فيصل الفايز: قوى الإرهاب انتشرت بفعل حالة التردي للأمة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/25 الساعة 18:54
مدار الساعة- قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أنه وبفعل حالة التردي التي تعيشها الأمة انتشرت قوى الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية الذي يغطي الطائفية والصراعات الدينية ويدعو إلى الفتنة المذهبية، مشيرا إلى أن هذه القوى نجحت بأفكارها التدميرية، وسيطر خطاب الكراهية.
وأضاف الفايز خلال رعايته لمؤتمر تحدي الإرهاب والتطرف بفكر الشباب والذي نظمته جمعية القدس الخيرية وهي مبادرة وطنية تجسد رؤية جلالة الملك في مواجهة الحرب الفكرية، أنه يتوجب علينا مواجهة هذه الشرور بالوحدة والتآخي والعودة إلى ديننا الحنيف والإيمان بالتعددية، وتعزيز قيم المحبة والتآخي وقبول الآخر.
ووصف الفايز التطرف والإرهاب بالمرض الخبيث، مؤكدا أنه يحتاج إلى مواجهة عملية وتشاركية وهذا لا يتم إلا بإحياء دور العقل والتفكير المنطقي بعيدا عن لغة العواطف إضافة إلى دراسة الظروف الاجتماعية والموضوعية التي ساهمت في انتشاره لتحصين المجتمعات ضده وخاصة الشباب الذين يشكلون الغالبية في مجتمعنا.
وبين الفايز أنه بالحديث عن دور الشباب في مواجهة الإرهاب علينا ان نؤمن بدورهم وعدم تهميشهم حتى لا يكونوا فريسة القوى الظلامية وعلينا ان ندرك أن شبابنا يملكون طاقات كبيرة وهم الأكثر قدرة على التغيير ومن هنا يحب منحهم الاهتمام والرعاية والوقوف على احتياجاتهم وتطلعاتهم بهدف استثمار طاقاتهم وتوجيههم نحو القضايا الوطنية والبناء الوطني.
وأكد الفايز ضرورة وجود استراتيجية تخاطب عقول الشباب بالفكر المستنير في العديد من المناهج لتكون أكثر عمقا في تعزيز القيم الوطنية العليا والانتماء الوطني وغرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن ولقيادته الهاشمية.
وأوضح أن مواجهة الإرهاب مسؤولية جماعية وتشاركية لا تقع على المؤسسات الرسمية وحدها، فمؤسسات المجتمع المدني من أحزاب ونقابات ومؤسسات شبابية وثقافية عليها القيام بدورها التنويري في مواجهة هذا المرض الخبيث.
كما أشار الفايز إلى أن وسائل الإعلام مطالبة بتوفير مساحات واسعة للحوار حول الشباب ودورهم والتطرف وأبعاده وأسبابه وهي مطالبة بأن يتوقف بعضها عن الترويج لخطاب الكراهية والطائفية والجهوية والفكر "الداعشي" وعليها تناول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية بمنظور وطني يعمق انتماء الشباب لوطنهم ويجعلهم جزء من الحل لا جزء من المشكلة في التصدي للإرهاب والغلو والتطرف.
بدوره اكد رئيس جمعية القدس الخيرية نضال ابو دلو ان هذا المؤتمر يأتي في اطار محاربة الفكر المتطرف لدى الشباب والتصدي له من خلال وضع خطة واستراتيجية للسير عليها في تعزيز الولاء والانتماء للوطن والتصدي لأصحاب الفكر المنحرف ومنعهم من استغلال الظروف المختلفة للشباب وتحقيق اهدافهم الباطلة والتي تتناقض مع ديننا الحنيف وقيمنا الاسلامية وعادات وتقاليد مجتمعنا.
وأكد مساعد مدير الشرطة القضائية العميد وليد البطاح ان مديرية الامن العام ابوابها مفتوحة امام الراغبين في مد اليد لمحاربة الفكر الظلامي القائم على زراعات التطرف والإرهاب وتلويث عقول الشباب من ابناء المجتمع،مؤكدا على تعظيم دورهم كشاب اردني يعول عليهم الوطن في خدمة وطنهم وتعزيز الانتماء والولاء وأهمية المحافظة على امنه واستقراره.
وأضاف البطاح ضرورة منح الشباب الدور الكافي في ابراز انفسهم في المجتمع من خلال مشاركتهم الفاعلة في صنع القرار وحسن استخدام وسائل الاتصال المختلفة والتي غزت العالم اليوم لإظهار دورهم التوعوي والتثقيفي في محاربة كافة اشكال ومظاهر الفكر المتطرف.
من جانبه تحدث الدكتور اخليف الطراونة عن ضرورة تعزيز لغة الحوار في المجتمع لمحاربة الفكر المدمر، مشيرا الى ان هذه المسؤولية تقع على الجميع للمحافظة على الاردن الذي شكل الشعلة المضيئة في اقليم ملتهب، مبينا ان العنف والتطرف ظاهرة لها اسبابها وساهم الاعلام في تعزيزها.
