الشياب تكتب: الصُبح عندي، هو أنتَّ يا وطني وموطني

مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/15 الساعة 23:48
بقلم : لانا الشياب في كُل يوم تُشرق فيها شَّمسكَ، تُكتب قصةٌ جديدة. إما حباً .. وإما وجعاً ! قصةً مُرتبطةً بواقعِنا الذي نعيش فيه، مرتبطةٌ بأرواحنّا، بأحلامنّا، بمزاجِنّا، مرتبطةٌ بإغتصاص قلوبنّا .. تلك القصة، التي يُفترض أن تُختتم بغروب الشمس وظهور القمر ! القمر الباقي والثابت في موقعة، المُنتظر غروب الشمس ليُبان ! هذا القمر الذي أستحضر بوجوده ماجرى من أحداث، أستحضرها محاولةً فهم ما جرى، باحثة عن إجابات لأسئلة كثيرة، أسئلة لم استسلم في بحثي عن أجوبتها رغم صعوبة البحث، فإما الوصول للحقيقة وإما الوصول للحقيقة . الشخص العاقل يحكمه النص، غنياً كان أو فقيراً، رئيساً أو مرؤساً، طالباً أو معلماً، ذكراً أو انثى، وأي مقارنةً بين إثنين، سيحكمهم النص ان كانوا حقاً ينظرون من منظور الحقيقة والإيجابية . أكره المنتصفات المبهمة، وأنصاف الحلول الغير شافية، والإيماءات الضالة . في كُل يوم، ينتهي بي اليوم هكذا منتظرةً شروق الشمس من جديد، شمسٌ حاملةً حيويةً تلامس أرواحنا حُباً .. أو وجعاً . تلك هي شمس وطني، وطني العظيم الذي تروي كل تفاصيله قصصاً وحكايات . عظيمٌ أنت يا وطني
  • نعي
  • رئيس
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/15 الساعة 23:48