الشرطة الإسرائيلية: أدلة على تورط مساعد سابق لنتنياهو في فساد
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/23 الساعة 22:07
مدار الساعة - قالت الشرطة الإسرائيلية الخميس إن لديها أدلة على أن مدير سابق لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تابع بصورة غير مشروعة مصالح تجارية شخصية أثناء توليه المنصب.
ونالت المزاعم بحق آري هارو تغطية واسعة في وسائل الإعلام الإسرائيلية إلا أنه يبدو أن من غير المرجح أن يكون لهذا التطور الأخير أي تأثير سياسي على رئيس الوزراء وهو نفسه مرتبط بتحقيقين آخرين في مزاعم فساد.
وقالت الشرطة في بيان إن تحقيقها بشأن هارو بدأ في منتصف 2015 بعد فترة وجيزة من تنحيه عن رئاسة فريق مكتب نتنياهو. وقبل تعيينه في ذلك المنصب كان هارو يعمل في شركة (3إتش جلوبال) الخاصة للاستشارات.
وقال بيان الشرطة إن هارو تعهد قبل توليه منصب مدير مكتب رئيس الوزراء "ببيع الشركة التي يملكها وعدم المشاركة في أي أمور مرتبطة بها".
وأضافت الشرطة أن التحقيق أظهر أن هارو بدا أنه باع الشركة من خلال "بيان كاذب... واستمر يمتلكها فعليا ويستفيد من أرباحها ويدعم مصالحها" وهو في منصبه.
ونفى هارو ارتكاب أي مخالفات. ولم يتسن الوصول إلى محاميه للحصول على تعقيب.
وقالت الشرطة إنها ستسلم نتائج التحقيق إلى مكتب الادعاء العام وهو ما قد يؤدي إلى توجيه اتهامات تشمل الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
المصدر: رويترز
ونالت المزاعم بحق آري هارو تغطية واسعة في وسائل الإعلام الإسرائيلية إلا أنه يبدو أن من غير المرجح أن يكون لهذا التطور الأخير أي تأثير سياسي على رئيس الوزراء وهو نفسه مرتبط بتحقيقين آخرين في مزاعم فساد.
وقالت الشرطة في بيان إن تحقيقها بشأن هارو بدأ في منتصف 2015 بعد فترة وجيزة من تنحيه عن رئاسة فريق مكتب نتنياهو. وقبل تعيينه في ذلك المنصب كان هارو يعمل في شركة (3إتش جلوبال) الخاصة للاستشارات.
وقال بيان الشرطة إن هارو تعهد قبل توليه منصب مدير مكتب رئيس الوزراء "ببيع الشركة التي يملكها وعدم المشاركة في أي أمور مرتبطة بها".
وأضافت الشرطة أن التحقيق أظهر أن هارو بدا أنه باع الشركة من خلال "بيان كاذب... واستمر يمتلكها فعليا ويستفيد من أرباحها ويدعم مصالحها" وهو في منصبه.
ونفى هارو ارتكاب أي مخالفات. ولم يتسن الوصول إلى محاميه للحصول على تعقيب.
وقالت الشرطة إنها ستسلم نتائج التحقيق إلى مكتب الادعاء العام وهو ما قد يؤدي إلى توجيه اتهامات تشمل الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
المصدر: رويترز
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/23 الساعة 22:07