هؤلاء يستحقون ان نردد بكاءاتهم ودندناتهم
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/09 الساعة 10:31
/>مدار الساعة – فلوريدا - كتب :عبدالحافظ الهروط - الفن عندي،الكلمة الهادفة واللحن الجميل والصوت العذب،اما المظهرفالقلب وما هوى والعين وما ترى،وللناس اذواقهم في السمع والشكل، وان خالف الجوهر.
على الصعيد الشخصي،فكم تمنيت لو انني اتقن العزف على العود،لأمضيت حياتي بالدندنة ولو جلب لي العود التعب العربي نصفه،والتعب الاردني كله.
في شأن الأمة التي ننتمي اليها،فإنني انظر الى أي فنان عربي متألق في مجال من مجالات الفن على انه فنان اردني،ولكن غريزة الانسان لا شك بأنها تنحاز الى فنان الوطن.
واذا كان هناك من شكر ازجيه الى وسيلة اعلامية،فإنه بالتأكيد "للفيسبوك" الذي اتاح لي ولغيري من ملايين البشر مشاهدة وسماع ما يتحدث عنه الناس سواء بالكلمة او الصورة او الصوت.
اما الفن الهادف فله تأثيره الذي لا يقل عن الاعلام والقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للنهوض بالدولة، ثم الأمة اذا ما اردنا الحديث عن عالمنا العربي.
على هذا الصعيد، فقد ساقني "الفيسبوك" للاطلاع على جزء من مرور بعض الفنانين العرب على قضايا اوطانهم،فيما هي قضية واحدة،اذ لا يمكن لهذه الامة من نهضة وفيها دولة واحدة تعاني من التدهور،فكيف اذا كان التدهور عامّا طامّاً!
"الربيع العربي" ما يزال حلماً للشعوب وان اثخنتها الجراح واثقلتها الهموم ،ولكن "لهذا الربيع" تفسيراته عند الساسة التي تناقض تطلعات شعوبها،اما الحياة السياسية العربية فمقتلها عند الذين ينادون بها من اصحاب المناصب!.
الفنان التونسي الكبير لطفي بوشناق،بكى وهو "يدق على العود" في اغنية "انا مواطن" والفنان الاردني المتألق موسى حجازين وقد ارتمى واحتضن "عمود المسرح" باكياً في مسرحية "الآن فهمتكم" وما يعرضه عن الفساد ونقده للحكومة الحالية، وكذلك الفنان اليمني خفيف الظل محمد الأضرعي يعطي في حركاته المسكونة بالوجع، ايماءات كوارث الفساد من خلال اغنيته "يوم الاحد في طريقي".
اما الفنان الأردني الآخر، صاحب الصوت الرقراق،متعب السقار،فلا انكر ان لي عليه مآخذ وملاحظات كثيرة،وقد تمنيت ان يستثمر هذه الموهبة الصوتية،بعيداً عن النهج الدارج على الساحة الاردنية بكل أسف.
مع ذلك،فإنني لا اخفي سراً،بأنه أسرني في مقطع الفيديو"يا عرب يا شرقية الوطن صعبه ظروفه" وانني حتى كتابة هذه السطور وقبيل ساعات الفجر، ارددها كما لو هي كلماتي والحاني وبصوتي.
لا شك ان هناك عمالقة آخرين في وطننا العربي، ولكن كما الحرية التي تنشدها الشعوب،فإنها تلقى حرباً عليها من الانظمة والساسة، وكذلك هو الفن ورسالته النبيلة،فإلي متى؟
على الصعيد الشخصي،فكم تمنيت لو انني اتقن العزف على العود،لأمضيت حياتي بالدندنة ولو جلب لي العود التعب العربي نصفه،والتعب الاردني كله.
في شأن الأمة التي ننتمي اليها،فإنني انظر الى أي فنان عربي متألق في مجال من مجالات الفن على انه فنان اردني،ولكن غريزة الانسان لا شك بأنها تنحاز الى فنان الوطن.
واذا كان هناك من شكر ازجيه الى وسيلة اعلامية،فإنه بالتأكيد "للفيسبوك" الذي اتاح لي ولغيري من ملايين البشر مشاهدة وسماع ما يتحدث عنه الناس سواء بالكلمة او الصورة او الصوت.
اما الفن الهادف فله تأثيره الذي لا يقل عن الاعلام والقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للنهوض بالدولة، ثم الأمة اذا ما اردنا الحديث عن عالمنا العربي.
على هذا الصعيد، فقد ساقني "الفيسبوك" للاطلاع على جزء من مرور بعض الفنانين العرب على قضايا اوطانهم،فيما هي قضية واحدة،اذ لا يمكن لهذه الامة من نهضة وفيها دولة واحدة تعاني من التدهور،فكيف اذا كان التدهور عامّا طامّاً!
"الربيع العربي" ما يزال حلماً للشعوب وان اثخنتها الجراح واثقلتها الهموم ،ولكن "لهذا الربيع" تفسيراته عند الساسة التي تناقض تطلعات شعوبها،اما الحياة السياسية العربية فمقتلها عند الذين ينادون بها من اصحاب المناصب!.
الفنان التونسي الكبير لطفي بوشناق،بكى وهو "يدق على العود" في اغنية "انا مواطن" والفنان الاردني المتألق موسى حجازين وقد ارتمى واحتضن "عمود المسرح" باكياً في مسرحية "الآن فهمتكم" وما يعرضه عن الفساد ونقده للحكومة الحالية، وكذلك الفنان اليمني خفيف الظل محمد الأضرعي يعطي في حركاته المسكونة بالوجع، ايماءات كوارث الفساد من خلال اغنيته "يوم الاحد في طريقي".
اما الفنان الأردني الآخر، صاحب الصوت الرقراق،متعب السقار،فلا انكر ان لي عليه مآخذ وملاحظات كثيرة،وقد تمنيت ان يستثمر هذه الموهبة الصوتية،بعيداً عن النهج الدارج على الساحة الاردنية بكل أسف.
مع ذلك،فإنني لا اخفي سراً،بأنه أسرني في مقطع الفيديو"يا عرب يا شرقية الوطن صعبه ظروفه" وانني حتى كتابة هذه السطور وقبيل ساعات الفجر، ارددها كما لو هي كلماتي والحاني وبصوتي.
لا شك ان هناك عمالقة آخرين في وطننا العربي، ولكن كما الحرية التي تنشدها الشعوب،فإنها تلقى حرباً عليها من الانظمة والساسة، وكذلك هو الفن ورسالته النبيلة،فإلي متى؟
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/09 الساعة 10:31