يداً بيد نشمي فلسطيني
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/15 الساعة 20:30
محمد امين المعايطة
مباراة التي اقيمت اليوم غير جميع المبارات التي ستقام وذلك لأنها ستقام بين أخوه لا يفرقهم إلا الموت .... الفريقيين الاردن وفلسطين فهما كالعينين في الجبين وما بين عينك اليمنى أو اليسرى ؟ سأشجع الأردن بلدي ووطني وأمي وكل شيء في حياتي هو الأردن القلب النابض للعروبه والامة الاسلاميه . سأشجع فلسطين أرض الكفاح و والجهاد سأفرح لشعبٍ تحدى الوجع والألم لتبقى القدس نابضه بالعز والشموخ .... لا يهم مَن سأشجع اليوم حتى أنني سأروي لكم قصة حدثت معي أثناء الدراسه الجامعيه في جامعة مؤته يومها كانت المحاضرة الأولى لطالب له بالجامعه لا يزيد عن ثلاثة أيام ، سأل الدكتور ماذا تعني لكم فلسطين ؟؟؟ فرفعتُ يدي وعرفتُ بنفسي !! وقلت له فلسطين هي بمثابة القلب للجسم فأن مات القلب مات الجسد وموقعها بنصف الوطن العربي لتبقى القلب النابض بالعروبه والشجاعه والرجوله . سنعيش لحظات المباراة على هتاف موحد بين الشقيقين وهو ” شعب واحد لا شعبين “. ولكن سنكون على يقين ان المنسف الأردني سيلتهم المسخن الفلسطيني . لأنها مباراة ولابدا لها من نتيجه حتى تنتهي ، وأعلم أن التعادل والخساره لا يؤثر على منتخب النشامى إلا أنني أتمنى لهم الفوز بكل شيء وعلى أعلى المستويات وذلك من باب الغريزه التي وهبنا الله لنا بأن العشق للأردن ليس له مثيل ولن يكون هنالك كمثل الاردن والاردنيين . قلبي سيكون مع منتخب سوريا في مباراته مع الكنغر الاسترالي لنبقى ثلاثة أخوه متحابين في الدوري القادم . مارأدت أن أوصله لتلك الفئة التي عاتبت وأنزعجت للفرح الذي قام به الاردنيين عقب أنتهاء مباراة النشامى ومنتخب سوريا حيث بادرالكثير منهم بإشعال فتيل الفتن والتكهنات وكأنهم يرسلون إشعارات هم أعلم بها. نعم فاز منتخب النشامى وسيكسرعزيمة كل من سيكون بوجهه وسيبقى الاردن شامخاً رغم التحديات والصعاب التي يمر بها ، نعم سنبقى الجند الأوفياء للاردن وملك الاردن وافين للعهد صادقين للوعد . حفظ الله الاردن وشعب الاردن وقائد الاردن جلالة الملك المفدى .
مباراة التي اقيمت اليوم غير جميع المبارات التي ستقام وذلك لأنها ستقام بين أخوه لا يفرقهم إلا الموت .... الفريقيين الاردن وفلسطين فهما كالعينين في الجبين وما بين عينك اليمنى أو اليسرى ؟ سأشجع الأردن بلدي ووطني وأمي وكل شيء في حياتي هو الأردن القلب النابض للعروبه والامة الاسلاميه . سأشجع فلسطين أرض الكفاح و والجهاد سأفرح لشعبٍ تحدى الوجع والألم لتبقى القدس نابضه بالعز والشموخ .... لا يهم مَن سأشجع اليوم حتى أنني سأروي لكم قصة حدثت معي أثناء الدراسه الجامعيه في جامعة مؤته يومها كانت المحاضرة الأولى لطالب له بالجامعه لا يزيد عن ثلاثة أيام ، سأل الدكتور ماذا تعني لكم فلسطين ؟؟؟ فرفعتُ يدي وعرفتُ بنفسي !! وقلت له فلسطين هي بمثابة القلب للجسم فأن مات القلب مات الجسد وموقعها بنصف الوطن العربي لتبقى القلب النابض بالعروبه والشجاعه والرجوله . سنعيش لحظات المباراة على هتاف موحد بين الشقيقين وهو ” شعب واحد لا شعبين “. ولكن سنكون على يقين ان المنسف الأردني سيلتهم المسخن الفلسطيني . لأنها مباراة ولابدا لها من نتيجه حتى تنتهي ، وأعلم أن التعادل والخساره لا يؤثر على منتخب النشامى إلا أنني أتمنى لهم الفوز بكل شيء وعلى أعلى المستويات وذلك من باب الغريزه التي وهبنا الله لنا بأن العشق للأردن ليس له مثيل ولن يكون هنالك كمثل الاردن والاردنيين . قلبي سيكون مع منتخب سوريا في مباراته مع الكنغر الاسترالي لنبقى ثلاثة أخوه متحابين في الدوري القادم . مارأدت أن أوصله لتلك الفئة التي عاتبت وأنزعجت للفرح الذي قام به الاردنيين عقب أنتهاء مباراة النشامى ومنتخب سوريا حيث بادرالكثير منهم بإشعال فتيل الفتن والتكهنات وكأنهم يرسلون إشعارات هم أعلم بها. نعم فاز منتخب النشامى وسيكسرعزيمة كل من سيكون بوجهه وسيبقى الاردن شامخاً رغم التحديات والصعاب التي يمر بها ، نعم سنبقى الجند الأوفياء للاردن وملك الاردن وافين للعهد صادقين للوعد . حفظ الله الاردن وشعب الاردن وقائد الاردن جلالة الملك المفدى .
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/15 الساعة 20:30