«زمزم»: العفو العام يحقق التسامح والسلام المجتمعي

مدار الساعة - أصدر حزب المؤتمر الوطني "زمزم" بياناً يؤكد فيه تأييده لقانون العفو العام . حيث أوضح الحزب أن قانون العفو العام يحقيق التسامح والسلام المجتمعي وتفتح الطريق من جديد أمام المخطئين إلى مراجعة سلوكياتهم . وتالياً نص البيان ... يؤكد حزب يؤكد حزب المؤتمر الوطني "زمزم" على تأييده لقانون العفو العام انطلاقاً من فلسفة القانون التي تدعو إلى تحقيق التسامح والسلام المجتمعي وتفتح الطريق من جديد أمام المخطئين إلى مراجعة سلوكياتهم وتصويب أوضاعهم من أجل الانخراط الإيجابي في ميادين الحياة كافة. إن الواقع السياسي الذي يشهده الشارع الأردني والنفق الاقتصادي المظلم الذي يمر به الأردنيون والمتمثل بزايدة حجم المديونية ونسب البطالة والفقر كلها أسهمت في رفع منسوب الغضب الشعبي وفي رفع معدلات الجريمة والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة، ومن هنا فإن قانون العفو العام يأتي في توقيت حساس ومفصلي يجعل من الضروري دراسة شموليته للقضايا والجرائم بصورة علمية خدمةً للمجتمع وحفظاً لحقوق المواطنين، إذ يرى الحزب أن يكون العفو واسعاً وشاملاً لمختلف القضايا، باستثناء ما يؤدي إلى تفويت الحقوق الخاصة للأفراد وكل ما يؤدي إلى تكريس ظلم بعض الفئات المستضعفة وإهدار كرامة الآدمي. ويأمل الحزب كما الشعب الأردني أن يأتي هذا العفو ضمن منظومة متكاملة من الإصلاحات التي تهدف إلى تدشين مرحلة جديدة على جميع الأصعدة والمستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. على تأييده لقانون العفو العام انطلاقاً من فلسفة القانون التي تدعو إلى تحقيق التسامح والسلام المجتمعي وتفتح الطريق من جديد أمام المخطئين إلى مراجعة سلوكياتهم وتصويب أوضاعهم من أجل الانخراط الإيجابي في ميادين الحياة كافة. إن الواقع السياسي الذي يشهده الشارع الأردني والنفق الاقتصادي المظلم الذي يمر به الأردنيون والمتمثل بزايدة حجم المديونية ونسب البطالة والفقر كلها أسهمت في رفع منسوب الغضب الشعبي وفي رفع معدلات الجريمة والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة، ومن هنا فإن قانون العفو العام يأتي في توقيت حساس ومفصلي يجعل من الضروري دراسة شموليته للقضايا والجرائم بصورة علمية خدمةً للمجتمع وحفظاً لحقوق المواطنين، إذ يرى الحزب أن يكون العفو واسعاً وشاملاً لمختلف القضايا، باستثناء ما يؤدي إلى تفويت الحقوق الخاصة للأفراد وكل ما يؤدي إلى تكريس ظلم بعض الفئات المستضعفة وإهدار كرامة الآدمي. ويأمل الحزب كما الشعب الأردني أن يأتي هذا العفو ضمن منظومة متكاملة من الإصلاحات التي تهدف إلى تدشين مرحلة جديدة على جميع الأصعدة والمستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.