رابطة المشجعين الاردنيين والاحراجات في الخارج متى تأخذ التأطير الرسمي؟
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/19 الساعة 17:19
/>مدار الساعة – فلوريدا – كتب : عبدالحافظ الهروط - ما تزال رابطة المشجعين في الاردن تؤدي مهمتها في مناصرة الاندية والمنتخبات، بالفزعة حيث تفتقر الرابطة الى كيان يؤطرها.
هذه الفزعة او العشوائية التي يقوم بها نفر وراء الفرق والمنتخبات التي يؤازرونها وعلى رأسها المنتخب الوطني لكرة القدم، صارت عبئاً على اصحابها وعلى تلك الاندية والمنتخبات، وخصوصاً اثناء المشاركات الخارجية من حيث توافر المال الذي يمّكن هؤلاء المشجعين من شراء تذاكر السفر وتكلفة الاقامة.
مثل هذه الكلف عادة ما يتم توافرها باحراج الجهات القائمة على الفرق او المنتخبات،وكذلك من يقيم في الخارج ، الا ان هناك سبباً آخر يضاف الى اعباء ما اشرنا اليه، وهو الانقسام والخلاف الذي يحدث بين المشجعين انفسهم كما حصل مع بعض افراد الجمهور الذي ذهب الى الامارات لتشجيع المنتخب الوطني في نهائيات آسيا،حيث عاد قسم منهم الى الاردن، وبقي قسم آخر،يبحث عن وسيلة لتأمين الاقامة، وهو انقسام يؤكد عدم وجود كيان يؤطر تمثيلهم.
فقد ظهرهؤلاء المشجعون منقسمين ومثل هذه الامور التي تحدث بين حين وآخر،لها اشكالها السلبية، سواء على انفسهم او سمعة البلد،اذ لا يجوز ان يذهب مشجعون الى بلد شقيق او صديق بهذه الطريقة بذريعة التشجيع، وهم غير قادرين على تكلفة الاقامة او حتى شراء تذاكر المباريات،وماذا عن سلوكياتهم في التشجيع او اثارة الشغب التي يعاقب عليها القانون – لا قدر الله -؟
اعتماد بعض هؤلاء المشجعين (الذاهبين على رؤوسهم) على المقيمين من الاردنيين والاصدقاء هناك لمساعدتهم في الاقامة او اعانتهم على متطلبات يومياتهم،اعتماد غير مقبول، وليس له اي صلة بآداب وعادات واخلاقيات الاردني، وخصوصاً ان لمثل هذه المساعدات كلفها عالية،كلما استمر البقاء هناك، وفي بلد شقيق غدت الاقامة فيه، سواء للزيارة او للعمل وفي مثل هذه المناسبات الرياضية عالية وعالية جداً.
ان ما يقوم به بعض الاردنيين المقيمين في دولة الامارات من جهد ومساعدة لبعض المشجعين من ابناء جلدتهم القادمين من الاردن،يجب ان لا يستغل، فهذا على حساب غربتهم ومعيشة ابنائهم.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن ما قدمه الاردني الشهم امين عام اللجنة الاولمبية الاسبق المهندس عبدالغني طّبلت من خدمة لمن لجأ اليه في طلب المساعدة من المشجعين،يسّجل له على نخوته،ولكن هذا في العرف الرياضي لا يجوز،اذ تنظّم كثير مثل هذه المناسبات في دول غير شقيقة، فكيف يكون الحال ؟
ان انشاء رابطة ذات شخصية اعتبارية معترف بها لتنظيم اوضاع المشجعين وتقوية اواصرهم لتشمل نشاطاتهم مختلف انواع الرياضات وليس كرة القدم، فقط، بات مطلباً لا يحتاج التأخير او المماطلة فيه، كونه مطلباً مستحقاً رياضياً، والأهم الحفاظ على سمعة الوطن وكرامة المواطن الاردني.
هذه الفزعة او العشوائية التي يقوم بها نفر وراء الفرق والمنتخبات التي يؤازرونها وعلى رأسها المنتخب الوطني لكرة القدم، صارت عبئاً على اصحابها وعلى تلك الاندية والمنتخبات، وخصوصاً اثناء المشاركات الخارجية من حيث توافر المال الذي يمّكن هؤلاء المشجعين من شراء تذاكر السفر وتكلفة الاقامة.
مثل هذه الكلف عادة ما يتم توافرها باحراج الجهات القائمة على الفرق او المنتخبات،وكذلك من يقيم في الخارج ، الا ان هناك سبباً آخر يضاف الى اعباء ما اشرنا اليه، وهو الانقسام والخلاف الذي يحدث بين المشجعين انفسهم كما حصل مع بعض افراد الجمهور الذي ذهب الى الامارات لتشجيع المنتخب الوطني في نهائيات آسيا،حيث عاد قسم منهم الى الاردن، وبقي قسم آخر،يبحث عن وسيلة لتأمين الاقامة، وهو انقسام يؤكد عدم وجود كيان يؤطر تمثيلهم.
فقد ظهرهؤلاء المشجعون منقسمين ومثل هذه الامور التي تحدث بين حين وآخر،لها اشكالها السلبية، سواء على انفسهم او سمعة البلد،اذ لا يجوز ان يذهب مشجعون الى بلد شقيق او صديق بهذه الطريقة بذريعة التشجيع، وهم غير قادرين على تكلفة الاقامة او حتى شراء تذاكر المباريات،وماذا عن سلوكياتهم في التشجيع او اثارة الشغب التي يعاقب عليها القانون – لا قدر الله -؟
اعتماد بعض هؤلاء المشجعين (الذاهبين على رؤوسهم) على المقيمين من الاردنيين والاصدقاء هناك لمساعدتهم في الاقامة او اعانتهم على متطلبات يومياتهم،اعتماد غير مقبول، وليس له اي صلة بآداب وعادات واخلاقيات الاردني، وخصوصاً ان لمثل هذه المساعدات كلفها عالية،كلما استمر البقاء هناك، وفي بلد شقيق غدت الاقامة فيه، سواء للزيارة او للعمل وفي مثل هذه المناسبات الرياضية عالية وعالية جداً.
ان ما يقوم به بعض الاردنيين المقيمين في دولة الامارات من جهد ومساعدة لبعض المشجعين من ابناء جلدتهم القادمين من الاردن،يجب ان لا يستغل، فهذا على حساب غربتهم ومعيشة ابنائهم.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن ما قدمه الاردني الشهم امين عام اللجنة الاولمبية الاسبق المهندس عبدالغني طّبلت من خدمة لمن لجأ اليه في طلب المساعدة من المشجعين،يسّجل له على نخوته،ولكن هذا في العرف الرياضي لا يجوز،اذ تنظّم كثير مثل هذه المناسبات في دول غير شقيقة، فكيف يكون الحال ؟
ان انشاء رابطة ذات شخصية اعتبارية معترف بها لتنظيم اوضاع المشجعين وتقوية اواصرهم لتشمل نشاطاتهم مختلف انواع الرياضات وليس كرة القدم، فقط، بات مطلباً لا يحتاج التأخير او المماطلة فيه، كونه مطلباً مستحقاً رياضياً، والأهم الحفاظ على سمعة الوطن وكرامة المواطن الاردني.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/19 الساعة 17:19