رسالة الى المنتخب والجمهور :لا تفرّطوا بالفوز ..لا تفرطوا بالتفاؤل !
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/06 الساعة 23:41
/>مدار الساعة – كتب :عبدالحافظ الهروط – بمناسبة فوز المنتخب الوطني على استراليا في فرق المجموعة من نهائيات آسيا لكرة القدم 1-0 اوجّه رسالة الى صانعي الفوز والجمهور الاردني المتعطش للانتصارات وكل مسؤول وعامل في اتحاد كرة القدم لأرجو ان يبتعد الجميع عن الزج بعبارة "المشككين" بقدرات المنتخب ، وذلك :
بين التشكيك والرأي في الجانب الفني، فرق شاسع،فالتشكيك ان يكون للمنتخب قدرات هائلة فننقصه هذه الميزة،في حين تكون الرؤية الفنية وجهة نظر او اجتهاداً.
فاذا كانت للمنتخب هذه القدرات الهائلة،فالمطلوب منه ان يكون طرفاً في المباراة النهائية،مع ان كرة القدم ليس عليها رهان،فهناك منتخبات عالمية خرجت مبكراً من كاس العالم، واخرى لم تتأهل لها.
اجزم ان المدير الفني للمنتخب فيتال كان ينظر الى نتيجة التعادل مع المنتخب الاسترالي، كأفضل نتيجة،لقناعته بأفضلية قدرات الاستراليين مقارنة بلاعبينا، وهي حقيقة علينا ان لا نتعامى عنها،اما وقد تقدم المنتخب بالهدف،فحق مشروع لفيتال ان يحافظ عليه ويحقق الفوز الثمين.
كما اجزم ان اشد المتفائلين بالمنتخب كان يتطلع للتعادل ايضاً كنتيجة يخرج بها،واكثر المتابعين كانوا يتوقعون الخسارة.
بالنسبة لي شخصياً،فأنا ما زلت عند رأيي الذي لن يتغير منذ سنين وهو : مطلوب من المنتخب الوصول الى دور الاربعة،والا ماهو انجاز المنتخب عن المشاركات السابقة؟
الفوز الاردني يجب ان لا يفرّط به فيتال والمنتخب، بحيث يكون طريق العبور الى الانتقال الى الدور الثاني،وهذا يعني ان يتكرر الفوز على المنتخب السوري كهدف رئيسي،فإن لم يستطع،فعليه ان يرفض الخسارة بأي شكل من الاشكال،وذلك وفقاً لحسابات معقدة لفرق المجموعة دون استثناء، وبعد ان تعادل المنتخبان السوري والفلسطيني 0-0.
وحتى لا يفْرط الجمهور بفرحهم وتفاؤلهم حدود الفوز في مباراة، وأن المنتخب سيكون طرفاً في النهائي ،وأنني اضع المنتخب امام حالة ضغط نفسي،بمطالبتي بالفوز على سورية،فإن الخسارة، لا قدّر الله سيكون لها اثرسلبي من حيث الحسابات وأثرسلبي من الناحية المعنوية.
المنتخب تصدر المجموعة بنقاطه الثلاث ولكل من فلسطين وسورية نقطة واستراليا بلا رصيد، وفي حساب افتراضي ان الاردن تعادل مع سورية فإن منتخبنا يبلغ 4 نقاط ما يعني حفاظه على الصدارة بفارق نقطتين عن منافسه ونقطة عن استراليا في حال فوزها على فلسطين، وبفارق 3 عن الاخير، او نقطتين في حال التعادل، او التساوي في الرصيد 4 اذا ما فاز المنتخب الفلسطيني.
الا ان هذه الصدارة تحكمها نتيجة المباراة الاخيرة مع فلسطين،فإذا ما فاز المنتخب فإنه يكون حقق الرصيد الاعلى 7 نقاط تاركاً حسابات استراليا وسورية ، وفق نتيجتي المباراتين الثانية والثالثة لكل منهما.
