وداعا..للوصفة الطبية الورقية.. !
عودة عودة
بين الفينة والاخرى يطيب لي زيارة مستشفى البشير أكبر المستشفيات الحكومية في المملكة فهو المرآة التي تعكس رضى اوعدم رضى المواطنين عن أداء وزارة الصحة هذه الوزارة الثقيلة والاستراتيجية.
فاجأني قبل ايام قليلة قيام صيدلية هذا المستشفى بصرف ادوية المرضى كاملة بدون ابراز (الوصفة الطبية الورقية) وانما ب(وصفة طبية الكترونية) بعد إبراز ورقة صغيرة مثبت عليها اسم المريض ورقمه الوطني وموعد صرف الدواء واسم طبيبه.
وتتكررهذه الطريقة كل شهر من الموعد السابق ولمدة ثلاثة اشهر يراجع بعدها المريض وفي موعد مع طبيبه في العيادة ليقرر فيها استمراره « للمريض الذي يشمل كل مايتعلق بسيرته المرضية اي مرضه وادويته ومواعيد مراجعته لطبيبه وغيرها.
مدير عام دائرة المستشفيات في وزارة الصحة الدكتور علي السعد بين لي بأن حوسبة السجل الطبي للمرضى في مستشفيات وزارة الصحة سيوقف هدر الادوية وسيسهل على المريض الحصول على دوائه وعلاجه و شفائه...مؤكدا بان 14مستشفى حكومية في المملكة قد تم حوسبة سجلات المرضى فيها من اصل 30 مستشفى كما سيتم حوسبة 4 مسشفيات حكومية اخرى حتى نهاية العام الحالي 2017...كما تم الان حوسبة السجل الطبي للمرضى في 77 مركزا صحيا حكوميا ليصل الى 100 مركز صحي في نهاية هذا العام.
وفي النهاية..
سيجري وفي المسقبل القريب (ربط )السجلات الطبية للمرضى في جميع انحاء المملكة وهي: وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والقطاع الطبي الخاص.
وبذلك سنقول:
وداعا ل (الوصفة الطبية الورقية) ومرحبا ب (الوصفة الطبية الالكترونية) كجميع الدول المتقدمة في هذا العالم.!
الرأي