تيار المعلم النقابي يطلق بيان للمعلمين والمعلمات

هذا بيان للمعلمين والمعلمات ... الزملاء والزميلات على امتدد ساحات الوطن ؛ تحية إجلال وإعزاز و إكبار ، وأنتم تقفون في ميدان البذل والعطاء ، تحصنون اﻷجيال بنور المعرفة في سبيل غد أفضل للوطن و اﻷمة . إن تيار المعلم النقابي ينطلق في عمله وجهده المهني و الوطني من قاعدة أساسية و هي أن المعلم والتعليم هما أساس النهضة والتغيير ، فلا نهضة دون تعليم متطور مستند إلى إستراتيجية واضحة تتخطى المزاجية إلى بناء منظومة تعليمية شاملة قادرة على اﻻرتقاء بالتعليم ومحاولة إيقاف حالة العبث بالتعليم تشريعيا ومهنيا وإداريا . مؤكدين أن المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية التعلمية في الميدان التربوي ؛ إذ يبذل الجهد الأهم والأكبر و بالمقابل يتلقى دعما و اهتماما لا يرتقي لمكانته وموقعه الهام في الهرم التعليمي أو في المجتمع . إننا ندعو لأن يكون التعليم على رأس أولويات الدولة الأردنية وأن تسخر كل الطاقات والإمكانات لتطويره وتحسينه عبر خطة نهضة تعليمية شاملة لتجويد مخرجات التعليم وجعلها متلائمة مع متطلبات العصر والتقدم العلمي والصناعي والتكنولوجي . إننا إذ نعلن في تيار المعلم النقابي مشاركتنا في اﻻنتخابات القادمة لنقابة المعلمين الأردنيين فإننا نؤكد ضرورة و حتمية مشاركة جميع الزملاء والزميلات من الهيئة العامة في اﻻنتخابات القادمة من أجل الحفاظ على المكتسب المتمثل في مؤسسة النقابة التي ولدت من تضحيات المعلمين و كفاحهم و من أجل استمرارية وجودها الذي يحقق مصلحة المعلم و يجعلها ظهيرا له و سندا ، و من أجل ممارسة حق دستوري سيفضي ﻻنتخاب هيئة مركزية فنقيب فمجلس نقابة . إن الرهان اليوم ينصب على وعي المعلم وإدراكه و حسن اختياره لممثليه في اﻻنتخابات دون انحياز لمناطقية أو عصبية أو ارتهان لترهيب من هنا أو ترغيب من هناك للتأثير على قراره و اختياره . إننا في تيار المعلم النقابي نرتكز في أهدافنا وعملنا في المرحلة المقبلة إلى برنامج انتخابي مهني بحت يعالج كل جوانب العمل النقابي و يسعى للدفاع عن حقوق المنتسبين لنقابة المعلمين و الحفاظ على استقلالها المالي و الإداري و قرارها المؤسسي بعد محاولات التفريط بهيبتها ومكانتها تشريعيا ومهنيا . تيارنا تيار وطني مهني تشاركي يسعي للإنجاز و لن يتوانى عن تقديم تضحيات في سبيل رفعة المعلم و التعليم . دمتم فخرا و عزا للوطن و اﻷمة . تيار المعلم النقابي .
الأربعاء : 20-2-2019 م .