أقدم رئيس بالعالم يعلن عدم ترشحه لرئاسة ناديه الأردني.. تعرَّف عليه
مدار الساعة - يستعد رئيس نادي الرمثا عبدالحليم سمارة لاستراحة المحارب بعد 52 عاماً من اعتلاء سدة الرئاسة في النادي الذي حقق في عهده الكثير من الانجازات على الصعيدين المحلي والخارجي.
ومنذ تأسيس نادي الرمثا عام 1966، تسلم سمارة منصب نائب رئيس النادي لعامين، قبل أن يعتلي سدة رئاسة نادي الرمثا منذ عام 1967 وحتى العام الحالي.
وخلال الايام الماضية استقال سمارة والإدارة؛ لتقوم وزارة الشباب بتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شؤون النادي، والإعداد لانتخابات جديدة في الرمثا يوم 2 الشهر المقبل.
وأعلن سمارة اليوم الأربعاء، عدم نيته الترشح لرئاسة النادي في الانتخابات المقبلة، مُكتفياً بـ52 عاماً في الرئاسة، والتي منحته أقدم رئيس نادٍ في العالم.
وشهدت حقبة الرمثا في عهد سمارة، تحقيق الكثير من الانجازات المحلية والخارجية التي حققها فريق كرة القدم في النادي، حيث ظفر الفريق بالمركز الثالث في بطولة الاندية الآسيوية، كما شارك في بطولات عربية وآسيوية متعددة، إلى جانب الألقاب المحلية التي حققها من بطولات دوري وكأس وكأس الكؤوس والدرع.
واعتبر سمارة ان لقب اقدم رئيس ناد في العالم، كان تكليفا وليس تشريفا في ظل الجهد الكبير الذي احتاجه النادي لتطوير مستوى فريقه لكرة القدم الذي كان وما يزال علامة مضيئة في الكرة المحلية.
وأشار إلى أن الرمثا قدم الكثير من الخدمات للكرة الأردنية، من خلال التمثيل المشرف خارجياً، ورفد المنتخبات الوطنية بالكثير من اللاعبين الذين نالوا شرف ارتداء قميص المنتخبات الوطنية، وساهموا في رفع علم الوطن عالياً في الكثير من المحافل.
وتطرق سمارة إلى الكثير من المراحل المهمة في مسيرة فريق نادي الرمثا، مثل التعاقدات مع مدربين أجانب على أعلى المستويات، وإجراء لقاءات ودية كثيرة مع فرق أوروبية، إضافة إلى إقامة العشرات من المعسكرات التدريبية الخارجية في العديد من الدول.
وفيما يتعلق بالكرة الأردنية بشكل عام، أشار إلى أن تطبيق نظام الاحتراف يعاني من شح إيرادات الأندية المالية، مؤكداً ضرورة رفد صناديق الأندية بمبالغ مالية كبيرة لمساعدتها على الإيفاء بمتطلبات الاحتراف.(بترا)