عبدالرؤوف الروابدة رئيسا لمؤسسة اعمار اربد
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/09 الساعة 16:31
مدار الساعة - اختارت الهيئة العمومية لمؤسسة اعمار اربد رئيس الوزراء الاسبق عبدالرؤوف الروابدة رئيسا لمجلس ادارتها خلال اجتماعها الذي عقدته اليوم بحضور وزير الشؤون البلدية المهندس وليد المصري وحشد من اعيان ونواب ورجالات المحافظة .
وقال الروابدة ان المؤسسة وان كانت هيئة تطوعية الا انه من المؤمل ان يكون لها دور واثر ايجابي بدعم بلدية اربد الكبرى والمساعدة في ايجاد موارد مالية للمشاريع المقترحة اوالمبادرات المتصلة بخدمة اغراض التنمية والتطوير على الصعد كافة وبما ينتج حالة تشاركية في رسم السياسات التنموية والخدمية للدفع به قدما. واكد ان الجهد الذي ستؤديه المؤسسة عبر ادارتها سيكون تعاونيا مع مؤسسات ودوائر الدولة كافة يعتمد الفكر اساسا لدعم المدينة والمناطق التباعة لبلدية اربد الكبرى وتطورها وبذل كل جهد لتوفير الدعم وتذليل الصعاب بهذا المجال ووضع الطاقات والابداعات تحت تصرف البلدية. وقال الروابدة ان المؤسسة ستبذل كل جهودها للارتقاء باربد خلال الفترة المقبلة من خلال التواصل مع دوائر الدولة المختلفة ومع القوى الفاعلة لدعم الافكار والمشاريع التي من شانها الانعكاس ايجابا على الجميع مؤكدا ان الفكر هو الاساس لدعم اربد عبر الحصول على الدعم اللازم من الجهات المختلفة عبر تحمل المسؤولية بابراز طاقاتنا وابداعاتنا بما يصب في اطار المصلحة العامة. واضاف ان المؤسسة ستكون رديف للبلدية ومجلسها وليست بديلا عنه وستعتمد على الدراسات التي تجريها بلدية اربد والوزارة لتحقيق اي منجزات اضافية وبشكل تشاركي لصون مدينة الوفاء وشبابها وحماية مستقبلها مثمنا مبادرة الخيرين من ابناء المدينة ورجالتها في اعادة احياء دور المؤسسة التي كانت موجودة في السابق لافتا الى ان الجميع يتطلع لان تكون اربد اكثر تاثيرا في الفعل الاقتصادي والتنموي والثقافي والحضاري. واكد ان المؤسسة ستشكل نقطة وصل ودفع بما تقدمه من افكار وتصورات بين البلدية والقطاع العام لتكون رافدة لها الافكار والطاقات واستنباط الحلو للمشاكل القائمة والمشاريع والخطط المطروحة على اجندة البلدية وهي ستعمل بهذا الجانب على الصعيدين المحلي والخارجي. .
بدوره اكد وزير البلديات المهندس وليد المصري ان مدينة اربد مقبلة على مشروع ان تكون عاصمة للثقافة العربية عام 2021 ما يستدعي تكاتكف جهود ابنائها وبناتها كافة لانجاح هذا المشروع الذي جاء بترشيح من قبل الدولة الاردنية لاربد لان تمثل الاردن في كعاصمة للثقافة العربية بما تضمه وما تحويتها من ارث ثقافي طبيعي وبشري .
وقال ان الوزارة لن تألوا جهدا من خلال الحكومة في دعم المدينة كعاصمة للثقافة والحال يندرج على مؤسسة الاعمار باعتبارها ذراعا تطوعيا يمكن له ان يسند العمل البلدي وتطويره خدميا وتنمويا .
وتطرق الى مشروع احياء وسط اربد الذي يمكن للمؤسسة ان تكون السند في تنفيذه كونه يحتاج الى استملاكات ويمكن ان يكون اداة توثيق لتاريخ اربد الاجتماعي الموثق للان بالصورة والتي يمكن البناء عليها. .
وعبر المصري عن تفاؤله باعادة احياء المؤسسة التي يمكن لها ان تقدم الكثير للمدينة تنمويا وخدميا وسيسعى الجميع الى اسنادها لدى الحكومة ومؤسسات الدولة كافة .
وكان رئيس مجلس ادارة المؤسسة المؤقت المحامي عبدالرؤوف التل اكد اهمية اعادة احياء مؤسسة الاعمار كذراع يمكن له اسناد البلدية خدميا وتنمويا ورفدها بطاقات وخبرات علمية واكاديمية تعينها في مشاريعها المختلفة وتسعى لتوفير مصادر الدعم لها .
وقال ان المدينة حرمت من خدمات وامتيازات كثيرة هي حق لها كما هي حق لمحافظات اخرى لكن ان الاوان ان تحظى بنصيبها الوافر ضمن خطط التنمية التي تعد في جوانب تنموية متعددة .
