم درسا علميا في كتاب علمي في أحد المساجد، لأشرقت أنوار خير كثيرة.
وكذلك الأمر لو توجّه أصحاب الفضيلة المفتون وقضاة الشرع الشريف، ومعلمو التربية الإسلامية لتعليم الناس، إنهم جيوش من العلماء، ولا ينقصنا إلا أن نستفيد من قدراتهم وطاقاتهم، ليتعلم الناس صحيح الدين، ويسدوا الطريق أمام كلّ متعالم أو متطرف، أو ملبّس على الناس، أو مشوش عليهم دينهم.
أديان الناس أمانة، كما هي أبدانهم، فعلينا أن نبذل جهدنا لتعليم الناس دينهم، وهذه مهنة الأنبياء، أسأل الله تعالى أن يستعملنا فيها وألا يستبدلنا. الدستور
وعبر ترحالي في بلادنا العربية، وتنقلي بين عواصم أمتنا المجيدة، كانت حلق العلم في المساجد تجذبني، وهنا لا أقصد مجالس الوعظ، بل مجالس العلم، حيث يجلس الشيخ مع تلامذته يقرؤون من كتاب علمي، من أوله إلى منتهاه، سواء في التفسير، أو الحديث، أو الفقه، أو اللغة العربية، أو غيرها من العلوم.
بهذا تبرز قيمة المسجد العلمية بالإضافة إلى الوعظية، فالمساجد طالما كانت منارات علمية يُستهدى بها، ومن رحمها خرجت أعرق الجامعات في العالم، كالأزهر في مصر والزيتونة في تونس، والقرويين في المغرب. وهذا يؤكد أن ديننا دين العلم والمعرفة، وألا تنافر بينهما.
انتشر الوعاظ والدعاة بكثرة في هذه الأيام، عبر القنوات الفضائية والإذاعية، ووسائل التواصل الاجتماعي، لكننا نفتقد بشدة لدروس العلماء الأجلاء على الرغم من أن بلدنا –مثلا- فيه عدد لا يُستهان به من كليات الشريعة وأساتذتها الفضلاء في مختلف التخصصات. ولو عقد كل واحد منهم درسا علميا في كتاب علمي في أحد المساجد، لأشرقت أنوار خير كثيرة.
وكذلك الأمر لو توجّه أصحاب الفضيلة المفتون وقضاة الشرع الشريف، ومعلمو التربية الإسلامية لتعليم الناس، إنهم جيوش من العلماء، ولا ينقصنا إلا أن نستفيد من قدراتهم وطاقاتهم، ليتعلم الناس صحيح الدين، ويسدوا الطريق أمام كلّ متعالم أو متطرف، أو ملبّس على الناس، أو مشوش عليهم دينهم.
أديان الناس أمانة، كما هي أبدانهم، فعلينا أن نبذل جهدنا لتعليم الناس دينهم، وهذه مهنة الأنبياء، أسأل الله تعالى أن يستعملنا فيها وألا يستبدلنا. الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/06 الساعة 00:40