الرئيسة الكرواتية كوليندا عندما سقط بنطال ناشط امامها..ماذا فعلت ؟
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/23 الساعة 05:55
/>مدار الساعة – فلوريدا - كتب : عبدالحافظ الهروط - لو ان الاعلام العالمي اعد استفتاء لاختيار شخصية العالم 2018 ،لكانت نتيجة الاكتساح تصب في مصلحة الرئيسة الكرواتية كوليندا غرابار كيتاروفيتش، ولم تصمد امامها شخصية عالمية من رجال ونساء.
لقد استحوذت الرئيسة الكرواتية على مشاعر واعجاب كل من شاهدها على الكرة الارضية وهي تشارك العالم بمناسبة كرة القدم "سيدة الالعاب والرياضات" التي تدحرجت على ملاعب روسيا للتنافس على لقب كاس العالم.
السيدة الأولى في بلادها، ابهرت العالم، بابتسامتها واناقتها وعناقها لكل من صافحته او صافحها، ولو لم تكن كاميرات التصوير الناقلة لكاس العالم تطارد نجوم المنتخبات المشاركة وهم يرسمون لوحات فنية بأقدامهم الذهبية ورؤوسهم المرسومة بالقصّات، والمصبوغة بخليط من الألوان، لكان الحدث هو كوليندا غرابار،مع انها كانت حديث الناس، حالها حال النجوم المتألقين.
كوليندا،ابتسمت واحتضنت النجوم الكروات وغير الكروات،حتى ان كاتب هذه السطور،قال رداً على زميل صحافي"لو اتيحت الفرصة لهذه السيدة ان تصافح وتعانق كل جماهير كرة القدم لما ترددت وذلك لما تملكه من طيبة ،ولثقافتها في كيفية نثرالسعادة على وجوه من تقابلهم.
تقول وكالات ومجلات وصحف عالمية :
في زمن قياسي، أصبحت الرئيسة الكرواتية كوليندا غرابار كيتاروفيتش نجمة سياسية تتسابق لالتقاط صورها ومتابعة أخبارها وكالات الأنباء العالمية، بعد أن قدمت صورة مختلفة عن القادة السياسيين الذين تابعوا أخبار منتخباتهم في المونديال الروسي الذي اختتم بتتويج فرنسا ، بعد تغلبها على الفريق الكرواتي بأربعة أهداف مقابل هدفين.
ما هي الأسباب التي جعلت الرئيسة الكرواتية نجمة تأسر القلوب في زمن قياسي، بعد أن كان الناس يجهلونها قبل المونديال؟
التواضع والحماسة والتلقائية التي تميزت بها الرئيسة كوليندا، حيث حرصت في حفل التتويج على تقبيل اللاعبين ومدربهم ومعانقتهم، كما فعلت الأمر نفسه مع الفريق الفرنسي الحائز على البطولة.
الحنكة السياسية والرغبة في رفع المعنويات، حيث نشرت كوليندا على حسابها على “الفيسبوك” رسالة مؤثرة، مع صورة للمنتخب الكرواتي، قالت فيها: “أحسنتم.. نار، لقد قاتلتم كالأسود وصنعتم التاريخ.. نحن فخورون بكم.”
قررت السيدة الأولى في كرواتيا صاحبة المركز 39 حسب ترتيب مجلة “فوربس” لأقوى النساء في العالم، بعد تأهل منتخب بلادها إلى دور الـ 16، أخذ “إجازة دون راتب” من أجل الذهاب إلى روسيا لتشجيع المنتخب الكرواتي.
توجهت الرئيسة الكرواتية إلى روسيا على نفقتها الخاصة، وحجزت في الدرجة السياحية، حيث نشرت على حسابها الشخصي على “فيسبوك” صوراً لها أثناء توجهها إلى موسكو وسط مواطني بلادها من داخل الطائرة، كما نشرت صورها في الملعب بين الجماهير أثناء مباراة المنتخب الكرواتي أمام الدنمارك في دور الـ 16
ما جعلها تنجح في جذب الاهتمام العالمي إليها.