من جانبه قال رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ان البلدية خصصت ضمن حدائق الملك عبدالله الثاني مكتب ومرافق للمؤسسة لتكون عونا لها ولادارتها في اجتماعاتها ومباشرة اعمالها باعتبارها ذراعا مساندا للبلدية واهدافها .
وقال ان وجود المؤسسة واعادة احيائها مجددا يشكل اضافة للجهود التي يمكن ان تسهم في تحقيق الكثير للبلدية بمجالات عملها ودعم خططها وبرامجها التنموية والخدمية .
واكد بني هاني ان البلدية مقبلة على مشاريع استثمارية ستسهم الى حد كبير في ايجاد مصادر دخل ترفع من موازنتها وتكون عونا لها في تطوير خدماتها بالمجالات كافة .
وثمن دعم وزارة الشؤون البلدية بتخصيص جزء مهم لها من حجم المنح والمساعدات واقرار المشاريع التي اسهمت الى حد كبير في القدرة على تطويرخدمات البلدية وتمكين مجلسها خلال السنوات القليلة الماضية من الوفاء بوعوده والتزاماته تجاه المواطنين .
وتلا امين سر مجلس ادارة المؤسسة المهندس منذر بطاينة التقريرين الاداري والمالي حيث تمت مناقشتهما من قبل اعضاء الهيئة العمومية واقرارهما واستعرض مراحل التاسيس التي انطلق في الربع الثاني منالعام الماضي . وزاد البطاينة انه يتعين على مجلس ادارة المؤسسة تكريس العمل المتواصل في توسيع الهيئة العمومية واستقطاب اصحاب الخبرة والكفاءة في التشبيك مع مؤسسات الدعم والتمويل الداخلية والخارجية وفتح المجال امام ابناء المدينة للمشاركة الفاعلة بانشطة المؤسسة حيث من المتوقع ان تضع فرق العمل مخرجات اعمالها بالفترة المقبلة ضمن محاور الطرق والمواصلات والبيئة وادارة النفايات والتنظيم والتخطيط والتنمية والاستثمار والثقافة . يشار الى انه جرى إشهار مؤسسة إعمار إربد في تشرين اول من العام الماضي بحيث تتولى دراسة وتحديد أولويات واحتياجات المدينة والتخطيط لمناحي التنمية المختلفة ووضع المشاريع المقترحة في متناول صانع القرار في السلطة التنفيذية والمجلس البلدي أو أمام المنظمات الدولية المانحة والداعية لجهود التنمية في المجتمعات المحلية. ووافقت الهيئة العامة بالاجماع على الابقاء على اعضاء مجلس الادارة المؤقت كاعضاء في المجلس المنتخب بعد ان اقرت توصية الوزير الاسبق عارف البطاينة بتزكية الروابدة رئيسا لمجلس الادارة .
وقال الروابدة ان المؤسسة وان كانت هيئة تطوعية الا انه من المؤمل ان يكون لها دور واثر ايجابي بدعم بلدية اربد الكبرى والمساعدة في ايجاد موارد مالية للمشاريع المقترحة اوالمبادرات المتصلة بخدمة اغراض التنمية والتطوير على الصعد كافة وبما ينتج حالة تشاركية في رسم السياسات التنموية والخدمية للدفع به قدما. واكد ان الجهد الذي ستؤديه المؤسسة عبر ادارتها سيكون تعاونيا مع مؤسسات ودوائر الدولة كافة يعتمد الفكر اساسا لدعم المدينة والمناطق التباعة لبلدية اربد الكبرى وتطورها وبذل كل جهد لتوفير الدعم وتذليل الصعاب بهذا المجال ووضع الطاقات والابداعات تحت تصرف البلدية. وقال الروابدة ان المؤسسة ستبذل كل جهودها للارتقاء باربد خلال الفترة المقبلة من خلال التواصل مع دوائر الدولة المختلفة ومع القوى الفاعلة لدعم الافكار والمشاريع التي من شانها الانعكاس ايجابا على الجميع مؤكدا ان الفكر هو الاساس لدعم اربد عبر الحصول على الدعم اللازم من الجهات المختلفة عبر تحمل المسؤولية بابراز طاقاتنا وابداعاتنا بما يصب في اطار المصلحة العامة. واضاف ان المؤسسة ستكون رديف للبلدية ومجلسها وليست بديلا عنه وستعتمد على الدراسات التي تجريها بلدية اربد والوزارة لتحقيق اي منجزات اضافية وبشكل تشاركي لصون مدينة الوفاء وشبابها وحماية مستقبلها مثمنا مبادرة الخيرين من ابناء المدينة ورجالتها في اعادة احياء دور المؤسسة التي كانت موجودة في السابق لافتا الى ان الجميع يتطلع لان تكون اربد اكثر تاثيرا في الفعل الاقتصادي والتنموي والثقافي والحضاري. واكد ان المؤسسة ستشكل نقطة وصل ودفع بما تقدمه من افكار وتصورات بين البلدية والقطاع العام لتكون رافدة لها الافكار والطاقات واستنباط الحلو للمشاكل القائمة والمشاريع والخطط المطروحة على اجندة البلدية وهي ستعمل بهذا الجانب على الصعيدين المحلي والخارجي. .
