متى سنخرج من ذهنيات الرعية الى ذهنيات الرعاية.. سيدي اوراقك النقاشية في مهب الريح .....!!
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/05 الساعة 14:45
بقلم سوسن المبيضين
متى سنخرج من ذهنيات الرعية الى ذهنيات الرعاية ومن التسلط والتجاوز وسلب الحقوق الى العدالة....؟؟؟
متى سنخرج من ثقافة الاقصاء والاجحاف للاخرين واحتكار الوظائف القيادية باسلوب تدويرها ضمن الواسطة والمحسوبية .....؟؟؟؟
يبدو أن مسلسل الاستبداد والجهل مستمر....ويبدو أنه أمامنا وقت طويل لتعي الحكومة بأن ما تقوم به هو جراءة وتطاول يصل لحد الوقاحة ...فالتنمر في توزيع الوظائف القيادية ما زال محكوما بامزجة ومحسوبيات ومصالح شخصية.
لقد بات واضحا انها حكومة تفتقد الى المقاييس والمعايير التي يفترض أن تكون أساسا عمليا للمقاضلة والجدارة لتولي المتاصب القيادية...
اين هي القرارات الحكومية من الاوراق النقاشية الملكية ومن رؤية جلالته, وهنا اتحدث عن الورقة النقاشية السادسة والتي افرد بها سيدنا مساحة كبيرة للتعيننات وخصوصا عندما ذكر بان التعيينات في المواقع الحكومية وبخاصة المناصب العليا يعتبرمن أكثر المواضيع التي يتم التطرق إليها عند الحديث عن الواسطة والمحسوبية, مؤكدا رأس الدولة بأنه لا يمكننا الحديث عن سيادة القانون ونحن لا نقرّ بأن الواسطة والمحسوبية سلوكيات تفتك بالمسيرة التنموية والنهضوية للمجتمعات، ليس فقط بكونها عائقا يحول دون النهوض بالوطن، بل ممارسات تنخر بما تم إنجازه وبناؤه وذلك بتقويضها لقيم العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وقيم المواطنة الصالحة وهي الأساس لتطور أي مجتمع.
هنا أقول لسيدنا ان اوراقك النقاشية , اهملت بها الحكومة بل ربما استخدموها , واستعملوها للتسلق والتملق, بعيدا عن اهدافها الكبيرة و السامية ...!!! فلو نظرنا الى بعض مشاهد الحياة لدينا, لوجدنا انتخاباتنا دوما محسومة ووظائفنا القيادية محسومة وهجرة الشباب والكفاءات باتت محتومة وقدراتهم مهدورة..
وهذا كله سيقودنا في النهاية الى واقع اليم هو واقع, العبد والسيد , والعبد وهو المواطن المنقوص حقه, والسيد هو الجلاد صاحب، الصولة والصولجان , بالرغم من أن الضرب في الميت حرام.
هنا أقول لسيدنا ان اوراقك النقاشية , اهملت بها الحكومة بل ربما استخدموها , واستعملوها للتسلق والتملق, بعيدا عن اهدافها الكبيرة و السامية ...!!! فلو نظرنا الى بعض مشاهد الحياة لدينا, لوجدنا انتخاباتنا دوما محسومة ووظائفنا القيادية محسومة وهجرة الشباب والكفاءات باتت محتومة وقدراتهم مهدورة..
وهذا كله سيقودنا في النهاية الى واقع اليم هو واقع, العبد والسيد , والعبد وهو المواطن المنقوص حقه, والسيد هو الجلاد صاحب، الصولة والصولجان , بالرغم من أن الضرب في الميت حرام.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/02/05 الساعة 14:45