المشوار طويل، ومباراة واحدة يتحقق فيها الفوز، لا يعني وضع الاقدام على منصة التتويج، مع امنياتنا للمنتخب ان يقدم الافضل ويحقق الحلم الذي طال انتظاره.
بين التشكيك والرأي في الجانب الفني، فرق شاسع،فالتشكيك ان يكون للمنتخب قدرات هائلة فننقصه هذه الميزة،في حين تكون الرؤية الفنية وجهة نظر او اجتهاداً.
فاذا كانت للمنتخب هذه القدرات الهائلة،فالمطلوب منه ان يكون طرفاً في المباراة النهائية،مع ان كرة القدم ليس عليها رهان،فهناك منتخبات عالمية خرجت مبكراً من كاس العالم، واخرى لم تتأهل لها.
اجزم ان المدير الفني للمنتخب فيتال كان ينظر الى نتيجة التعادل مع المنتخب الاسترالي، كأفضل نتيجة،لقناعته بأفضلية قدرات الاستراليين مقارنة بلاعبينا، وهي حقيقة علينا ان لا نتعامى عنها،اما وقد تقدم المنتخب بالهدف،فحق مشروع لفيتال ان يحافظ عليه ويحقق الفوز الثمين.
كما اجزم ان اشد المتفائلين بالمنتخب كان يتطلع للتعادل ايضاً كنتيجة يخرج بها،واكثر المتابعين كانوا يتوقعون الخسارة.
بالنسبة لي شخصياً،فأنا ما زلت عند رأيي الذي لن يتغير منذ سنين وهو : مطلوب من المنتخب الوصول الى دور الاربعة،والا ماهو انجاز المنتخب عن المشاركات السابقة؟
الفوز الاردني يجب ان لا يفرّط به فيتال والمنتخب، بحيث يكون طريق العبور الى الانتقال الى الدور الثاني،وهذا يعني ان يتكرر الفوز على المنتخب السوري كهدف رئيسي،فإن لم يستطع،فعليه ان يرفض الخسارة بأي شكل من الاشكال،وذلك وفقاً لحسابات معقدة لفرق المجموعة دون استثناء، وبعد ان تعادل المنتخبان السوري والفلسطيني 0-0.
وحتى لا يفْرط الجمهور بفرحهم وتفاؤلهم حدود الفوز في مباراة، وأن المنتخب سيكون طرفاً في النهائي ،وأنني اضع المنتخب امام حالة ضغط نفسي،بمطالبتي بالفوز على سورية،فإن الخسارة، لا قدّر الله سيكون لها اثرسلبي من حيث الحسابات وأثرسلبي من الناحية المعنوية.
المنتخب تصدر المجموعة بنقاطه الثلاث ولكل من فلسطين وسورية نقطة واستراليا بلا رصيد، وفي حساب افتراضي ان الاردن تعادل مع سورية فإن منتخبنا يبلغ 4 نقاط ما يعني حفاظه على الصدارة بفارق نقطتين عن منافسه ونقطة عن استراليا في حال فوزها على فلسطين، وبفارق 3 عن الاخير، او نقطتين في حال التعادل، او التساوي في الرصيد 4 اذا ما فاز المنتخب الفلسطيني.
الا ان هذه الصدارة تحكمها نتيجة المباراة الاخيرة مع فلسطين،فإذا ما فاز المنتخب فإنه يكون حقق الرصيد الاعلى 7 نقاط تاركاً حسابات استراليا وسورية ، وفق نتيجتي المباراتين الثانية والثالثة لكل منهما.
المشوار طويل، ومباراة واحدة يتحقق فيها الفوز، لا يعني وضع الاقدام على منصة التتويج، مع امنياتنا للمنتخب ان يقدم الافضل ويحقق الحلم الذي طال انتظاره.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/06 الساعة 23:41