بدوره اكد وزير البلديات المهندس وليد المصري ان مدينة اربد مقبلة على مشروع ان تكون عاصمة للثقافة العربية عام 2021 ما يستدعي تكاتكف جهود ابنائها وبناتها كافة لانجاح هذا المشروع الذي جاء بترشيح من قبل الدولة الاردنية لاربد لان تمثل الاردن في كعاصمة للثقافة العربية بما تضمه وما تحويتها من ارث ثقافي طبيعي وبشري .
وقال ان الوزارة لن تألوا جهدا من خلال الحكومة في دعم المدينة كعاصمة للثقافة والحال يندرج على مؤسسة الاعمار باعتبارها ذراعا تطوعيا يمكن له ان يسند العمل البلدي وتطويره خدميا وتنمويا .
وتطرق الى مشروع احياء وسط اربد الذي يمكن للمؤسسة ان تكون السند في تنفيذه كونه يحتاج الى استملاكات ويمكن ان يكون اداة توثيق لتاريخ اربد الاجتماعي الموثق للان بالصورة والتي يمكن البناء عليها. .
وعبر المصري عن تفاؤله باعادة احياء المؤسسة التي يمكن لها ان تقدم الكثير للمدينة تنمويا وخدميا وسيسعى الجميع الى اسنادها لدى الحكومة ومؤسسات الدولة كافة .
وكان رئيس مجلس ادارة المؤسسة المؤقت المحامي عبدالرؤوف التل اكد اهمية اعادة احياء مؤسسة الاعمار كذراع يمكن له اسناد البلدية خدميا وتنمويا ورفدها بطاقات وخبرات علمية واكاديمية تعينها في مشاريعها المختلفة وتسعى لتوفير مصادر الدعم لها .
وقال ان المدينة حرمت من خدمات وامتيازات كثيرة هي حق لها كما هي حق لمحافظات اخرى لكن ان الاوان ان تحظى بنصيبها الوافر ضمن خطط التنمية التي تعد في جوانب تنموية متعددة .
من جانبه قال رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ان البلدية خصصت ضمن حدائق الملك عبدالله الثاني مكتب ومرافق للمؤسسة لتكون عونا لها ولادارتها في اجتماعاتها ومباشرة اعمالها باعتبارها ذراعا مساندا للبلدية واهدافها .
وقال ان وجود المؤسسة واعادة احيائها مجددا يشكل اضافة للجهود التي يمكن ان تسهم في تحقيق الكثير للبلدية بمجالات عملها ودعم خططها وبرامجها التنموية والخدمية .
واكد بني هاني ان البلدية مقبلة على مشاريع استثمارية ستسهم الى حد كبير في ايجاد مصادر دخل ترفع من موازنتها وتكون عونا لها في تطوير خدماتها بالمجالات كافة .
وثمن دعم وزارة الشؤون البلدية بتخصيص جزء مهم لها من حجم المنح والمساعدات واقرار المشاريع التي اسهمت الى حد كبير في القدرة على تطويرخدمات البلدية وتمكين مجلسها خلال السنوات القليلة الماضية من الوفاء بوعوده والتزاماته تجاه المواطنين .
وتلا امين سر مجلس ادارة المؤسسة المهندس منذر بطاينة التقريرين الاداري والمالي حيث تمت مناقشتهما من قبل اعضاء الهيئة العمومية واقرارهما واستعرض مراحل التاسيس التي انطلق في الربع الثاني منالعام الماضي . وزاد البطاينة انه يتعين على مجلس ادارة المؤسسة تكريس العمل المتواصل في توسيع الهيئة العمومية واستقطاب اصحاب الخبرة والكفاءة في التشبيك مع مؤسسات الدعم والتمويل الداخلية والخارجية وفتح المجال امام ابناء المدينة للمشاركة الفاعلة بانشطة المؤسسة حيث من المتوقع ان تضع فرق العمل مخرجات اعمالها بالفترة المقبلة ضمن محاور الطرق والمواصلات والبيئة وادارة النفايات والتنظيم والتخطيط والتنمية والاستثمار والثقافة . يشار الى انه جرى إشهار مؤسسة إعمار إربد في تشرين اول من العام الماضي بحيث تتولى دراسة وتحديد أولويات واحتياجات المدينة والتخطيط لمناحي التنمية المختلفة ووضع المشاريع المقترحة في متناول صانع القرار في السلطة التنفيذية والمجلس البلدي أو أمام المنظمات الدولية المانحة والداعية لجهود التنمية في المجتمعات المحلية. ووافقت الهيئة العامة بالاجماع على الابقاء على اعضاء مجلس الادارة المؤقت كاعضاء في المجلس المنتخب بعد ان اقرت توصية الوزير الاسبق عارف البطاينة بتزكية الروابدة رئيسا لمجلس الادارة .
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/09 الساعة 16:31