وأشار مدير وحدة مواجهة التطرف في وزارة الثقافة شريف العمري الى ان ظاهرة التطرف تختلف عن ظاهرة الارهاب لان الاولى تعتبر بوابة للثانية وهذا يتطلب معالجة كل قضية لوحدها ،مشددا على ضرورة بذل الجهود الحقيقة لمحاربة ومواجهة التطرف واستهداف المجتمع الاردني في كل مكان وليس فقط في المدن لتحصين المجتمع. بترا
وأضاف الفايز خلال رعايته لمؤتمر تحدي الإرهاب والتطرف بفكر الشباب والذي نظمته جمعية القدس الخيرية وهي مبادرة وطنية تجسد رؤية جلالة الملك في مواجهة الحرب الفكرية، أنه يتوجب علينا مواجهة هذه الشرور بالوحدة والتآخي والعودة إلى ديننا الحنيف والإيمان بالتعددية، وتعزيز قيم المحبة والتآخي وقبول الآخر.
ووصف الفايز التطرف والإرهاب بالمرض الخبيث، مؤكدا أنه يحتاج إلى مواجهة عملية وتشاركية وهذا لا يتم إلا بإحياء دور العقل والتفكير المنطقي بعيدا عن لغة العواطف إضافة إلى دراسة الظروف الاجتماعية والموضوعية التي ساهمت في انتشاره لتحصين المجتمعات ضده وخاصة الشباب الذين يشكلون الغالبية في مجتمعنا.
وبين الفايز أنه بالحديث عن دور الشباب في مواجهة الإرهاب علينا ان نؤمن بدورهم وعدم تهميشهم حتى لا يكونوا فريسة القوى الظلامية وعلينا ان ندرك أن شبابنا يملكون طاقات كبيرة وهم الأكثر قدرة على التغيير ومن هنا يحب منحهم الاهتمام والرعاية والوقوف على احتياجاتهم وتطلعاتهم بهدف استثمار طاقاتهم وتوجيههم نحو القضايا الوطنية والبناء الوطني.
وأكد الفايز ضرورة وجود استراتيجية تخاطب عقول الشباب بالفكر المستنير في العديد من المناهج لتكون أكثر عمقا في تعزيز القيم الوطنية العليا والانتماء الوطني وغرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن ولقيادته الهاشمية.
وأوضح أن مواجهة الإرهاب مسؤولية جماعية وتشاركية لا تقع على المؤسسات الرسمية وحدها، فمؤسسات المجتمع المدني من أحزاب ونقابات ومؤسسات شبابية وثقافية عليها القيام بدورها التنويري في مواجهة هذا المرض الخبيث.
كما أشار الفايز إلى أن وسائل الإعلام مطالبة بتوفير مساحات واسعة للحوار حول الشباب ودورهم والتطرف وأبعاده وأسبابه وهي مطالبة بأن يتوقف بعضها عن الترويج لخطاب الكراهية والطائفية والجهوية والفكر "الداعشي" وعليها تناول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية بمنظور وطني يعمق انتماء الشباب لوطنهم ويجعلهم جزء من الحل لا جزء من المشكلة في التصدي للإرهاب والغلو والتطرف.
بدوره اكد رئيس جمعية القدس الخيرية نضال ابو دلو ان هذا المؤتمر يأتي في اطار محاربة الفكر المتطرف لدى الشباب والتصدي له من خلال وضع خطة واستراتيجية للسير عليها في تعزيز الولاء والانتماء للوطن والتصدي لأصحاب الفكر المنحرف ومنعهم من استغلال الظروف المختلفة للشباب وتحقيق اهدافهم الباطلة والتي تتناقض مع ديننا الحنيف وقيمنا الاسلامية وعادات وتقاليد مجتمعنا.
وأكد مساعد مدير الشرطة القضائية العميد وليد البطاح ان مديرية الامن العام ابوابها مفتوحة امام الراغبين في مد اليد لمحاربة الفكر الظلامي القائم على زراعات التطرف والإرهاب وتلويث عقول الشباب من ابناء المجتمع،مؤكدا على تعظيم دورهم كشاب اردني يعول عليهم الوطن في خدمة وطنهم وتعزيز الانتماء والولاء وأهمية المحافظة على امنه واستقراره.
وأضاف البطاح ضرورة منح الشباب الدور الكافي في ابراز انفسهم في المجتمع من خلال مشاركتهم الفاعلة في صنع القرار وحسن استخدام وسائل الاتصال المختلفة والتي غزت العالم اليوم لإظهار دورهم التوعوي والتثقيفي في محاربة كافة اشكال ومظاهر الفكر المتطرف.
من جانبه تحدث الدكتور اخليف الطراونة عن ضرورة تعزيز لغة الحوار في المجتمع لمحاربة الفكر المدمر، مشيرا الى ان هذه المسؤولية تقع على الجميع للمحافظة على الاردن الذي شكل الشعلة المضيئة في اقليم ملتهب، مبينا ان العنف والتطرف ظاهرة لها اسبابها وساهم الاعلام في تعزيزها.
وأشار مدير وحدة مواجهة التطرف في وزارة الثقافة شريف العمري الى ان ظاهرة التطرف تختلف عن ظاهرة الارهاب لان الاولى تعتبر بوابة للثانية وهذا يتطلب معالجة كل قضية لوحدها ،مشددا على ضرورة بذل الجهود الحقيقة لمحاربة ومواجهة التطرف واستهداف المجتمع الاردني في كل مكان وليس فقط في المدن لتحصين المجتمع. بترا
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/25 الساعة 18:54