فلسطين دائماً في الذاكرة والوجدان
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/28 الساعة 08:55
كل يوم نسمع ونشاهد الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الفلسطينية من فصل عنصري وهدم البيوت واقتلاع أشجار الزيتون وقتل وتدمير واعتقال للأطفال وحصار غزة ومع كل ما اسلفت لا يجوز لأي كان أن يوجه أصابع الاتهام الى الإسرائيليين لأنهم فوق جميع القوانين والاعراف ولكنهم سقطوا أخلاقياً بكل ما للكلمة من معنى.
المشهد الاول:
احتلال فلسطين من قبل الإنجليز وتسليمها الى اليهود على أعتبار أن فلسطين هي الارض الموعودة لليهود (الصهيونية العالمية) حيث يُؤْمِن العالم بأن بقاء أسرائيل من بقاء أوروبا وأمريكا وهذا الإيمان نابع من مؤتمر الصهيوني الاول بزعامة ثيودور هيرتزل في مدينة بازل في سويسرا بتاريخ ٢٩/٨/١٨٩٧حيث نجح هيرتزل في ترويج فكرة إستعمار فلسطين وإقامة وطن لليهود حيث تحقق حلم المنظمة الصهيونية بإقامة الكيان الصهيوني على ارض فلسطين عام ١٩٤٨. المشهد الثاني:
قيام الصهيونية العالمية ممثلة باليهود والمسيحيين بسرقة فلسطين من اَهلها وهي المأساة الإنسانية الأعنف والتي شاركت فيها جميع دول العالم التي انتصرت في الحرب العالمية الثانية حيث قامت تلك العصابات والمليشيات بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره ومن ثم تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948. وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه لصالح، إقامة الدولة اليهودية- إسرائيل. وتشمل أحداث النكبة، احتلال معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية، وطرد ما يربو على 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، كما تشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين والتي قامت بها المنظمات اليهودية حيث قامت بهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية. وطرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب ومحاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير طبيعة البلاد العربية الأصلية في أحتلال حاقد قبيح لم يعرف مثله في التاريخ. المشهد الثالث:
حرب حزيران او الايام الستة حيث قامت اسرائيل وبما يشبه مؤامرة من العرب أنفسهم بتدمير أسطول الطيران الحربي المصري في مطاراته في مشهد يدعو للشفقة او للحيرة او لإذكاء نظرية المؤامرة لتمكين إسرائيل من احتلال ما تبقى من فلسطين حيث قامت اسرائيل بأحتلال الضفة الغربية، قطاع غزة، سيناء المصرية ومرتفعات الجولان حيث تم تهجير الفلسطينيين مرةً اخرى واحتلال قراهم وفتح باب الاستيطان ولم تصمد مصر طويلا حتى قامت بتوقيع أتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل في ١٧/٩/١٩٧٨ حيث اعتبر الفلسطينيون والعرب أن مصر قد تنازلت لإسرائيل عن كافة الحقوق الفلسطينية والعربية في فلسطين مقابل أسترجاع سيناء وتوقيع أتفاقية سلام مع أسرائيل أدت الى أغتيال الرئيس المصري أنور السادات كرد فعل للغضب الشعبي، كذلك تم تجميد عضوية مصر في جامعة الدول العربية . المشهد الرابع:
أتفاقيات السلام والاستسلام مع الكيان الصهيوني حيث بدأت ما يسمى بمحادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين في عام ١٩٨٩ في مدريد بهدف وقف النزاع وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم على الضفة الغربية وعاصمتها القدس. وتعتبر أتفاقية أوسلو ١ بمثابة اعلان مبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي تمهيدا للتفاوض للقضايا الأكثر سخونة ومنها إقامة الدولة الفلسطينية وإيجاد حل للمدينة المقدسة وقد فشلت حتى الان جميع الاتفاقيات بين الفلسطينيين والاسرائيليين في الوصول الى أي مبدأ من المبادئ التي تم توقيعها سوى التنسيق الأمني حيث قامت السلطة الفلسطينية بأعتقال آلاف الشباب الفلسطيني بالتنسيق مع اسرائيل للحيلولة دون قيام أي عمليات أستشهادية وغض الطرف عن مسلسل الاغتيالات الاسرائيلي لكل فلسطيني من الممكن أن يشكل خطرا على أن وسلامة أسرائيل مما جعل اليأس يدخل قلوب وبيت الفلسطينيين حيث فقدوا الأمل بقيام دولتهم المستقلة في ظل التعنت الاسرائيلي والدعم الامريكي المطلق لإسرائيل والسكوت القبيح لاوروبا ومعظم دول العالم على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة. المشهد الأخير: لا بد أن تحكم أسرائيل العالم كما اخبرنا القران الكريم، ولا بد أن يخضع لإسرائيل القاصي والداني حتى يأتي وعد الله، الا إن وعد الله قريب. حمى الله الاردن وفلسطين من كل مكروه