أنّ الرئيسة الكرواتية، التي تبلغ 50 سنة وفازت برئاسة كرواتيا في 2015، تتكلم اللغات الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والفرنسية والألمانية والبرتغالية، وتفوقت دراسياً بشكل كبيرفي مسيرتها، حيث حصلت على عدة شهادات في اللغات وفي العلاقات الدولية.
كتقدير لجهودها في سبيل منتخب بلادها، كتبت عنها صحيفة “الصن” البريطانية: في الوقت الذي كانت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، غارقة في مشكلات “البريكسيت”، واحتمال انهيار حكومتها، وبينما كانت قضية المهاجرين تقضّ مضجع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، كانت الأسابيع الثلاثة من كاس العالم مختلفة تماماً بالنسبة لنظيرتهما، رئيسة كرواتيا، حيث قضت في روسيا وقتاً رائعاً وهي تشجع فريقها الوطني لكرة القدم.
تمتاز الرئيسة كوليندا ، بالحكمة، وحسن التصرف، حيث يروى عنها أنها في عام 2015 كانت تكرّم أحد نشطاء حقوق الإنسان فوق المنصة، وتقدم له جائزة على شكل شهادة، ولسوء حظ هذا الرجل سقط بنطاله أمام الجمهور، فما كان منها سوى أن غطته بالشهادة، ولم تسمح لأيّ من المشاهدين رؤية ملابسه الداخلية، وأنقذت الموقف.
سبق أن تورّط زوجها عندما كانت كوليندا سفيرة لبلادها في واشنطن عام 2010، بعد أن شوهد يستخدم سيارة السفارة لأغراضه الخاصة. وعلى الرغم من أنها زعمت بأنها تعمل 24 ساعة في اليوم، فقد دفعت نفقات استخدام زوجها للسيارة، لأنه غير مصرّح له باستخدامها.
أشهر ما تردد عن الرئيسة الكرواتية من إشاعات أنها باعت الطائرات والسيارات الرئاسية تفضيلاً منها للتقشف على الاقتراض،وهو قرار لم يتخذه رئيس كرواتي من قبل.
لا ادري ما الذي دفعني لأستذكر هذه "المخلوقة" الا "لضيق خلقي" مما اشاهده من بعض الزعامات،فأشعربالتقيؤ.
لقد استحوذت الرئيسة الكرواتية على مشاعر واعجاب كل من شاهدها على الكرة الارضية وهي تشارك العالم بمناسبة كرة القدم "سيدة الالعاب والرياضات" التي تدحرجت على ملاعب روسيا للتنافس على لقب كاس العالم.
السيدة الأولى في بلادها، ابهرت العالم، بابتسامتها واناقتها وعناقها لكل من صافحته او صافحها، ولو لم تكن كاميرات التصوير الناقلة لكاس العالم تطارد نجوم المنتخبات المشاركة وهم يرسمون لوحات فنية بأقدامهم الذهبية ورؤوسهم المرسومة بالقصّات، والمصبوغة بخليط من الألوان، لكان الحدث هو كوليندا غرابار،مع انها كانت حديث الناس، حالها حال النجوم المتألقين.
كوليندا،ابتسمت واحتضنت النجوم الكروات وغير الكروات،حتى ان كاتب هذه السطور،قال رداً على زميل صحافي"لو اتيحت الفرصة لهذه السيدة ان تصافح وتعانق كل جماهير كرة القدم لما ترددت وذلك لما تملكه من طيبة ،ولثقافتها في كيفية نثرالسعادة على وجوه من تقابلهم.
تقول وكالات ومجلات وصحف عالمية :
في زمن قياسي، أصبحت الرئيسة الكرواتية كوليندا غرابار كيتاروفيتش نجمة سياسية تتسابق لالتقاط صورها ومتابعة أخبارها وكالات الأنباء العالمية، بعد أن قدمت صورة مختلفة عن القادة السياسيين الذين تابعوا أخبار منتخباتهم في المونديال الروسي الذي اختتم بتتويج فرنسا ، بعد تغلبها على الفريق الكرواتي بأربعة أهداف مقابل هدفين.
