بدء الصوم الأربعيني الكبير.. اليوم
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/01 الساعة 00:59
مدار الساعة - يبدأ المسيحيون في الاردن الاربعاء صومهم الاربعيني الكبير استعدادا للاحتفال بعيد الفصح المجيد الذي يصادف في السادس عشر من نيسان المقبل.
ويبدأ اتباع الكنيسة الكاثولكية اللاتينية الذي تسير على الحساب الغربي الاربعاء الصوم باحياء طقس اربعة الرماد بقداس صباحي فيما انطلق الصوم عند اتباع الكنيسة الارثوذوكسية الاسبوع الماضي.
والصوم في التقاليد الكنسية المتوارثة هو زمن التقرب من الله بالتقرب من الناس والنظر الى المحتاج والفقير والمريض وتقديم كل ما يخفف عن هذه الشرائح من ابناء المجتمع بغض النظر عن الايمان والاعتقاد.
وهو ايضا من وجهة نظر الكنيسة استعدادا للاحتفال بزمن الفصح روحيا وجسديا باداء رتب خاصة من صلوات اهمها طقس درب الصليب الذي يقام مساء كل جمعة بطقوس خاصة وعلى وقع الترانيم الكنسية والتراتيل المخصصة لهذا الطقس.
وتتنوع تقاليد الصوم في العالم المسيحي فمن صوم بالانقطاع الكلي عن الاكل قطعيا وطيلة ساعات الصوم الى عادة الصوم فقط يومي الاربعاء والجمعة عن اكل اللحوم ومشتقاتها والملاذ نحو الاكل النباتي والاسماك والصوم طيلة الاسبوع عن اكل اللحوم باستثناء يوم الاحد.
وتحيي العوائل المسيحية قاطبة في المملكة كل طقوس الصوم الكنائسية وطقوسه الاجتماعية بحيث يلتزم افراد هذه الاسر بالصوم والصلاوات خصوصا كبار السن لكن الاغلب من افراد هذه الاسر يلتزمون بطقس صوم اسبوع الالام الذي يسبق حلول عيد الفصح باسبوع تقريبا بالصوم الكامل والتزام الكنائس وطقوس الصلوات.
واهم مظهر اجتماعي لعيد الفصح بيض العيد الملون الذي يعد بيتيا واحيانا يشترى من المحلات ويوزع على نطاق واسع بيوم العيد كمادة رئيسة من مواد المعايدات كونه يتصدر طاولات البيوت الاردنية المسيحية التى تضم معايدات منوعة منها ايضا المعمول.
المصدر: هشام عزيزات / الرأي
ويبدأ اتباع الكنيسة الكاثولكية اللاتينية الذي تسير على الحساب الغربي الاربعاء الصوم باحياء طقس اربعة الرماد بقداس صباحي فيما انطلق الصوم عند اتباع الكنيسة الارثوذوكسية الاسبوع الماضي.
والصوم في التقاليد الكنسية المتوارثة هو زمن التقرب من الله بالتقرب من الناس والنظر الى المحتاج والفقير والمريض وتقديم كل ما يخفف عن هذه الشرائح من ابناء المجتمع بغض النظر عن الايمان والاعتقاد.
وهو ايضا من وجهة نظر الكنيسة استعدادا للاحتفال بزمن الفصح روحيا وجسديا باداء رتب خاصة من صلوات اهمها طقس درب الصليب الذي يقام مساء كل جمعة بطقوس خاصة وعلى وقع الترانيم الكنسية والتراتيل المخصصة لهذا الطقس.
وتتنوع تقاليد الصوم في العالم المسيحي فمن صوم بالانقطاع الكلي عن الاكل قطعيا وطيلة ساعات الصوم الى عادة الصوم فقط يومي الاربعاء والجمعة عن اكل اللحوم ومشتقاتها والملاذ نحو الاكل النباتي والاسماك والصوم طيلة الاسبوع عن اكل اللحوم باستثناء يوم الاحد.
وتحيي العوائل المسيحية قاطبة في المملكة كل طقوس الصوم الكنائسية وطقوسه الاجتماعية بحيث يلتزم افراد هذه الاسر بالصوم والصلاوات خصوصا كبار السن لكن الاغلب من افراد هذه الاسر يلتزمون بطقس صوم اسبوع الالام الذي يسبق حلول عيد الفصح باسبوع تقريبا بالصوم الكامل والتزام الكنائس وطقوس الصلوات.
واهم مظهر اجتماعي لعيد الفصح بيض العيد الملون الذي يعد بيتيا واحيانا يشترى من المحلات ويوزع على نطاق واسع بيوم العيد كمادة رئيسة من مواد المعايدات كونه يتصدر طاولات البيوت الاردنية المسيحية التى تضم معايدات منوعة منها ايضا المعمول.
المصدر: هشام عزيزات / الرأي
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/01 الساعة 00:59