د. بطاينة تكتب: المضادات الحيوية

مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/30 الساعة 17:50
بقلم: د. نانسي بطاينة في القرن الواحد والعشرين ومع بداية سنة جديده، لازلنا نجد أشخاصا يتحدثون عن المضادات الحيوية وكأنها وجبة من الطعام تراهم يتشاركونها، ويمتنّون لهذه المشاركة. وما زال هناك من لا يميزون بين المضادات الحيوية ومسكنات الآلام ويفتون بطرق الاستخدام. هناك أناس يحتاجون الكثير من الثقافه الصحية والدوائية، لأن صحتكم وصحة من حولكم هي جل اهتمامك لذلك يجب أن تبحثوا حول هذه الثقافه و حول الأشخاص المناسبين حتى يطلعوك عليها .. فمعرفة المضاد الحيوي مثلاً وخصائصه وأنواعه باتت ضرورة ملحة في هذه الأيام ..في ظل تواجد الكثيرين من الأشخاص الذين يستهترون بالأدويه و مخاطرها. عند إصابتك بالتهاب في منطقه معينة في جسدك، ثم ذهابك للطبيب المختص وبعد أن يتم تشخيص مرضك ويتم كتابة المضاد الحيوي المناسب، ومن ثم الذهاب للصيدليه وأخذ الاستشاره الدوائية المناسبة والحديث حول الطريقه المثلى لتناول الدواء و معرفة ما اذا هناك تعارض معين مع هذا الدواء و أدوية أخرى تتناولها أو تعارضه مع الطعام لنحصل على التأثير المطلوب.. رحلة العلاج هذه وحصولك على نتائج مرضيه بالشفاء ( بإذن الله) ما جاءت إلا بوجود كادر صحي مؤهل استطاع أن يوصلك إلى بر الأمان ... وجب عليك بعد معرفتك لهذه الأمور أن تبتعد عن مشاركة الدواء وان تشابهت الأعراض.. مشاركة الدواء يعني انك لم تكمل الجرعه المطلوبة منك يعني انك لن تحصل على النتيجه الصحيحة.. وهذه المخاطر و ان لم تظهر نتائجها حالياً فإنها ستظهر في المدى البعيد ... و لولا أهمية هذا الموضوع و النتائج المترتبة على الاستهانة بمشاركة المضادات الحيويه خصوصاً؛ لما كان هناك الكثير من الحملات الوطنيه و العالمية للحد من هذا الاستهتار، لما سيترتب عليه من نتائج وخيمة قد تؤدي بالبعض الى التهلكة ... لذلك ومن هذا المنبر .. نطلب منكم الاستعانة بالمستشاريين الصحيين المؤهلين حتى تتمكن من الحصول على المعلومة الصحيحة ..فلا تدع جسدك منبع تجارب للمستهترين.. استشارة خاطئة قد تكلفك حياتك ..
  • صحة
  • نتائج
  • يعني
  • لب
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/30 الساعة 17:50