احتلال فلسطين من قبل الإنجليز وتسليمها الى اليهود على أعتبار أن فلسطين هي الارض الموعودة لليهود (الصهيونية العالمية) حيث يُؤْمِن العالم بأن بقاء أسرائيل من بقاء أوروبا وأمريكا وهذا الإيمان نابع من مؤتمر الصهيوني الاول بزعامة ثيودور هيرتزل في مدينة بازل في سويسرا بتاريخ ٢٩/٨/١٨٩٧حيث نجح هيرتزل في ترويج فكرة إستعمار فلسطين وإقامة وطن لليهود حيث تحقق حلم المنظمة الصهيونية بإقامة الكيان الصهيوني على ارض فلسطين عام ١٩٤٨. المشهد الثاني:
قيام الصهيونية العالمية ممثلة باليهود والمسيحيين بسرقة فلسطين من اَهلها وهي المأساة الإنسانية الأعنف والتي شاركت فيها جميع دول العالم التي انتصرت في الحرب العالمية الثانية حيث قامت تلك العصابات والمليشيات بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره ومن ثم تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948. وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه لصالح، إقامة الدولة اليهودية- إسرائيل. وتشمل أحداث النكبة، احتلال معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية، وطرد ما يربو على 750 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، كما تشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين والتي قامت بها المنظمات اليهودية حيث قامت بهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية. وطرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب ومحاولة تدمير الهوية الفلسطينية ومحو الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية وتدمير طبيعة البلاد العربية الأصلية في أحتلال حاقد قبيح لم يعرف مثله في التاريخ. المشهد الثالث:
حرب حزيران او الايام الستة حيث قامت اسرائيل وبما يشبه مؤامرة من العرب أنفسهم بتدمير أسطول الطيران الحربي المصري في مطاراته في مشهد يدعو للشفقة او للحيرة او لإذكاء نظرية المؤامرة لتمكين إسرائيل من احتلال ما تبقى من فلسطين حيث قامت اسرائيل بأحتلال الضفة الغربية، قطاع غزة، سيناء المصرية ومرتفعات الجولان حيث تم تهجير الفلسطينيين مرةً اخرى واحتلال قراهم وفتح باب الاستيطان ولم تصمد مصر طويلا حتى قامت بتوقيع أتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل في ١٧/٩/١٩٧٨ حيث اعتبر الفلسطينيون والعرب أن مصر قد تنازلت لإسرائيل عن كافة الحقوق الفلسطينية والعربية في فلسطين مقابل أسترجاع سيناء وتوقيع أتفاقية سلام مع أسرائيل أدت الى أغتيال الرئيس المصري أنور السادات كرد فعل للغضب الشعبي، كذلك تم تجميد عضوية مصر في جامعة الدول العربية . المشهد الرابع:
أتفاقيات السلام والاستسلام مع الكيان الصهيوني حيث بدأت ما يسمى بمحادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين في عام ١٩٨٩ في مدريد بهدف وقف النزاع وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم على الضفة الغربية وعاصمتها القدس. وتعتبر أتفاقية أوسلو ١ بمثابة اعلان مبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي تمهيدا للتفاوض للقضايا الأكثر سخونة ومنها إقامة الدولة الفلسطينية وإيجاد حل للمدينة المقدسة وقد فشلت حتى الان جميع الاتفاقيات بين الفلسطينيين والاسرائيليين في الوصول الى أي مبدأ من المبادئ التي تم توقيعها سوى التنسيق الأمني حيث قامت السلطة الفلسطينية بأعتقال آلاف الشباب الفلسطيني بالتنسيق مع اسرائيل للحيلولة دون قيام أي عمليات أستشهادية وغض الطرف عن مسلسل الاغتيالات الاسرائيلي لكل فلسطيني من الممكن أن يشكل خطرا على أن وسلامة أسرائيل مما جعل اليأس يدخل قلوب وبيت الفلسطينيين حيث فقدوا الأمل بقيام دولتهم المستقلة في ظل التعنت الاسرائيلي والدعم الامريكي المطلق لإسرائيل والسكوت القبيح لاوروبا ومعظم دول العالم على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة. المشهد الأخير: لا بد أن تحكم أسرائيل العالم كما اخبرنا القران الكريم، ولا بد أن يخضع لإسرائيل القاصي والداني حتى يأتي وعد الله، الا إن وعد الله قريب. حمى الله الاردن وفلسطين من كل مكروه
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/28 الساعة 08:55