نحن والجارة إيران !! (1)
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/19 الساعة 00:37
يتم التلويح اليوم بفزاعة الحرب، التي يقول السيد محمد جواد ظريف وزير خارجية إيران، ان احتمالات نشوبها أصبحت هائلة.
ويقفز السيد ظريف عن ان نظامه يغذي حربا اقامها وادامها في اليمن. وانه يمكّن حزب الله من عنق لبنان. وغير ذلك كثير من تدخلات يتباهى بها.
وها هو سعادة السفير الإيراني لدى بلادنا السيد مجتبى فردوسي، يحاول الانتقاص من سيادة النظامين العراقي والسوري، حين يعلن ان لا شيء سيعمل او يسير في العلاقات بين الاردن وكل من سوريا والعراق، بدون الختم الايراني !!
ولا يقدر السفير، رفض الأردن الانخراط في معاداة ايران، كما تم التعبير عنه مؤخرا في لقاء وارسو، ولا يتيح لنا الفرصة لإبقاء الاهتمام مركّزا على الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية والهضبة السورية.
إيران دولة جارة عملاقة ذات امتداد عميق في الحضارة والتاريخ نسعى بكل وعينا إلى صداقتها.
ما نطلبه اليوم من النظام الإيراني، هو أن يعيد مصلحة تشخيص النظام، تشخيص مصلحته من جديد. فنحن مع شعار واستراتيجية: «القدس وليس قم». على قاعدة هي ان بيروت ودمشق وصنعاء وبغداد وغزة عواصم عربية. وأن الشيعة العرب لن يبدلوا جلودهم ولا انتماءهم لأمتهم، لينضووا تحت عباءات الملالي وعماماتهم.
فنظرتنا للشيعة العرب، والشيعة عموما، هي نظرة الاخوة والمودة والحرص على تبادل الاحترام والحرص على ان تظل المذاهب والديانات في خدمة الانسان وحرياته ورفاهه، لا ان يسخّرها الساسة فتصبح أداة حرب أهلية ومبعثا على الاقتتال وتدمير الأوطان وسفك الدماء التي حرمها الله وعصمها لكل الخلق الا بالحق.
يعلن قادة إيران ان انتصار الحوثيين في اليمن على اخوانهم، سيكون انتصارا تاريخيا للثورة الإيرانية !!
ويعلنون انهم مؤثرون في عدة عواصم عربية. ويشكلون سنة 2014 منظمة الصالحين الشيعية (حصن) في غزة. ويدخلون في حرب مذهبية فيشيعون نحو 10 ملايين سني اندونيسي. ويتحرشون بنظام الحكم البحريني الجار، محاولين شق شيعته عن أهلهم.
ما الذي تريده القيادة الإيرانية من العرب؟ لماذا هذا الانفاق الهائل على الفتن والحروب الذي يتم على حساب رفاه الشعب الإيراني وتقدمه وضد مصالح واستقرار أمتنا.
إن ما تقوم به القيادة الإيرانية هو سحب الطاقات والاهتمامات والجهود العربية والإسلامية والدولية عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الفظيعة.
إيران جارنا الذي لا يستطيع أن يحتلنا أو يغير مذاهبنا. ونحن نسعى إلى الجوار الحسن والاحترام المتبادل معه، لتنصرف شعوب الاقليم إلى التنمية والتقدم.
الدستور
ويقفز السيد ظريف عن ان نظامه يغذي حربا اقامها وادامها في اليمن. وانه يمكّن حزب الله من عنق لبنان. وغير ذلك كثير من تدخلات يتباهى بها.
وها هو سعادة السفير الإيراني لدى بلادنا السيد مجتبى فردوسي، يحاول الانتقاص من سيادة النظامين العراقي والسوري، حين يعلن ان لا شيء سيعمل او يسير في العلاقات بين الاردن وكل من سوريا والعراق، بدون الختم الايراني !!
ولا يقدر السفير، رفض الأردن الانخراط في معاداة ايران، كما تم التعبير عنه مؤخرا في لقاء وارسو، ولا يتيح لنا الفرصة لإبقاء الاهتمام مركّزا على الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية والهضبة السورية.
إيران دولة جارة عملاقة ذات امتداد عميق في الحضارة والتاريخ نسعى بكل وعينا إلى صداقتها.
ما نطلبه اليوم من النظام الإيراني، هو أن يعيد مصلحة تشخيص النظام، تشخيص مصلحته من جديد. فنحن مع شعار واستراتيجية: «القدس وليس قم». على قاعدة هي ان بيروت ودمشق وصنعاء وبغداد وغزة عواصم عربية. وأن الشيعة العرب لن يبدلوا جلودهم ولا انتماءهم لأمتهم، لينضووا تحت عباءات الملالي وعماماتهم.
فنظرتنا للشيعة العرب، والشيعة عموما، هي نظرة الاخوة والمودة والحرص على تبادل الاحترام والحرص على ان تظل المذاهب والديانات في خدمة الانسان وحرياته ورفاهه، لا ان يسخّرها الساسة فتصبح أداة حرب أهلية ومبعثا على الاقتتال وتدمير الأوطان وسفك الدماء التي حرمها الله وعصمها لكل الخلق الا بالحق.
يعلن قادة إيران ان انتصار الحوثيين في اليمن على اخوانهم، سيكون انتصارا تاريخيا للثورة الإيرانية !!
ويعلنون انهم مؤثرون في عدة عواصم عربية. ويشكلون سنة 2014 منظمة الصالحين الشيعية (حصن) في غزة. ويدخلون في حرب مذهبية فيشيعون نحو 10 ملايين سني اندونيسي. ويتحرشون بنظام الحكم البحريني الجار، محاولين شق شيعته عن أهلهم.
ما الذي تريده القيادة الإيرانية من العرب؟ لماذا هذا الانفاق الهائل على الفتن والحروب الذي يتم على حساب رفاه الشعب الإيراني وتقدمه وضد مصالح واستقرار أمتنا.
إن ما تقوم به القيادة الإيرانية هو سحب الطاقات والاهتمامات والجهود العربية والإسلامية والدولية عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الفظيعة.
إيران جارنا الذي لا يستطيع أن يحتلنا أو يغير مذاهبنا. ونحن نسعى إلى الجوار الحسن والاحترام المتبادل معه، لتنصرف شعوب الاقليم إلى التنمية والتقدم.
الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/19 الساعة 00:37