اهالي الرمثا: الملك جعل اليوم مميزاً بحياة أبناء اللواء
مدار الساعة - فايق حجازين- ثمن أهالي لواء الرمثا عاليا اللفتة الملكية السامية بزيارة اللواء، وتفقد أحوالهم وتلمس احتياجاتهم وتخفيف الضغوطات التي ولدتها الأزمة السورية وما تبعها من لجوء إنساني على مستوى الخدمات في المدينة واغلاق المبعر الحدودي الذي يعد منفذا اقتصاديا لأهل اللواء.
وأجمع أبناء الرمثا على أن الزيارة الملكية في يوم ميلاد جلالة الملك الميمون، "جعلت هذا اليوم مميزا في حياة أهل اللواء".
وأكدوا وقوفهم خلف جلالة الملك لمواصلة البناءوالتقدم نحو مستقبل أفضل.
وعبروا عن شكرهم على تنفيذ المبادرات الملكية في اللواء، معربين عن أملهم في تنفيذ مبادرات جديدة في قطاعات الصحة والرياضة والبنية التحتية وإنشاء المشروعات الإنتاجية تسهم في توفير فرص العمل وتحسين المستوى المعيشي.
وأعرب الدكتور إحسان الرباعي، أحد أبناء اللواء، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة جدارا، عن تقديره لجلالة الملك على زيارته المهمة للواء الرمثا والتي كانت فرصة لعرض مطالب أبناء اللواء التنموية والخدمية، فيما رأت الدكتورة فاديا مياس، استاذة الصيدلة السريرية في جامعة العلوم والتكنولوجيا، وأحدى الفاعلين في اللواء، إن زيارة جلالة الملك تعد دعما لأهل الرمثا، وبثت الأمل في تحقيق طموحات وآمال ابناء اللواء الذي عانى من مشاكل عديدة بسبب الأوضاع المحيطة.
وفي الوقت الذي قدم فيه عضو مجلس محافظة إربد المهندس إدريس الشبول رسالة شكر وتقدير لجلالة الملك على تنفيذ مشروع اللامركزية، أحد المشاريع الإصلاحية المهمة الذي يسهم في المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار، طالب بتأسيس فروع إنتاجية للمصانع في مدينة الحسن الصناعية في قرى لواء الرمثا، لتوفير فرص عمل لأبناء اللواء، وتمكين المزارعين فيه، خصوصا ببلدية سهل حوران، من ري المزروعات من مياه سد الوحدة المقام على اراضيهم.
بدوره، قال رئيس بلدية سهل حوران، زياد ارشيدات، نحن فخورون بالزيارة الملكية، ونأمل أن يتم تحقيق المطالب أبناء اللواء سواء في القطاعات الصحية أو البنى التحتية، وتأسيس المشاريع الإنتاجية.
وأكد الاعلامي عدنان الزعبي أن جلالة الملك "كرم الرمثا تكريما استثنائيا"، وذلك بإمضاء جلالته سحابة يوم في عيد ميلاده.
وقال إن السنوات التي مرت على المملكة بشكل عام والرمثا بشكل خاص كانت صعبة، وجلالة الملك يدرك التحديات التي تواجه اللواء جراء الأوضاع الإقليمية.(بترا)