عصابة داعش.. الان..!
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/12 الساعة 20:12
كتب: محمود كريشان
لا شك ان تنظيم ما يعرف بـ"داعش" بدأ يلتفظ انفاسه الاخيرة بعد الضربات الاستراتيجية التي تلقاها من قبل التحالفات الدولية سواء على الصعيد العسكري او الصعيد التكنولوجي اضافة الى فقدانه عناصره و المؤيدين له بعد ان انكشفت خبايا التنظيم و مصالحه المخالفة لتعاليم الشرع الاسلامي الحنيف التي ترفض الغلو و التطرف اساس عمل هذا التنظيم الفاسد. في المعلومات المؤكدة التي نبعت من دراسات عالمية و استراتيجية فان التنظيم فقد اهم روافعه وهي اقناع الناس و جذبهم الى احضانه فقد انحسر نشاطه في هذا الجانب بالدعوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستغلال صفحات الانترنت كبوابة للترويج رغم انخفاض اعداد المقتنعين بهذا الفكر بعد ان لجأ التنظيم الى مبادرات اعلامية و اشخاص يتحدثوا بالنيابة عنه وهو ما ايضا زاد القناعة بضعف المؤيديين وازدياد ما يسمونه بالجواسيس الذين يرفضون هذا الفكر ويعرفونه على حقيقته . كما تبين ايضا ان التردد اصبح صفة للمنضمين لهذا التنظيم و الداعمين له واقعيا وفي صفحات العالم الافتراضي عبر الانترنتلافتقارهم للدوافع الايدلوجية المحفزة وهو ما انتجه ضعف التنظيم وانكشاف نواياه و مصالحه الحقيقية . والملاحظ ايضا هو الصعوبات التي يواجهها التنظيم في ايجاد الداعمين على التصرف و اتخاذ الاجراءات والتي من ضمنها تنفيذ العمليات الارهابية نتيجة انقطاع الامدادات المالية التي كانت متوفرة سابقا و قلة السلاح العسكري الذي انكشفت موارده اضافة الى العامل الاهم وهو انعدام الايمان بالايدولوجيا للتنظيم وفقدان العقيدة التي كانت سبب الانتماء اصلا لهذا التنظيم. كما يعتمد داعش على تشجيع داعميه عبر الانترنت وهو امر من شأنه ضم متعاطفين جهاديين قد يكونوا من غير الداعمين للتنظيم وبذلك يصلون الى جمهورلا اشمل واموسع لكن غير منتمي و قادر على ان ينضم في صفوفهم فيكونون على ارض الواقع خاسرين لهذه الاعداد الوهمية
لا شك ان تنظيم ما يعرف بـ"داعش" بدأ يلتفظ انفاسه الاخيرة بعد الضربات الاستراتيجية التي تلقاها من قبل التحالفات الدولية سواء على الصعيد العسكري او الصعيد التكنولوجي اضافة الى فقدانه عناصره و المؤيدين له بعد ان انكشفت خبايا التنظيم و مصالحه المخالفة لتعاليم الشرع الاسلامي الحنيف التي ترفض الغلو و التطرف اساس عمل هذا التنظيم الفاسد. في المعلومات المؤكدة التي نبعت من دراسات عالمية و استراتيجية فان التنظيم فقد اهم روافعه وهي اقناع الناس و جذبهم الى احضانه فقد انحسر نشاطه في هذا الجانب بالدعوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستغلال صفحات الانترنت كبوابة للترويج رغم انخفاض اعداد المقتنعين بهذا الفكر بعد ان لجأ التنظيم الى مبادرات اعلامية و اشخاص يتحدثوا بالنيابة عنه وهو ما ايضا زاد القناعة بضعف المؤيديين وازدياد ما يسمونه بالجواسيس الذين يرفضون هذا الفكر ويعرفونه على حقيقته . كما تبين ايضا ان التردد اصبح صفة للمنضمين لهذا التنظيم و الداعمين له واقعيا وفي صفحات العالم الافتراضي عبر الانترنتلافتقارهم للدوافع الايدلوجية المحفزة وهو ما انتجه ضعف التنظيم وانكشاف نواياه و مصالحه الحقيقية . والملاحظ ايضا هو الصعوبات التي يواجهها التنظيم في ايجاد الداعمين على التصرف و اتخاذ الاجراءات والتي من ضمنها تنفيذ العمليات الارهابية نتيجة انقطاع الامدادات المالية التي كانت متوفرة سابقا و قلة السلاح العسكري الذي انكشفت موارده اضافة الى العامل الاهم وهو انعدام الايمان بالايدولوجيا للتنظيم وفقدان العقيدة التي كانت سبب الانتماء اصلا لهذا التنظيم. كما يعتمد داعش على تشجيع داعميه عبر الانترنت وهو امر من شأنه ضم متعاطفين جهاديين قد يكونوا من غير الداعمين للتنظيم وبذلك يصلون الى جمهورلا اشمل واموسع لكن غير منتمي و قادر على ان ينضم في صفوفهم فيكونون على ارض الواقع خاسرين لهذه الاعداد الوهمية
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/12 الساعة 20:12