عودة بعثة الامن العام للحج المسيحي الى القدس (صور)

مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/10 الساعة 21:51
مدار الساعة - عادت إلى أرض الوطن، امس الاول بعثة الحج المسيحي الأولى التي سيّرتها مديرية الأمن العام للضباط المتقاعدين إلى القدس لزيارة الأماكن المسيحية المقدسة. وجاء تسيير هذه البعثة ترجمة للتوجيهات الملكية السامية بالاهتمام بالمتقاعدين العسكريين وتقديراً لخدماتهم الجليلة للوطن. وكان الأب نبيل حداد، مدير مركز التعايش الديني أشرف على البعثة وترتيبات زياراتها الدينية إلى الأماكن المقدّسة والتي شملت القدس وقبر السيد المسيح في كنيسة القيامة وكنيسة البشارة في الناصرة والعديد من المواقع والمزارات الدينية والتقوا بعدد من القيادات الدينية .كما شاركت البعثة في صلاة ليلة عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي مساء الأحد الماضي في كنيسة المهد. واشتمل البرنامج على زيارة إلى مسجد قبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك حيث التقت البعثة مدير أوقاف القدس عزام الخطيب الذي رحب بالبعثة ورافقهم في جولة على المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة والمتحف الاسلامي مؤكدا على أهمية هذه الزيارة التي تأتي استجابة صادقة لوصاية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على المسجد الأقصى المبارك وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وأكّد الأب حداد في تصريحات لوسائل الاعلام أن هذه الزيارة تجسّد ايمان الأردنيين وحبهم للمدينة المقدسة التي هي قبلة المسيحيين الاولى. وأضاف : أتينا إلى هنا نحمل ايماننا وحب الأردن لهذه المدينة المقدسة، ونحمل حبّ عمان الوفية للقدس وتاريخها وقداستها والراعية لحاضرها و المخففة لآلامها ومعاناتها، كما نحمل حب جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين صاحب الوصاية الهاشمية على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية. فالحفاظ على هذه المدينة بالنسبة للأردن واجب ورسالة نفخر جميعا بها، مثمناً جهود المؤسسات الكنسية ودائرة الاوقاف الإسلامية في الحفاظ على الاماكن المقدسة المسيحية والاسلامية وعلى عروبة القدس. وقدم الأب حداد باسمه واسم المشاركين في البعثة شكره الى مدير الأمن العام ومساعديه على هذه المبادرة الكريمة وعلى تنظيم الترتيبات للبعثة. واكد اعتزازهم جميعا بجهاز الأمن العام وجهود منتسبيه الذين يجسّدون بتفانيهم الرؤى الملكية التي تعكس الحرص على الاهتمام بالوطن والمواطن أينما كان. واضاف الأب حداد أن مثل هذه المبادرة تنطلق من روح الفكر والخلق الهاشمي، وهو ما يعكسه فوز جلالة الملك حفظه بجائزة تمبلتون في تشرين الثاني الماضي الذي جسد تكريم العالم واحتفاءه بهذه الروح وبالحكمة وبالنهج الهاشمي في تحقيق الوئام بين أتباع الأديان.



مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/10 الساعة 21:51