فجر الاثنين.. السعودية تشهد ظاهرة فلكية «لم تحدث»
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/19 الساعة 11:04
مدار الساعة - كشف رئيس الجمعية الفلكية بجدة، ماجد أبو زاهرة، أن معظم مناطق السعودية ستشهد خسوفا جزئيا للقمر قبل شروق شمس يوم الاثنين 21 يناير 2019.
ووفقا لما جاء في صحيفة "سبق"، لفت أبو زاهرة إلى أنه بشكل عام فإن هذا الخسوف القمري هو "خسوف كلي" تشاهد كافة مراحلة على مستوى الكرة الأرضية في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وشرق المحيط الهادي وغرب المحيط الأطلسي وأقصى غرب أوروبا وأقصى غرب إفريقيا ويستمر في شكلة الكلي لمدة ساعة ودقيقتين، ويشاهد جزئيًا من وسط وشرق أفريقيا وآسيا.
وتابع "ستتفاوت نسبة خسوف القمر في مناطق السعودية حيث ستحظى المناطق الشمالية الغريبة بأعلى نسبة، أما بالنسبة لباقي مناطق الوطن العربي سيشاهد الخسوف جزئيًا في الكويت والعراق والأردن ووسط وشرق سوريا وشرق ووسط السودان، ولن يشاهد الخسوف الجزئي في دولة الإمارات وسلطنة عمان ومملكة البحرين والصومال وجيبوتي وجزر القمر واليمن، في حين أن الخسوف سوف يشاهد كليًا في المغرب وموريتانيا وتونس والجزائر وليبيا ومصر وأقصى غرب السودان وغرب سوريا ولبنان وفلسطين".
وأضاف "يتميز هذا الخسوف الكلي للقمر بأنه يتزامن مع وقوع القمر في أقرب مسافة إلى الأرض أو ما يسمى البدر العملاق، حيث سيكون حجم قطره الظاهري وإضاءته أكبر من معظم أقمار البدر الأخرى".
وأكمل "من مميزات هذا الخسوف أن الراصدين في وسط وشرق ليبيا ومصر وغرب سوريا وفلسطين ولبنان سيتمكنون من رؤية منظر نادر جداً، حيث ترصد الشمس أثناء شروقها والقمر المخسوف كليا في وقت واحد فوق الأفق وهي ظاهرة وبحسب الهندسة السماوية لا يمكن أن تحدث". وأوضح أن عند حدوث الخسوف يفصل بين الشمس والقمر 180 درجة تماما في السماء، ولذلك فإن رؤيتهما سويا في السماء يكون مستحيلا، ولكن ذلك يحدث بسبب الغلاف الجوي حول الكرة الأرضية، فما سيتم رصده صورة للشمس وصورة للقمر تظهر فوق الأفق بواسطة الانكسار الجوي، وهذا يسمح للراصدين على الأرض رؤية الشمس لفترة قصيرة قبل أن تشرق فعليا. وعلى عكس كسوف الشمس فإن رصد خسوف القمر لا يحتاج لأجهزة رصد خاصة وهو آمن جدا ولا يوجد أي خطر عند رؤيته بالعين المجردة، ولرؤية أفضل يستخدم تلسكوب صغير أو منظار. جدير بالذكر أن هذا الخسوف القمري يأتي بعد أسبوعين من كسوف جزئي للشمس حدث في السادس من يناير/كانون الثاني 2019.
وأكمل "من مميزات هذا الخسوف أن الراصدين في وسط وشرق ليبيا ومصر وغرب سوريا وفلسطين ولبنان سيتمكنون من رؤية منظر نادر جداً، حيث ترصد الشمس أثناء شروقها والقمر المخسوف كليا في وقت واحد فوق الأفق وهي ظاهرة وبحسب الهندسة السماوية لا يمكن أن تحدث". وأوضح أن عند حدوث الخسوف يفصل بين الشمس والقمر 180 درجة تماما في السماء، ولذلك فإن رؤيتهما سويا في السماء يكون مستحيلا، ولكن ذلك يحدث بسبب الغلاف الجوي حول الكرة الأرضية، فما سيتم رصده صورة للشمس وصورة للقمر تظهر فوق الأفق بواسطة الانكسار الجوي، وهذا يسمح للراصدين على الأرض رؤية الشمس لفترة قصيرة قبل أن تشرق فعليا. وعلى عكس كسوف الشمس فإن رصد خسوف القمر لا يحتاج لأجهزة رصد خاصة وهو آمن جدا ولا يوجد أي خطر عند رؤيته بالعين المجردة، ولرؤية أفضل يستخدم تلسكوب صغير أو منظار. جدير بالذكر أن هذا الخسوف القمري يأتي بعد أسبوعين من كسوف جزئي للشمس حدث في السادس من يناير/كانون الثاني 2019.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/19 الساعة 11:04