هل تعلم أن جثتي “عدي وقصي” في إيران.. حفيد صدام حسين يطالب ترامب باستعادة جثامين عائلته من إيران

مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/28 الساعة 17:08
مدار الساعة- طالب مسعود عدي حفيد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط على إيران من أجل إعادة جثماني والده وعمه “عدي وقصي” الذين قتلتهم القوات الأمريكية بعد اشتباكات في الموصل عام 2003. وحث مسعود عدي الذي يقيم في تركيا منذ احتلال أمريكا للعراق في رسالة بعثها إلى ترامب، للضغط على إيران لتسليمه جثامين أفراد عائلته الذين تم قتلهم وإعدامهم. وكتب مسعود عدي صدام حسين، في نص الرسالة مخاطباً ترامب “أنا أتوجه إليك كحفيد أعدم جده؛ وتم خطف جثامين بعض أفراد عائلتي لتنقل إلى إيران”. وأضاف مسعود “النظام الإيراني لا يزال يحتفظ بجثمان أبي عدي صدام حسين، وعمي قصي صدام حسين، وابن عمي مصطفى قصي صدام حسين، وكذلك جثمان ابن عم جدي برزان إبراهيم الحسن التكريتي، وجثمان أخ جدي وطبان إبراهيم التكريتي”، منوهاً إلى أن “وطبان التكريتي تم إعدامه في سجن ببغداد وتم تسليم ممتلكاته الشخصية لزوجته، إلا أن جثمانه اختفى”. وأردف “لقد استولت إيران على هذه الجثامين في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، منتهكة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية”، داعياً ترامب إلى المساعدة من أجل استعادة بقايا جثامين أهله. واتهم حفيد صدام حسين “قوات الحشد الشعبي بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة الموصل وغيرها، وذكر أن قصف التحالف الغربي تسبب أيضاً في سقوط ضحايا مدنيين”. وتعاظم النفوذ الإيراني في العراق عقب قيام قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا بشن هجوم عسكري واسع وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين في أبريل 2003 الأمر الذي مهد لتولي الأحزاب الشيعية المعارضة الموالية لإيران زمام الأمور في البلاد.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/28 الساعة 17:08