قصة وفاة الطالب اصيل الحطيبات كما يرويها والده

مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/15 الساعة 16:53
"الخارجية" تكفلت بعلاج الطالب اصيل رحمه الله 14 يوما مدار الساعة - اكد احمد الحطيبات والد الطالب اصيل الذي توفى بتركيا مؤخرا بانه لا يوجد تقصير من قبل وزارة الخارجية او السفارة الاردنية بتركيا وان الخارجية تكفلت بعلاج ابنه المرحوم باذن الله لمدة 14 يوما لكنه فارق الحياة. واكد الحطيبات ان ما حصل لابنه قبل ايام رحمه الله تعالى مجرد سوء فهم وعدم تنسيق لا اكثر. واضاف في تصريحات صحافية ان اجراءات حصلت في تأخر صدور تقرير من المستشفى الذي ادخل اليه ابنه ومن ثم تحويلها للسفارة الاردنية بتركيا التي بدورها تحول المعاملة والكتاب لوزارة الخارجية بالاردن. ودعا الى تحري الدقة في نقل المعلومات عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع مبينا ان هنالك كلاماً غير دقيق يتعلق بحادثة ابنه. وروى الحطيبات قصة ابنه بالكامل كالتالي : قال بانه تم نشر معلومات غير صحيحة فيما يتعلق بادخال ابنه الثلاثاء واخرون الاربعاء بينما ادخل للمستشفى الحكومي باسطنبول الخميس ب3/1/2018 وبنفس الليلة نقل لمستشفى خاص بناء على طلب والده وتم دفع كامل تكاليف علاجه وبعدها تكفلت الخارجية بعلاجه بعد تفهمها ظروف ما حصل مع الطالب اصيل الحطيبات. واشار والد الطالب بان احد زملاء ابنه ابلغه بسوء حالته الصحية والذي قام بالسفر بتاريخ 3/1/2018 لاسطنبول . وقال ان وزارة الخارجية تكفلت بعلاج ابنه لمدة 14 يوم لكنه توفي بتاريخ 10/1/2018 . واكد بانه لم يكن لديه اي مشاكل لدى السفارة بتركيا والخارجية الاردنية وان طاقم السفارة لم يقصر لكن المستشفى تاخر باصدار تقرير حالة ابنه كون السفارة تحتاج التقرير الطبي لرفعه لوزارة الخارجية ليتم اتخاذ قرار حيال الامر للنظر بطلبي لنقله للاردن . وقال ان ابنه ادخل المستشفى الخميس وبتاريخ 6/1/2018 وكانت كل الامور تسير بشكل جيد وتكفلت الخارجية بعلاجه لكن البعض استغل الظرف بوجود تقصير من السفارة واخرون بالترويج لطردنا من السفارة . واضاف الحطيبات بانه لم يذهب احد للسفارة ولم يطرد اي احد مبينا ان ابنه كان باسطنبول والسفارة الاردنية بانقرة . وفي النهاية تكفلت الوزارة بعلاج الطالب عن طريق الديوان الملكي ولهم كل الشكر الا ان البعض يريد ان يصطاد بالماء العكر . وفند الحطيبات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بطبيعة مرض ابنه مبينا ان ابنه تعرض لوعكة صحية لم يذهب على اثرها للطبيب مباشرة وتم اسعافه بعد ان وصل لمرحلة سيئة ووصل لمرحلة جفاف بجسده وتاثرت الكلى. وقال ان الطبيب ابلغه انه لا يوجد بجسده اي جزء من الماء واصيب بجرثومة نتيجة تفاقم المرض وعدم العلاج مبكرا. ونوه الى ان المستشفى الذي تواجد به "ابني ممتاز وجيد والاطباء قاموا بدورهم ولكن انتهى عمره واجله اذ ابلغني الاطباء بعدم المقدرة على نقل ابني للاردن نظرا لظرفه الصحي الصعب". ووضع اللوم على وزارة الخارجية كونه لم يتواصل معه احد من الخارجية للاستفسار والاستعلام عن حقيقة ما حصل وانما تركت الامور بشكل عشوائي واصبح الكل يروج وينشر بقضية ابنه كما يحلو له وهنا قصرت وزارة الخارجية ولم يكلف احد خاطره بالخارجية للتواصل معي. وزاد الحطيبات انه لم يتواصل اي طرف من وزارة الخارجية للاستماع لحقيقة ما حصل ولم يكلفوا انفسهم بالتحري بالامر وحتى وسائل الاعلام الحكومية كالتلفزيون الاردني لم يقوموا بتوثيق ما حدث وهو ما ترك الامور لكي تنتشر معلومات خاطئة وكان الاجدى باجراء مقابلة معي لاعلام الراي العام بمجريات الامور وتسلسلها منعا للشائعات والاخبار المغلوطة والكاذبة التي نشرت في القضية وسمحوا للناس بالحديث عن الموضوع بعشوائية .. واضاف الحطيبات انه بمجرد علمي بمرض ابني قمت بمغادرة الاردن مباشرة وتوجهت اليه ووصلت للمستشفى التي يتعالج بها باسطنبول مؤكدا انه لم يحدث تقصير بقضية ابنه من قبل السفارة الاردنية بتركيا ولا الخارجية وان اقربائي والنائب مصلح الطراونة تواصلوا مع الخارجية ووزير الخارجية وتمت الامور على اكمل وجه . وفيما يتعلق بحالته الصحية والتي أدت إلى وفاته لخص السفير القضاة الجهود التي قامت بها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، والسفارة الأردنية في أنقرة، على النحو التالي: – بتاريخ 3/1/2019 تلقت السفارة اتصالاً هاتفياً من مواطن مصري الجنسية (زميل المرحوم بالدراسة) بأن المواطن الأردني أصيل الحطيبات قد أدخل المستشفى في حالة صحية حرجة جداً، حيث قامت السفارة على الفور بالاتصال بالمستشفى الذي يرقد به اصيل للوقوف على حقيقة وضعه الصحي والتاكيد على تلقيه العلاج اللازم في حينه، كما قامت السفارة بإبلاغ مركز عمليات الوزارة وتم ابلاغ ذويه (عم الفقيد) كون والده مقيماً خارج البلاد. – في اليوم التالي طلب والد اصيل هاتفيا من السفارة ارسال طائرة اخلاء طبي لنقل ابنه من اسطنبول الى عمان لمواصلة علاجه هناك. وحيث ان هذا الامر يخضع لتقييم وموافقة الفريق الطبي المشرف على الحالة، وقد تعذرت الموافقة من الناحية الطبية وذلك لصعوبة الحالة الصحية والطبية للفقيد، والتي اكدت على ان اي عملية نقل ستشكل خطراً جسيماً على حياة المريض في حينه، وهو الامر الذي يصعب على اي طرف تحمل المسؤولية القانونية والاخلاقية اتجاهه. – و في ظل هذه الظروف كانت الاولوية بالنسبة للسفارة ضمان تقديم افضل خدمة طبية علاجية للمريض. وعليه ابلغت السفارة المستشفى خطيا بان الحكومة ستقوم بتغطية كافة نفقات علاج الفقيد، وذلك بعد قيام السفارة بالمخاطبات الرسمية اللازمة. – مساء يوم 10/1/2019 تم ابلاغ السفارة بوفاة الطالب اصيل -رحمه الله-. وعليه قامت الحكومه بذات اليوم وبناء على توصية من السفارة بالموافقة على نقل الجثمان الى المملكة على نفقة الحكومة، حيث تم ذلك في اليوم التالي للوفاة.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/15 الساعة 16:53