ما هي الأسباب التي جعلت الرئيسة الكرواتية نجمة تأسر القلوب في زمن قياسي، بعد أن كان الناس يجهلونها قبل المونديال؟
التواضع والحماسة والتلقائية التي تميزت بها الرئيسة كوليندا، حيث حرصت في حفل التتويج على تقبيل اللاعبين ومدربهم ومعانقتهم، كما فعلت الأمر نفسه مع الفريق الفرنسي الحائز على البطولة.
الحنكة السياسية والرغبة في رفع المعنويات، حيث نشرت كوليندا على حسابها على “الفيسبوك” رسالة مؤثرة، مع صورة للمنتخب الكرواتي، قالت فيها: “أحسنتم.. نار، لقد قاتلتم كالأسود وصنعتم التاريخ.. نحن فخورون بكم.”
قررت السيدة الأولى في كرواتيا صاحبة المركز 39 حسب ترتيب مجلة “فوربس” لأقوى النساء في العالم، بعد تأهل منتخب بلادها إلى دور الـ 16، أخذ “إجازة دون راتب” من أجل الذهاب إلى روسيا لتشجيع المنتخب الكرواتي.
توجهت الرئيسة الكرواتية إلى روسيا على نفقتها الخاصة، وحجزت في الدرجة السياحية، حيث نشرت على حسابها الشخصي على “فيسبوك” صوراً لها أثناء توجهها إلى موسكو وسط مواطني بلادها من داخل الطائرة، كما نشرت صورها في الملعب بين الجماهير أثناء مباراة المنتخب الكرواتي أمام الدنمارك في دور الـ 16
ما جعلها تنجح في جذب الاهتمام العالمي إليها.
أنّ الرئيسة الكرواتية، التي تبلغ 50 سنة وفازت برئاسة كرواتيا في 2015، تتكلم اللغات الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والفرنسية والألمانية والبرتغالية، وتفوقت دراسياً بشكل كبيرفي مسيرتها، حيث حصلت على عدة شهادات في اللغات وفي العلاقات الدولية.
كتقدير لجهودها في سبيل منتخب بلادها، كتبت عنها صحيفة “الصن” البريطانية: في الوقت الذي كانت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، غارقة في مشكلات “البريكسيت”، واحتمال انهيار حكومتها، وبينما كانت قضية المهاجرين تقضّ مضجع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، كانت الأسابيع الثلاثة من كاس العالم مختلفة تماماً بالنسبة لنظيرتهما، رئيسة كرواتيا، حيث قضت في روسيا وقتاً رائعاً وهي تشجع فريقها الوطني لكرة القدم.
تمتاز الرئيسة كوليندا ، بالحكمة، وحسن التصرف، حيث يروى عنها أنها في عام 2015 كانت تكرّم أحد نشطاء حقوق الإنسان فوق المنصة، وتقدم له جائزة على شكل شهادة، ولسوء حظ هذا الرجل سقط بنطاله أمام الجمهور، فما كان منها سوى أن غطته بالشهادة، ولم تسمح لأيّ من المشاهدين رؤية ملابسه الداخلية، وأنقذت الموقف.
سبق أن تورّط زوجها عندما كانت كوليندا سفيرة لبلادها في واشنطن عام 2010، بعد أن شوهد يستخدم سيارة السفارة لأغراضه الخاصة. وعلى الرغم من أنها زعمت بأنها تعمل 24 ساعة في اليوم، فقد دفعت نفقات استخدام زوجها للسيارة، لأنه غير مصرّح له باستخدامها.
أشهر ما تردد عن الرئيسة الكرواتية من إشاعات أنها باعت الطائرات والسيارات الرئاسية تفضيلاً منها للتقشف على الاقتراض،وهو قرار لم يتخذه رئيس كرواتي من قبل.
لا ادري ما الذي دفعني لأستذكر هذه "المخلوقة" الا "لضيق خلقي" مما اشاهده من بعض الزعامات،فأشعربالتقيؤ.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/23 الساعة 05:55