طلبة اردنيون في فلوريدا يوجهون رسالة الى الشباب الاردني
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/12 الساعة 19:46
/>مدار الساعة – فلوريدا -عبدالحافظ الهروط : الحياة خارج الوطن، وتحديداً في الدول المتقدمة اختبار لقدرات الشباب الاردني، الا ان المعروف عنهم هو التفوق، فهم لا يعرفون التوقف عند محطة قلق او احباط ، وكثيراً ما يحوّلون العجز الى معجزات.
هذا على المستوى العام،اما على نطاق الموقع الجغرافي لدولة ما من دول العالم،فإن الاردنيين لا يقلّون عن اقرانهم من الشباب الآخرين في كفاءاتهم،وتطلعاتهم لمستقبل افضل.
هناك من ينظر الى ان هذا الكلام إنشائي، ومعهم الحق،لأن الشباب داخل الوطن يعانون من قلة الفرص على النقيض ما يفيض به المسؤولون من شتّى الكلام واصول اللغة،حتى صار مصطلح "ثقافة العيب" ذريعة لعدم توافر فرص العمل لخريجي الجامعات وفرص الابداع لمن هم على مقاعد الدرس.
لقد تعامى من يرّوج لهذا المصطلح،عن عشرات بل مئات والوف الشباب الذين انخرطوا في المطاعم والمولات والمهن السهلة والشاقة،في سبيل ان يوفروا لأنفسهم ولعوائلهم العيش الكريم،ولو وفرّت الدولة، ومنها الحكومة، فرصاً أكثر تنوعاً،وبأجور مقنعة،لأقبل الشباب بمنتهى الرضا.
على طريق الابداع التعليمي والعمل التطوعي يواصل شباب وشابات اردنيون نجاحاتهم في اورلاندو وتامبا في ولاية فلوريدا الاميركية ، وحيثموا وجدوا في مواقع العمل والجامعات والمدارس، والسبب ان مناخ العمل والعلم قد توافر للجميع، ولكل مجتهد نصيب.
في المجال التعليمي الاسماء كثيرة، دانية وروى وكنان وسلام ونورالدين والقائمة طويلة، مبدعون في دراساتهم وملتزمون بالخلق والأداب العامة،يحترمون القوانين والأنظمة،ويشاركون الآخرين بمتطلبات الحياة اليومية، وقد شّكلوا صداقات فكسبتهم أميركا والمجتمع الاميركي،وومع ذلك، فإن قلوبهم وقلوب آبائهم وامهاتهم ما تزال تشخص الى الوطن،حيث القدوم اليه عند الأوقات والظروف الممكنة.
Lake nonaتقول دانية سعود الدبس الطالبة في مدرسة
الثانوية في اورلاندو المولودة في أميركا : اتطلع لدراسة القانون في جامعة فلوريدا، ولكن قبل هذا فأنا اتفاعل مع الزميلات في مختلف الانشطة،مع فريق لاكروس وعضو في نادي اليونيسف في المدرسة،احب كرة القدم التي صارت عشقاً لشعوب العالم في هوايتها واحترافها، في فنونها الممتعة.
اقول للشباب والشابات الاردنيين المشاركة في الانشطة جزء من صقل الشخصية والتاثير الاجتماعي،وليكن هذا التفاعل مكملاً الى دور الاسرة في تشكيل هذه الشخصية.
ان التطلع لتحقيق أي هدف لا يتم الا بارادة الجد والاجتهاد ،هذا ما يؤكده الواقع،اما الفرص وعلى اهميتها وضرورة توافرها من قبل الدولة،ربما لا يدركها من ينتظر،ومن هنا أستشهد بقول احد اساتذتي "لا تتوقعي الحياة ان تقدم لك اي شيء، عليك ان تعملي من اجلها" وأن "الحياة غير عادلة ولكن النجاح هو افضل رد لدحض الظلم".
الشابة روى البيطار والتي شقت طريقها في دراسة الطب وتعمل "مساعدة طبيب" فبالاضافة الى عملها ، الا انها تقوم بالعمل التطوعي في تدريس الطلبة اللاجئين في تامبا، وتنظر الى هذا العمل بأنه واجب انساني وديني من جهة،وانه جزء من حياة وعمل المواطن الذي يوجد على الارض الأميركية،بصرف النظر عن جنسيته وجنسه ودينه.
بدوره يحرص الشاب نور الدين حسان نور الدين الذي يحضّر لدراسة الطب في جامعة فلوريدا على مشاركة زملائه في الجامعة بتقديم المساعدات التي يوفرها الطلبة والمهتمون بهذا الجانب للأسر المحتاجة،وفي اطار تكريس العمل الانساني الخيري التطوعي،بالاضافة الى تخصيص ساعات من عطلته الاسبوعية لتدريس الطلبة اللاجئين في المدينة.
