الرواشدة: شبكة الكهرباء الوطنية تجاوزت المنخفض الجوي دون اعطال
مدار الساعة - قال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس امجد الرواشدة ان الشبكة الوطنية تجاوزت المنخفض الجوي الذي شهدته المملكة على مدى يومين دون أعطال في حين بلغ الحمل الكهربائي الاقصى خلال المنخفض 3210 ميغاواط.
وعن الحمل الكهربائي الأقصى خلال المنخفض قال انه بلغ 3210 ميغاواط مقابل 3380 ميغاواط سجلت قبل أيام وهي الأعلى في تاريخ المملكة مؤكدا وجود استطاعة توليدية كافية وان تشغيل محطات التوليد يتم وفق أولويات النظام الكهربائي من خلال مركز المراقبة والتحكم التابع للشركة.
وأكد الرواشدة، خلال زيارة الى مركز المراقبة والتحكم في شركة الكهرباء الوطنية اليوم الخميس، أن شبكة النقل الوطنية لم تسجل اعطالا على شبكات وأعمدة النقل، أو محطات النقل والتحويل وان كوادر الشركة توزعت على جميع المحطات الرئيسية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.
وأشار الى ان انقطاعات واعطال فردية سجلت على شبكات التوزيع التابعة لشركات توزيع الكهرباء في المملكة وهي (الكهرباء الأردنية المسؤولة عن مناطق وسط المملكة وكهرباء اربد(شمال) وتوزيع الكهرباء(جنوب وشرق) واصفا هذه الانقطاعات بانها اعتيادية لمثل هذه الأحوال الجوية.
وتزود شركات توزيع الكهرباء (الكهرباء الأردنية وتوزيع الكهرباء وكهرباء محافظة اربد) مناطق المملكة بالتيار الكهربائي فيما تعود شبكة النقل لشركة الكهرباء الوطنية المملوكة للحكومة.
وأشار المهندس الرواشدة الى ان الشركة تعمل وفق خطة طوارئ وتدابير احترازية أعلنت عنها بداية الموسم استعدادا لفصل الشتاء وتاكدت من جاهزية الفرق الفنية الخاصة للتعامل مع اي مشاكل فنية قد تطرأ على معدات نظام النقل الكهربائي ( خطوط نقل الضغط العالي ومحطات التحويل ) من خلال مركز التحكم الوطني الذي يتعامل مع كافة الاعطال التي قد تطرأ على النظام الكهربائي وذلك بالتنسيق مع الكوادر المعنية في الشركة.
وقال ان الشركة وبحسب الخطة انجزت اعمال الصيانة الدورية والوقائية لمحطات التحويل وخطوط النقل الكهربائي التابعة لها ورتبت مناوبات للمهندسين العاملين في غرف العمليات الرئيسية والمساندة ومناوبات للمهندسين في جميع محطات التحويل العاملة في مختلف أنحاء المملكة على مدار الساعة.
ويتولى مركز المراقبة والتحكم الوطني التابع لشركة الكهرباء الوطنية والمقام جنوب عمان مهمة مراقبة أداء النظام الكهربائي ويسند أداء الشركة في مواجهة الطلب على الطاقة الكهربائية من خلال وضع وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط التشغيلية الملائمة والتاكد من قدرة محطات التوليد وجاهزيتها لاستيعاب أي زيادة طارئة في الطلب على الكهرباء.