غليان في سجون الاحتلال بعد استشهاد أحد الأسرى
مدار الساعة - أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن حالة من الغليان تسود سجون الإحتلال في هذه الأثناء، وفقا لوكالة معا الفلسطينية.
وتأتي حالة الغليان بعد استشهاد الاسير فارس بارود (51 عاما) من مخيم الشاطئ غرب غزة، والذي نقل قبل وقت قصير من معتقل ريمون الى مستشفى سيروكا التي أستشهد فيها.
وأوضحت الهيئة أنه تم إغلاق معتقلي نفحة وريمون بالكامل، وذلك بعد وصول خبر استشهاد الاسير بارود الى المعتقلين، حيث يقومون في هذه اللحظات بالتكبيرات في كل الاقسام، والتوتر والغضب يزداد ويتصاعد.
وقالت الهيئة ان الأسير بارود من الحالات المرضية في سجون الإحتلال، حيث يعاني من وضع نفسي صعب، بالإضافة الى خضوعه نهاية العام 2018 لعملية استئصال جزء من الكبد، كانت نتاج إهمال طبي ممنهج ومتعمد.
يذكر ان الاسير الشهيد بارود معتقل منذ 23/3/1991، ومحكوم بالسجن المؤبد بتهمة قتل مستوطن، وكان من المفترض إطلاق سراحه مع الدفعة الأخيرة من الأسرى القُدامى الذين تعهد الاحتلال بإطلاق سراحهم خلال صفقة إحياء المفاوضات أواخر عام 2013، إلا أن الاحتلال علّق الإفراج عن الدفعة الرابعة ، والتي تضم 30 أسيراً حينها، ورفض إطلاق سراحهم لأسباب سياسية، وبإرتقاء الشهيد بارود يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال الى 218 شهيدا.