هذا على المستوى العام،اما على نطاق الموقع الجغرافي لدولة ما من دول العالم،فإن الاردنيين لا يقلّون عن اقرانهم من الشباب الآخرين في كفاءاتهم،وتطلعاتهم لمستقبل افضل.
هناك من ينظر الى ان هذا الكلام إنشائي، ومعهم الحق،لأن الشباب داخل الوطن يعانون من قلة الفرص على النقيض ما يفيض به المسؤولون من شتّى الكلام واصول اللغة،حتى صار مصطلح "ثقافة العيب" ذريعة لعدم توافر فرص العمل لخريجي الجامعات وفرص الابداع لمن هم على مقاعد الدرس.
لقد تعامى من يرّوج لهذا المصطلح،عن عشرات بل مئات والوف الشباب الذين انخرطوا في المطاعم والمولات والمهن السهلة والشاقة،في سبيل ان يوفروا لأنفسهم ولعوائلهم العيش الكريم،ولو وفرّت الدولة، ومنها الحكومة، فرصاً أكثر تنوعاً،وبأجور مقنعة،لأقبل الشباب بمنتهى الرضا.
على طريق الابداع التعليمي والعمل التطوعي يواصل شباب وشابات اردنيون نجاحاتهم في اورلاندو وتامبا في ولاية فلوريدا الاميركية ، وحيثموا وجدوا في مواقع العمل والجامعات والمدارس، والسبب ان مناخ العمل والعلم قد توافر للجميع، ولكل مجتهد نصيب.
في المجال التعليمي الاسماء كثيرة، دانية وروى وكنان وسلام ونورالدين والقائمة طويلة، مبدعون في دراساتهم وملتزمون بالخلق والأداب العامة،يحترمون القوانين والأنظمة،ويشاركون الآخرين بمتطلبات الحياة اليومية، وقد شّكلوا صداقات فكسبتهم أميركا والمجتمع الاميركي،وومع ذلك، فإن قلوبهم وقلوب آبائهم وامهاتهم ما تزال تشخص الى الوطن،حيث القدوم اليه عند الأوقات والظروف الممكنة.
Lake nonaتقول دانية سعود الدبس الطالبة في مدرسة
الثانوية في اورلاندو المولودة في أميركا : اتطلع لدراسة القانون في جامعة فلوريدا، ولكن قبل هذا فأنا اتفاعل مع الزميلات في مختلف الانشطة،مع فريق لاكروس وعضو في نادي اليونيسف في المدرسة،احب كرة القدم التي صارت عشقاً لشعوب العالم في هوايتها واحترافها، في فنونها الممتعة.
اقول للشباب والشابات الاردنيين المشاركة في الانشطة جزء من صقل الشخصية والتاثير الاجتماعي،وليكن هذا التفاعل مكملاً الى دور الاسرة في تشكيل هذه الشخصية.
ان التطلع لتحقيق أي هدف لا يتم الا بارادة الجد والاجتهاد ،هذا ما يؤكده الواقع،اما الفرص وعلى اهميتها وضرورة توافرها من قبل الدولة،ربما لا يدركها من ينتظر،ومن هنا أستشهد بقول احد اساتذتي "لا تتوقعي الحياة ان تقدم لك اي شيء، عليك ان تعملي من اجلها" وأن "الحياة غير عادلة ولكن النجاح هو افضل رد لدحض الظلم".
الشابة روى البيطار والتي شقت طريقها في دراسة الطب وتعمل "مساعدة طبيب" فبالاضافة الى عملها ، الا انها تقوم بالعمل التطوعي في تدريس الطلبة اللاجئين في تامبا، وتنظر الى هذا العمل بأنه واجب انساني وديني من جهة،وانه جزء من حياة وعمل المواطن الذي يوجد على الارض الأميركية،بصرف النظر عن جنسيته وجنسه ودينه.
بدوره يحرص الشاب نور الدين حسان نور الدين الذي يحضّر لدراسة الطب في جامعة فلوريدا على مشاركة زملائه في الجامعة بتقديم المساعدات التي يوفرها الطلبة والمهتمون بهذا الجانب للأسر المحتاجة،وفي اطار تكريس العمل الانساني الخيري التطوعي،بالاضافة الى تخصيص ساعات من عطلته الاسبوعية لتدريس الطلبة اللاجئين في المدينة.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/12 الساعة 19:46