«سفراء ضد التطبيع» يطالب مؤتمر «الاتحاد البرلماني العربي» بتجريم التطبيع مع الصهاينة

مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/02 الساعة 23:06
مدار الساعة - طالب القائمون على مشروع" سفراء ضد التطبيع" أعضاء المؤتمر التاسع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي الذي سينعقد في عمان الأحد " تضمين توصياتهم إدانة التطبيع مع العدو الصهيوني بكافة أشكاله في المنطقة العربية والاسلامية" . جاء ذلك في بيان أصدره" سفراء ضد التطبيع" الذي انطلق قبل نحو ثلاثة شهور . وطالب "سفراء ضد التطبيع" : " أعضاء الاتحاد البرلماني الوقفة الجادة في وجه ما أسموه ب " صففة القرن " " ،معتبرين: " اياها تطبيعاً سياسياً واقتصادياً مع العدو الصهيوني ، كما اعتبروها تجميلاً لتاريخه الاسود وتجاهلاً لحقوق الشعب الفلسطيني في العودة الى أراضيه المحتلة" . ودعا السفراء الى :" اتخاذ الاجراءات الدولية والقانونية المناسبة لوقف الاعتداءات المتكررة على المسجد الاقصى المبارك "، كما طالبوا : " بالتصدي لمشاريع تهويد القدس عاصمة فلسطين الابدية والتي هي محور وعنوان مؤتمر الاتحاد المعقود حالياً" . وختم السفراء بيانهم ب " تشديد الدعوة الى تلاحم الجهود وتضافرها للخروج بتوصيات من قبل المؤتمر عبر بيان صريح يعبر عن ضمير الشعوب ، يؤكد بشكل واضح لا يقبل اللبس رفض التطبيع مع العدو الصهيوني وبكافة أشكاله واتخاذ تدابير لتجريم من يقدم أو يصرح بجواز خلاف ذلك." وتالياً نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة السادة رئيس وأعضاء المؤتمر التاسع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي
بعد التحية والاحترام : تعبيراً عن ضمير الأمة وإسماعاً لأصوات الشعوب التي غيبتها حكوماتها، نطالبكم بصفتكم نواب الأمة ونواب الشعوب العربية من خلال مؤتمركم الذي كان من أهم أهدافه "تمثيل الإرادة الشعبية العربية، والتعبير عن طموحات المواطن العربي وقضاياه : بأن يكون من أولى أعمالكم في جدول المؤتمر وتوصياته : إدانة صريحة ورفضاً قاطعاً للتطبيع بكافة أشكاله ومشاريعه في المنطقة العربية والإسلامية ، وللهرولة إلى أعتاب المشروع الصهيوني من قبل الكثيرين متجاهلين إرادة الشعوب ورفضهم القاطع للتطبيع مع العدو وفرض سياسة الأمر الواقع عليهم. كما ونطالب بوقفة جادة في وجه ما يسمى بصفقة القرن باعتبارها تطبيعاً سياسياً واقتصادياً شاملاً وفرضاً للتطبيع وتجميلاً لتاريخ العدو الصهيوني الأسود تجاه الشعوب العربيّة ومتجاهلاً حقوق الشعب الفلسطيني وجهاده للعودة إلى وطنه وحريته على أرضه. كما ونطالب باتخاذ الإجراءات الدولية والقانونية المناسبين لوقف الاعتداءات المتكررة على المسجد الاقصى المبارك ومشاريع تهويد القدس الموحّدة عاصمة فلسطين الأبدية والتي هي محور وعنوان مؤتمركم الكريم . إن تجاهل دماء الشهداء وآهات الأسرى والأمهات الثكلى ومقاومة الشعب الفسطيني على مدى سبعين عاماً ويزيد وفرض سلام زائف مع العدو الصهيوني في اتفاقيات أثبتت فشلها لا يعبر بحال من الأحوال عن حقيقة الصراع مع العدو ولا يمثل إرادة الشعوب العربية، لذا ندعو الى تلاحم الجهود وتضافرها للخروج بتوصيات صادرة عن مؤتمركم وبيان صريح يعبر عن ضمير الأمة ويؤكد بشكل واضح لا يقبل اللبس رفض التطبيع مع العدو الصهيوني وبكافة أشكاله واتخاذ تدابير لتجريم من يقدم أو يصرح بجواز خلاف ذلك. مع فائق الإحترام
مشروع سفراء ضد التطبيع العالمي
2019/3/2 م
  • مدار الساعة
  • لب
  • البرلمان
  • عرب
  • عمان
  • عربية
  • اقتصاد
  • قانون
  • رئيس
  • أعمال
  • إسلامي
مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/02 الساعة 23:06