دركي أردني يتنفس تحت الماء (صورة)

مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/28 الساعة 22:02
مدار الساعة - كتب: خليل حماد - يعيش رجل الدرك مع الأزمات على مختلف اسمائها وأشكالها وأخطارها، ومع هذا التعايش يكون "الدركي" قد نذر نفسه لأمرين لا ثالث لهما ، الخدمة أو الشهادة. الا ان هذين الأمرين عادة ما يجتمعان عند الأزمات الطارئة، وكالتي تشهدها المملكة من تساقط الأمطار والثلوج، فإن فرق الدرك تكون على اهبة الاستعداد في الحفاظ على سلامة الناس وحماية مساكنهم من الأضرار وهذا ما تنجح به طواقم الدرك. شهامة رجل الدرك وشجاعته وتفانيه في اداء واجبه، كلها دوافع احمد وخالد وعلي ومهند الاسماء كثيرة لأن يلقوا بأنفسهم من اجل البحث عن مفقود أو إنقاذ شخص أو تضافرهم لسحب مياه داهمت منزلاً أو منازل يسكنها بسطاء ومن الذين يواجهون الكفاف تحية لشباب وأفراد قوات الدرك ونشد على اياديهم لما يتحلون به من شجاعة واحترافية في عملهم الوطني وأبقاهم سنداً لوطنهم ومواطنيهم.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/28 الساعة 22:02