المنتخب القطري والهرطقة العربية !
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/30 الساعة 01:54
/>مدار الساعة – فلوريدا – كتب : عبدالحافظ الهروط – التزمت الصمت،الا في بعض مقالات وكلمات،حيث كنت اراهن بأن المنتخبات العربية ستغادر تباعاً من نهائيات آسيا التي احتضنها بلد عربي شقيق، الامارات، وقد حدث.
لا يزاود عليّ اردني ولا عربي بانتمائي الوطني والقومي،ومع ذلك،لم اقف الى جانب أي منتخب من منتخبات الاشقاء،بالعقلية العربية القائمة "عليهم عليهم" في حين ان المنتخبات التي تمتع وتظل حاضرة في كاس العالم،او على المستوى القاري، هي التي تجذب الجماهير الى صفوفها في التشجيع.
هذه حقيقة،يجب عدم التعامي عنها،فمن من المشجعين العرب، لا يشجع منتخباً كالبرازيل او المانيا او الارجنتين او اسبانيا او او وكذلك الحال برشلونة وريال مدريد من الفرق العالمية؟.
مشكلة المنتخبات والفرق العربية انها تنافس بالفزعة،لا بالتخطيط السليم،لذلك فإن غيابها اكثر من حضورها، وخصوصاً في كاس العالم.فمتى وصل منتخب عربي واحد الى دور الأربعة في كاس العالم، ومن هو منتخب البلد الشقيق الذي لم يغب عن معظم البطولات، بما فيها المنتخب السعودي وماذا كانت نتائجه الى جانب المنتخبات الشقيقة التي شاركت في روسيا؟!
ان اكثر ما يؤلمني الى حد الفجيعة،ان الجماهير العربية يرتفع سقف هرطقتها وهي تنقسم بين تشجيع هذا المنتخب الشقيق نكاية بالمنتخب الشقيق الآخر،ليس من باب المفاضلة بالاداء، وانما لأمور سياسية،ويا لها من عقلية !
بعض من زملاء المهنة والاقرباء والاصدقاء،ناشدوني ان اكتب اهزوجة لـ"للنشامى" فأجبتهم "مهلاَ البطولة طويلة والخروج قادم،وانا انتظر وصولهم لدور الاربعة،والا فلا انجاز" مع ان الانجاز ان تكون طرفاً في النهائي.
آخرون عاتبوني،لأنني قلت "لا تقحموا الرياضة بالسياسة" وقال بعضهم "من حقنا تشجيع الفريق الذي نريد" ووسط هذه الهرطقة العربية،خرج "العرب" تباعاً،وفي مواجهات الشقيق للشقيق، وهذا حال كرة القدم، اما المناكفة السياسية، فهي مرفوضة.
وصل المنتخب القطري الى المشهد الآخير،ليقابل المنتخب الياباني،وما تزال الهرطقة العربية قائمة، اذ اجزم ان هناك جماهير عربية ستقف مع الاشقاء،ولكن ستقف جماهير شقيقة ضد هذا المنتخب العربي، وتناصر اليابان، والسبب سياسي،لا غير.
قد يقول قائل موجهاً سؤاله لي : انت مع من ؟
وسأكون صريحاً، انني مع المنتخب القطري، لسببين:
الأول: انه منتخب عربي لم يفز ببطولة آسيوية،وان تحقق هذا فهو انجاز له على مستوى القارة.
الثاني : ان قطر ستستضيف كاس العالم 2022،كما يعرف الجميع، ولعل فوزها بكأس آسيا،يدفعها لبناء منتخب يقدّم كرة عربية مشرفة في بطولة هي الاولى التي تقام في بلد شقيق وفي المنطقة.
وقوفي الى جانب "العنابي" ليس لعداء سياسي مع اليابان، مع انني اتوقع فوز منتخبها، لخبرة وامكانات فنية.
لا يزاود عليّ اردني ولا عربي بانتمائي الوطني والقومي،ومع ذلك،لم اقف الى جانب أي منتخب من منتخبات الاشقاء،بالعقلية العربية القائمة "عليهم عليهم" في حين ان المنتخبات التي تمتع وتظل حاضرة في كاس العالم،او على المستوى القاري، هي التي تجذب الجماهير الى صفوفها في التشجيع.
هذه حقيقة،يجب عدم التعامي عنها،فمن من المشجعين العرب، لا يشجع منتخباً كالبرازيل او المانيا او الارجنتين او اسبانيا او او وكذلك الحال برشلونة وريال مدريد من الفرق العالمية؟.
مشكلة المنتخبات والفرق العربية انها تنافس بالفزعة،لا بالتخطيط السليم،لذلك فإن غيابها اكثر من حضورها، وخصوصاً في كاس العالم.فمتى وصل منتخب عربي واحد الى دور الأربعة في كاس العالم، ومن هو منتخب البلد الشقيق الذي لم يغب عن معظم البطولات، بما فيها المنتخب السعودي وماذا كانت نتائجه الى جانب المنتخبات الشقيقة التي شاركت في روسيا؟!
ان اكثر ما يؤلمني الى حد الفجيعة،ان الجماهير العربية يرتفع سقف هرطقتها وهي تنقسم بين تشجيع هذا المنتخب الشقيق نكاية بالمنتخب الشقيق الآخر،ليس من باب المفاضلة بالاداء، وانما لأمور سياسية،ويا لها من عقلية !
بعض من زملاء المهنة والاقرباء والاصدقاء،ناشدوني ان اكتب اهزوجة لـ"للنشامى" فأجبتهم "مهلاَ البطولة طويلة والخروج قادم،وانا انتظر وصولهم لدور الاربعة،والا فلا انجاز" مع ان الانجاز ان تكون طرفاً في النهائي.
آخرون عاتبوني،لأنني قلت "لا تقحموا الرياضة بالسياسة" وقال بعضهم "من حقنا تشجيع الفريق الذي نريد" ووسط هذه الهرطقة العربية،خرج "العرب" تباعاً،وفي مواجهات الشقيق للشقيق، وهذا حال كرة القدم، اما المناكفة السياسية، فهي مرفوضة.
وصل المنتخب القطري الى المشهد الآخير،ليقابل المنتخب الياباني،وما تزال الهرطقة العربية قائمة، اذ اجزم ان هناك جماهير عربية ستقف مع الاشقاء،ولكن ستقف جماهير شقيقة ضد هذا المنتخب العربي، وتناصر اليابان، والسبب سياسي،لا غير.
قد يقول قائل موجهاً سؤاله لي : انت مع من ؟
وسأكون صريحاً، انني مع المنتخب القطري، لسببين:
الأول: انه منتخب عربي لم يفز ببطولة آسيوية،وان تحقق هذا فهو انجاز له على مستوى القارة.
الثاني : ان قطر ستستضيف كاس العالم 2022،كما يعرف الجميع، ولعل فوزها بكأس آسيا،يدفعها لبناء منتخب يقدّم كرة عربية مشرفة في بطولة هي الاولى التي تقام في بلد شقيق وفي المنطقة.
وقوفي الى جانب "العنابي" ليس لعداء سياسي مع اليابان، مع انني اتوقع فوز منتخبها، لخبرة وامكانات فنية.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/30 الساعة 01:54