الداخلية المصرية تدلي برأيها بشأن عودة أبو تريكة لحضور عزاء والده.. ماذا قالت؟
مدار الساعة- علقت وزارة الداخلية المصرية، مساء الأحد، على إمكانية عودة اللاعب المصري الشهير محمد أبو تريكة لبلده مصر بعد وفاة والده.
وقالت الداخلية إنه لا مانع من عودة لاعب كرة القدم الدولي السابق، محمد أبو تريكة، للمشاركة في عزاء والده، الذي توفي بعد صراع مع المرض.
وأوضح اللواء مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات في مداخلة تليفونية مع الإعلامي عمرو أديب بشأن إمكانية اللاعب أبو تريكة من العودة إلى مصر، أنه "لم يصدر أي قرار بشأن اللاعب حتى الآن يتعين علينا تنفيذه كجهة لإنفاذ القانون".
وأضاف: "الأجهزة الأمنية ليس لديها ما يحول دون عودة اللاعب محمد أبو تريكة لمصر ومشاركته في عزاء والده، كما أنه ليس لدينا ما يحول دون خروجه، ويمكنه التحرك بحرية شأن أي مواطن مصري".
وفي وقت سابق الأحد، قال مصدر قضائي مصري للأناضول، إن لاعب كرة القدم الدولي السابق، محمد أبو تريكة، المدرج على قائمة "الشخصيات الإرهابية"، يمكنه العودة إلى مصر بشكل طبيعي.
ويوجد أبو تريكة (38 عاما) في قطر حيث يعمل محللا فنيا للمباريات في شبكة قنوات "بي إن سبورت" الرياضية.
ومن غير المعروف إن كان أبو تريكة سيعود إلى مصر أم لا لتلقي العزاء في والده اليوم الاثنين، حيث إنه مطلوب للمثول أمام النيابة للتحقيق معه، بعد إدراجه، الشهر الماضي، على قائمة الشخصيات الإرهابية، لمدة ثلاث سنوات.
غير أن المعلق الرياضي محمد الكواليني المرافق لمحمد أبو تريكة في قطر، أكد عبر فيسبوك أن "نجم الكرة المصرية أبو تريكة لن يعود إلى مصر لتلقي عزاء والده"، مشيرا إلى أنه "تم إقناع أبو تريكة بعدم العودة إلى مصر والذهاب إلى السعودية لأداء عمرة لوالده".
واكتفى أبو تريكة برثاء والده على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، قائلا عنه: "تعلمت منه الكثير. فقدت قدوتي في الكفاح والعمل.. رحم الله والدي وغفر له وأسكنه فسيح جناته".
وكان أبو تريكة أحد أبرز لاعبي كرة القدم في تاريخ مصر، وساهم في حصد ناديه الأهلي ومنتخب مصر ألقابا عديدة، قبل أن يعتزل اللاعب في كانون الأول/ ديسمبر 2013.
ويحظى أبو تريكة بجماهيرية كبيرة في مصر والعالم العربي، حتى بات ملقبا بـ"أمير القلوب" و"تاجر السعادة".