«دافوس» ترويج أردني ناجح لـ«مؤتمر لندن»
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/26 الساعة 01:01
اللقاءات التي أجراها رئيس الوزراء الدكتورعمر الرزاز والوفد الوزاري المشارك في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، إضافة الى المشاركة في الجلسات، نجحت في أكثر من مجال يمكن الاشارة سريعًا الى خمسة منها:
أولها : نجاح الترويج لملفات الاردن التي من الممكن ان تقدم خلال مؤتمر لندن لدعم الاستثمار في الاردن في 28 شباط المقبل، وهذا ما اتضح تمامًا من خلال لقاءات مع مسؤولين حكوميين في الدول التي ستشارك في مؤتمر لندن، وكبار المسؤولين في شركات عالمية مهتمة بالاستثمار في المشاريع الكبرى المزمع طرحها خلال مؤتمر لندن.
ثانيًا : الاطمئنان من المستضيف ( بريطانيا ) على التحضيرات والاستعدادات والدعوات والعمل الدؤوب على انجاح المؤتمر، وحشد المستثمرين المستهدفين من أجل دعم الاستثمار في الاردن، وهذا ما أكدته وزيرة التنمية الدولية البريطانية خلال لقائها رئيس الوزراء د. عمر الرزاز.
ثالثًا : شكّل المنتدى فرصة للاردن من خلال الجلسة التي شارك بها رئيس الوزراء، وكذلك الجلسة التي شارك بها وزير الخارجية وشؤون المغتربين، للحديث عن الجهد الكبير الذي بذله الاردن ولا يزال يبذله جرّاء استضافته للاشقاء من اللاجئين السوريين واثر ذلك على الاقتصاد الاردني، حيث تكبد الاردن مليارات الدولارات جرّاء اللجوء، ولم يصله من الدعم سوى النزر اليسير، وهذا ما أشار له الدكتور الرزاز حين قال بصراحة إن الاردن يشعر بـ» تعب المانحين « لكن الاردن في المقابل وصل حد «الانهاك»!
رابعًا : كذلك فقد شكّلت اللقاءات والجلسات فرصة للحديث عن الاصلاحات الاقتصادية التي قام ويقوم بها الاردن، وما سيعرضه بالتفصيل حول ذلك من خلال مصفوفة تفصيلية في مؤتمر لندن، وبما يؤكد بأن الاردن ماضٍ وبكل اصرار وبتوجيهات جلالة الملك الى اصلاحات اقتصادية تؤدي لزيادة معدلات النمو،وجذب مزيد من الاستثمارات، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وبما يؤدي ايضا لرفع المستوى المعيشي للمواطن، وخلق فرص عمل جديدة للشباب وبالتعاون مع القطاع الخاص.
خامسًا : أكد الأردن أيضًا على مواصلة التواصل مع الداعمين والمانحين والمستثمرين من دول وقطاع خاص من خلال استضافته لمؤتمر «دافوس البحر الميت» نيسان المقبل، وهذا ما سيمكنه أيضا من متابعة ما سيتم الاتفاق عليه سواءً في «دافوس» الحالي أو خلال «مؤتمر لندن المقبل».
إنّ النجاحات التي تحققت جرّاء الحضور الاردني المميز والمكثف في المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، تتطلّب ورشة عمل ومتابعة كثيفة بما يعزز الملفات التي ستُقدّم لمؤتمر لندن، وفق ما تم الاستماع اليه من المشاركين والداعمين على هامش مؤتمر دافوس، من اجل الاستفادة الكاملة من مؤتمر لندن الذي سيشارك فيه محبو الاردن من الدول والجهات المانحة الدولية والعربية والشركات الكبرى المؤمنين بالاردن قيادة وشعبًا، وعلينا ان نكون مستعدين ومُقنعين بأننا أهل للدعم والمساعدة. الدستور
أولها : نجاح الترويج لملفات الاردن التي من الممكن ان تقدم خلال مؤتمر لندن لدعم الاستثمار في الاردن في 28 شباط المقبل، وهذا ما اتضح تمامًا من خلال لقاءات مع مسؤولين حكوميين في الدول التي ستشارك في مؤتمر لندن، وكبار المسؤولين في شركات عالمية مهتمة بالاستثمار في المشاريع الكبرى المزمع طرحها خلال مؤتمر لندن.
ثانيًا : الاطمئنان من المستضيف ( بريطانيا ) على التحضيرات والاستعدادات والدعوات والعمل الدؤوب على انجاح المؤتمر، وحشد المستثمرين المستهدفين من أجل دعم الاستثمار في الاردن، وهذا ما أكدته وزيرة التنمية الدولية البريطانية خلال لقائها رئيس الوزراء د. عمر الرزاز.
ثالثًا : شكّل المنتدى فرصة للاردن من خلال الجلسة التي شارك بها رئيس الوزراء، وكذلك الجلسة التي شارك بها وزير الخارجية وشؤون المغتربين، للحديث عن الجهد الكبير الذي بذله الاردن ولا يزال يبذله جرّاء استضافته للاشقاء من اللاجئين السوريين واثر ذلك على الاقتصاد الاردني، حيث تكبد الاردن مليارات الدولارات جرّاء اللجوء، ولم يصله من الدعم سوى النزر اليسير، وهذا ما أشار له الدكتور الرزاز حين قال بصراحة إن الاردن يشعر بـ» تعب المانحين « لكن الاردن في المقابل وصل حد «الانهاك»!
رابعًا : كذلك فقد شكّلت اللقاءات والجلسات فرصة للحديث عن الاصلاحات الاقتصادية التي قام ويقوم بها الاردن، وما سيعرضه بالتفصيل حول ذلك من خلال مصفوفة تفصيلية في مؤتمر لندن، وبما يؤكد بأن الاردن ماضٍ وبكل اصرار وبتوجيهات جلالة الملك الى اصلاحات اقتصادية تؤدي لزيادة معدلات النمو،وجذب مزيد من الاستثمارات، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وبما يؤدي ايضا لرفع المستوى المعيشي للمواطن، وخلق فرص عمل جديدة للشباب وبالتعاون مع القطاع الخاص.
خامسًا : أكد الأردن أيضًا على مواصلة التواصل مع الداعمين والمانحين والمستثمرين من دول وقطاع خاص من خلال استضافته لمؤتمر «دافوس البحر الميت» نيسان المقبل، وهذا ما سيمكنه أيضا من متابعة ما سيتم الاتفاق عليه سواءً في «دافوس» الحالي أو خلال «مؤتمر لندن المقبل».
إنّ النجاحات التي تحققت جرّاء الحضور الاردني المميز والمكثف في المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، تتطلّب ورشة عمل ومتابعة كثيفة بما يعزز الملفات التي ستُقدّم لمؤتمر لندن، وفق ما تم الاستماع اليه من المشاركين والداعمين على هامش مؤتمر دافوس، من اجل الاستفادة الكاملة من مؤتمر لندن الذي سيشارك فيه محبو الاردن من الدول والجهات المانحة الدولية والعربية والشركات الكبرى المؤمنين بالاردن قيادة وشعبًا، وعلينا ان نكون مستعدين ومُقنعين بأننا أهل للدعم والمساعدة. الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/26 الساعة 01:01