الفلسطيني الجعبري مستمر في معركته وحيدا منذ 83 يوما

مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/01 الساعة 19:37
مدار الساعة - يعتصم عبد الفتاح الجعبري (64 عاما) في خيمة نصبها وسط مدينة الخليل منذ 83 يوما من أجل عهد قطعه على نفسه أن يبقى في هذا المكان حتى تفرج إسرائيل عن جثمان نجله وائل. واستشهد وائل الجعبري (البالغ من العمر 28 عاما) برصاص القوات الإسرائيلية يوم 3 سبتمبر 2018. ويشكو الجعبري من غياب المساندة والدعم المعنوي له منذ اعتصامه، وأفاد بأن مسيرتين فقط تحركتا باتجاه خيمته، مؤكدا أنه يحارب وحده الحكومة الإسرائيلية التي تحتجز جثامين أبناء الفلسطينيين. ورغم البرد القارس في هذه الأيام، إلا أن الجعبري يصر على أنه لا يشكو من برودة الطقس، ويقول: "أنا أشعر كثيرا بالدفء، مستعد أن أعطيه دفء قلبي.. الحسرة على وائل المحجوز في ثلاجات الاحتلال". وصرح والد وائل الذي يتمنى أن يشاهد جموع الناس حوله: "أنا هنا لوحدي في هذه المعركة، السند عامل مهم في رفع معنوياتي، لكني سأواصل هذه المعركة، لو كان هناك افتتاح محل للملابس أو مطعم ستشاهد حشودا يصطفون". واستغرب والد الشهيد من ندرة المساندة له، مشيرا إلى أن ابنه ضحى بدمه من أجل الوطن. ولا يطالب الجعبري، الذي أجرى قبل سنوات عملية قلب مفتوح وبحاجة إلى رعاية طبية، بتسليم جثمان ابنه فقط، بل جميع الجثامين المحتجزة، ويصر على أنه لو تم الإفراج عن ابنه فإنه سيواصل الاعتصام حتى الإفراج عن باقي الجثامين. جدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية تواصل احتجاز 39 جثة، أقدمها لعبد الحميد أبو سرور المحتجز منذ 18 أبريل 2016، علما أن تل أبيب وخلال العام 2018 احتجزت 25 جثة، وفي عام 2017 احتجزت 9، أما في 2015 فاحتجزت 5 جثث.(وفا الفلسطينية)
  • مدار الساعة
  • لب
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/01 الساعة 19:37