حدث باللقاء التشاوري لوزراء الخارجية العرب في البحر الميت

مدار الساعة - في الوقت الذي ينتظر الصحفيون المعتمدون لتغطية اخبار وزارة الخارجية لمؤتمراتها الصحفية في مقرها لساعات، تملص اعلام الوزارة من تأمين صحفيين وسيلة نقل تقلهم الى مكان عقد اللقاء التشاوري لوزراء خارجية عرب عقد الخميس في قصر المؤتمرات في البحر الميت. الصحفيون الذين تقطعت بهم السبل في الوصول الى مكان انعقاد المؤتمر، تواصلوا مع اعلام احدى السفارات التي يشارك وزير خارجيتها في المؤتمر، والذين بادروا بارسال مركبه دبلوماسية تقلهم الى مبتغاهم. لم تتوقف الأخطاء عند هذا الحد، بل وفور وصول الصحفيين الى المركز الاعلامي، بادرهم احد افراد الأمن بالسؤال عن باجاتهم الاعلامية، فردوا عليه انهم صحفيون وباجاتهم موجوده داخل المركز، فاصر هذا الفرد على منعهم، لولا تدخل احد موظفي الوزارة بشكل شخصي وطلب دخولهم وتسلمهم باجاتهم بعد التاكد من هوياتهم الشخصية ومكان عملهم، مما ولد هذا الامر رد فعل لفرد الأمن الذي ترصد لاحد الصحفيين اثناء خروج الوزراء من اجتماعهم والطلب منه الابتعاد عن منطقة وقوف الوزراء المخصصة لالتقاط الصور ، رغم تعريف الصحفي بانه اعلامي ويحمل باج، وبعد جدل بينهما تمكن الصحفي من المرور الى تلك المنطقة. هذا الفعل تكرر بذهاب الفرد نفسه الى الزميل الآخر والطلب منه التراجع عن ذات المنطقة، مما ولد رد فعل من الزميلين اتجاه الفرد معتبرين تصرفه استهدافاً لهما، نتيجة لما حدث اثناء دخولهما الى المركز. واختتم المشهد المحبط للاعلاميين، بالتصريح المقتضب لوزير الخارجية أيمن الصفدي عن لقاء ضم وزراء خارجية دول عربية ذات ثقل سياسي، لم تتجاوز مدته دقيقتين، واغلبه حديث مكرور، ليتواصل التخبط وسوء التنسيق في ادارة المؤتمرات اعلاميا ولوجستيا وفنيا.