91 % من المعلمين: الدورة النقابية 2016-2019 مخيبة للامال

مدار الساعة - أظهرت نتائج استطلاع للرأي شارك فيه ما يزيد عن خمسة الاف معلم ومعلمة أجرته مجموعة الكتب الرسمية الوزارية والمرصد التعليمي أن (91%) من المعلمين يعتبرون الدورة النقابية الحالية ( الثالثة) والتي استمرت ثلاث سنوات ( 2016-2019 )مخيبة للامال وغيرمرضية فيما أشار 9% من المعلمين الى رضاهم عن الدورة النقابية الحالية. خيبة الأمل هذه عزاها المعلمون المشاركون بالاستفتاء الى سوء إدارة مجلس النقابة لملف الصناديق ( صندوق التاِمين الصحي ، صندوق التكافل والتعليم ) ، وعدم تفعيل صندوق التقاعد رغم مرور خمسة أعوام على اقراره من الهيئة المركزية للنقابة و التزايد في حالات الاعتداء على المعلمين/ المعلمات والتوقيف القضائي والأمني بناء على الشكاوى والتقارير الطبية الكيدية واثقال كاهل المعلمين بالانصبة المرتفعة دون تحريك النقابة لأي ساكن في هذه الملفات . واعتبر المعلمون ان التعديلات على النظام الانتخابي واعادة العمل بنظام ( الصوت الواحد للمعلم الواحد) والمحاصصة في تشكيلة مجلس النقابة ( عضو لكل محافظة ) تكريس للخيارات المناطقية كما أن نظام مزاولة المهنة يحرم النقابة من حقها في نظام المزاولة وحصره بالوزارة ويخفض علاوة التعليم للمعلمين الجدد من 100% الى 50% وحرمان المعلمين القائمين على رأس عملهم من المطالبة بعلاوة الطبشورة وعدم زيادة نسبة مكرمة أبناء المعلمين . فيما بين المعلمون استياءهم من التخبط في إدارة الاضرابات والحركات الاحتجاجية والغائها في اللحظات الاخيرة دون نتائج تذكر كما حدث في قبول مجلس النقابة بتأجيل تطبيق منحنى التوزيع الطبيعي /نظام الخدمة المدنية على المعلمين دون الغائه مما أفقد المعلمين ثقتهم بقرارت مجلس النقابة المتسمة بالمراهقة في التصعيد ثم التراجع دون أية نتائج ملموسة . نقابيون سابقون وحاليون أبدوا استياء شديدا من التشرذم في نقابة المعلمين نتيجة تهميش فروع النقابة والهيئة المركزية في صناعة القرارات وغياب المعلومات بصورة كاملة في ملفات التوظيف ومصروفات مجلس النقابة في المواصلات والرحلات والسفريات الداخلية والخارجية والمحاباة في صرف القروض الحسنة وفقا لاعتبارات مناطقية بعيدا عن الأسس والشفافية المطلوبة .