المعايطه يلتقي شبابا حزبيين.. ماذا قال

مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/26 الساعة 14:49

مدار الساعة - قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة انه على الشباب ترشيد الحوار عب منصات التواصل الاجتماعي، ونبذ خطاب العنف والكراهية والتطرف.

وأكد المعايطة خلال لقاءه بعدد من الشباب الحزبي ونشطاء من المجتمع المدني اليوم انه على الشباب ان يكونوا طليعيين في الحياة العامة بعيدا عن الانتماءات والولاءات الفرعية، وان يكون انتمائهم للدولة ويدافعوا عن سيادة القانون.

واوضح الوزير خلال جلسة حول حقوق الانسان والاحزاب السياسية نظمتها الوزارة بدعم من برنامج دعم الان تطوير العلاقة بين الوزارة وبين الشباب الأردني وخاصة الحزبيين واعضاء مؤسسات المجتمع المدني من ابرز اهداف الوزارة.

ان لقاءات جلالة الملك عبدالله الثاني مع الكتل البرلمانية والشخصيات السياسية والشباب يركز دائما على اهمية دور الشباب ومشاركتهم بالحياة السياسية، مشيرا الى ان مشاركة الشباب ما زالت ضعيفة وتحتاج الى مزيد من الفعالية خاصة في القيادات الحزبية وفي البرلمان.

وقال الوزير صحيح ان قانون الانتخاب لا يسمح بترشح من هم اقل من 30 عاما للانتخاب، لكن لهم فرصة كبيرة في البلديات والمجالس المحلية واللامركزية وقد نجح عدد منهم في الانتخابات الماضية.

واضاف ان اهم برامج الحكومة هي ادماج الشباب في الحياة السياسية، من خلال الترشح للانتخابات والانتخاب، وقد تكون هذه مدخلا جيدا الى الحياة السياسية المستقبلية.

وبين ان الحزب هو الوسيلة الاساسية لممارسة العمل السياسي في الاردن، ونامل ان يكون للشباب دور مهم في هذا المجال ومضاعفة حضورهم في الحياة الحزبية.

واوضح الوزير اننا لا نريد ان نعلمكم ماذا تفكرون بل نريد ان نعلمكم كيف تفكرون، فالشعار الابرز حاليا يجب ان يكون هو ان يكون الشباب طليعيين في الحياة العامة بعيدا عن اي انتماءات وولاءات فرعية، بحيث يكون الولاء للدولة واعلاء سيادة القانون.

وبخصوص مواقع التواصل الاجتماعي وفعالية الشباب عليها وحضورهم الملفت قال المعايطة" وسائل التواصل الاجتماعي مهمه خاصة لدى الشباب، ونحن مع النقد وابداء وجهات النظر والراي الآخر لكن للاسف هذه المنصات اصبحت تستخدم لبث خطاب الكراهية والبغضاء والتحريض وهذا مخالف لابسط مباديء الحوار والديمقراطية.

ودعا المعايطة الشباب الاردني والشباب الحزبي الى ترشيد الحوار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لان ما يجري عبرها عباره عن بث لسموم الكراهية والتطرف.

وتابع" يجب على الشباب ان يكونوا مع الديمقراطية ونحن مع حق الاختلاف، لان امكانية الحوار على القضايا الوطنية المختلف عليها متوفره، والدولة بكل اجهزتها ومؤسساتها تضمن هذا الحق، فنحن مع سيادة القانون لان البديل هي شريعة الغاب التي لا نسمح لها.

وبخصوص قوانين الانتخاب قال المعايطه ان الاردن جرب الكثير من النظم الانتخابية، وباعتقادي فان قانون القائمة النسبية هو القانون الصديق للحياة الحزبية، والذي يسعى لتعزيز دورها، وانشاء الكتل قبل الوصول الى قبة البرلمان، مشددا على ان الدولة مصممة على تحقيق هدفها بتطوير الحياة السياسية للوصول الى التعددية الديمقراطية، من خلال وجود الاحزاب الفاعلة تحت قبة البرلمان وصولا الى الحكومات البرلمانية التي نادى بها جلالة الملك عبدالله الثاني عبر الاوراق النقاشية.

وعقب ذلك جرى حوار بين الوزير والشباب، كما جرى تدريبهم خلال جلستين على الاطار النظري لحقوق الانسان والمعاهدات الدولية، وفي الجلسة الثانية تدريب الشباب على حقوق الانسان والاحزاب السياسية.

وقد شارك الامين العام بالوكالة للوزارة الدكتور علي الخوالدة بالجلسة الحوارية وادارتها، حيث اكد على ان هذه الجلسة هي الثانية للبرنامج، بهدف تمكين الشباب ومعرفتهم بالحياة السياسية والحزبيةوقضايا كسب التاييد والتواصل والحوار.

وقد شارك عدد من الشباب من مختلف الاحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني.

مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/26 الساعة 14:49