ليفربول يتلقى ضربة قاضية في الوقت الحرج

مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/28 الساعة 23:54

الساعة -  تلقى فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، ضربة موجعة بتأكد غياب نجمه البرازيلي فيليب كوتينيو لنحو 6 أسابيع بسبب إصابة قوية تعرض لها خلال لقاء سندرلاند، في الجولة 13 من البريميرليغ.

وغادر كوتينيو الملعب محمولا على نقالة، إثر تعرضه لإصابة قوية، بعد مرور 34 دقيقة، من عمر المباراة، التي جمعت ليفربول وضيفه سندرلاند، السبت 26 نوفمبر/تشرين الثاني، على ملعب إنفيلد، وانتهت بفوز الريدز بهدفين نظيفين.

وكشفت صحيفة "ديلى ميل" الإنكليزية، أن الفحوصات الطبية، التي أجراها البرازيلى، اليوم الاثنين، أوضحت تعرضه لإصابة قوية في الكاحل، سوف تبعده عن الملاعب لمدة أكثر من شهر، وظهر اللاعب ممسكا بعكازين قبل إجراء الفحوصات الطبية.

وسيفتقد الألماني، يورغن كلوب، لخدمات نجمه اللامع، حتى نهاية العام الحالي، في وقت حرج جدا، حيث التنافس على أشده في الدوري في فترة الـ "بوكسينغ داي"، وفي 8 مباريات، وهي مباراة ليدز يونايتد في ربع نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، وأمام كل من بورنموث، ويست هام، مديلزبره، إيفرتون، ستوك سيتي، مانشستر سيتي، سندرلاند في الدوري الإنجليزي، ولكن من المرجح أن يعود في منتصف يناير/كانون الثاني المقبل، قبل "كلاسيكو" إنجلترا، أمام مانشستر يونايتد.

ولمع كوتينيو، صانع ألعاب منتخب البرازيل وفريق ليفربول، بشكل كبير في الموسم الجاري، فقد أحرز 6 أهداف مع الريدز، وصنع مثلها، خلال 14 مباراة في جميع المسابقات.

المصدر: وكالات

مدار الساعة ـ نشر في 2016/11/28 الساعة 23:54