ماذا قال السنوار في أول تصريح له بعد تعيينه قائدًا لحماس؟
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/28 الساعة 19:49
مدار الساعة- أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، اليوم الثلاثاء، أن حركته ستجري الانتخابات البلدية في القطاع بعيدًا عن حكومة رامي الحمد الله.
ونقل موقع “وطن 24” الفلسطيني عن السنوار قوله إن “قرار منع حكومة الحمد الله من إجراء الانتخابات البلدية في القطاع لم يكن وليد الصدفة وإنما كان نابعًا من دراسات أجرتها المراكز التابعة للحركة التي أوضحت أنه لا يحق لحكومة الحمد الله إجراء الانتخابات في القطاع وهي لا تحكمه”. وأضاف أن “الأوْلى بمن يحكم قطاع غزة أن يُجري الانتخابات البلدية”، مشيرًا إلى أنه أعطى تعليماته لعناصر الحركة كافة بمقاطعة الانتخابات البلدية التي ستجريها حكومة الحمد الله في الضفة الغربية وتشكيل لجنة انتخابات خاصة في قطاع غزة، مؤكدًا أن “مرحلة جديدة من الحياة السياسية قد بدأت الآن في قطاع غزة”. وقالت الحكومة الفلسطينية، في تصريحات سابقة، اليوم الثلاثاء، إنها قررت إجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية فقط في الثالث عشر من مايو/ أيار بعد فشل الجهود مع حركة حماس للموافقة على إجرائها في قطاع غزة. من جهته، قال فوزي برهوم الناطق باسم حركة “حماس”، في بيان رسمي نشره موقع الحركة، اليوم، إن “قرار حكومة الضفة الغربية بإجراء الانتخابات المحلية في الضفة دون غزة بمثابة وصفة لتكريس الانقسام، ومفصل على مقاس حركة فتح وتأكيد على عدم أهلية هذه الحكومة لرعاية مصالح شعبنا الفلسطيني”. وأضاف: “أن الظروف الأمنية والقانونية والفئوية التي رسختها حركة فتح في الضفة وقرارات الرئيس عباس ومراسيمه الأخيرة بخصوص العملية الانتخابية وتشكيل محكمة قضايا الانتخابات، حرفت المسار الطبيعي والسليم للعملية الانتخابية، ما يحول دون تحقيق مبدأ النزاهة والشفافية واحترام النتائج، وبالتالي يتحمل الرئيس عباس وحركة فتح وحكومة الضفة المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات هذا القرار الفئوي المقيت”.
ونقل موقع “وطن 24” الفلسطيني عن السنوار قوله إن “قرار منع حكومة الحمد الله من إجراء الانتخابات البلدية في القطاع لم يكن وليد الصدفة وإنما كان نابعًا من دراسات أجرتها المراكز التابعة للحركة التي أوضحت أنه لا يحق لحكومة الحمد الله إجراء الانتخابات في القطاع وهي لا تحكمه”. وأضاف أن “الأوْلى بمن يحكم قطاع غزة أن يُجري الانتخابات البلدية”، مشيرًا إلى أنه أعطى تعليماته لعناصر الحركة كافة بمقاطعة الانتخابات البلدية التي ستجريها حكومة الحمد الله في الضفة الغربية وتشكيل لجنة انتخابات خاصة في قطاع غزة، مؤكدًا أن “مرحلة جديدة من الحياة السياسية قد بدأت الآن في قطاع غزة”. وقالت الحكومة الفلسطينية، في تصريحات سابقة، اليوم الثلاثاء، إنها قررت إجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية فقط في الثالث عشر من مايو/ أيار بعد فشل الجهود مع حركة حماس للموافقة على إجرائها في قطاع غزة. من جهته، قال فوزي برهوم الناطق باسم حركة “حماس”، في بيان رسمي نشره موقع الحركة، اليوم، إن “قرار حكومة الضفة الغربية بإجراء الانتخابات المحلية في الضفة دون غزة بمثابة وصفة لتكريس الانقسام، ومفصل على مقاس حركة فتح وتأكيد على عدم أهلية هذه الحكومة لرعاية مصالح شعبنا الفلسطيني”. وأضاف: “أن الظروف الأمنية والقانونية والفئوية التي رسختها حركة فتح في الضفة وقرارات الرئيس عباس ومراسيمه الأخيرة بخصوص العملية الانتخابية وتشكيل محكمة قضايا الانتخابات، حرفت المسار الطبيعي والسليم للعملية الانتخابية، ما يحول دون تحقيق مبدأ النزاهة والشفافية واحترام النتائج، وبالتالي يتحمل الرئيس عباس وحركة فتح وحكومة الضفة المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات هذا القرار الفئوي المقيت”.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/28 الساعة 19:49