من عجائب ما رأى الرسول في ليلة الاسراء والمعراج

مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/23 الساعة 10:03
مدار الساعة - من عجائب ما رأى الرسول في إسرائه:
الدنيا : رأها بصورة عجوز .
إبليس : رأه متنحياً عن الطريق .
قبر ماشطة بنت فرعون : وشمَّ منه رائحة طيبة .
المجاهدون في سبيل الله : رأهم بصورة قوم
يزرعون ويحصدون في يومين . خطباء الفتنة : رأهم بصورة أناس تُقْرَضُ
ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من نار.
الذي يتكلم بالكلمة الفاسدة : رأه بصورة ثور يخرج
من منفذ ضيق ثم يريد أن يعود فلا يستطيع . الذين لا يؤدّون الزكاة : رأهم بصورة أناس
يَسْرَحون كالأنعام على عوراتهم رقاع .
تاركوا الصلاة : رأى قوماً ترضخ رؤوسهم ثم تعود كما كانت ، فقال جبريل : هؤلاء الذين
تثاقلت رؤوسهم عن تأدية الصلاة .
الزناة : رأهم بصورة أناس يتنافسون على اللحم المنتن ويتركون الجيد . شاربوا الخمر: رأهم بصورة أناس يشربون من
الصديد الخارج من الزناة .
الذين يمشون بالغيبة : رأهم بصورة قوم يخمشون
وجوههم وصدورهم بأظفار نحاسية . أما المعراج فهو ثابت بنص الأحاديث الصحيحة ، أما القرآن فلم ينص عليه نصا صريحا.
من عجائب ما رأى الرسول في المعراج وحصل له : مالك خازن النار: ولم يضحك في وجه رسول الله .فسأل جبريل لماذا لم يره ضاحكا إليه كغيره . فقال: إن مالكا لم يضحك منذ خلقه الله تعالى ، ولو ضحك لأحد لضحك إليك. البيت المعمور : وهو بيت مشرف في السماء السابعة وهو لأهل السماء كالكعبة لأهل الأرض كل يوم يدخُلُهُ سبعون ألف ملك يصلون فيه ثم يخرجون ولا يعودون أبدا . سدرة المنتهى : وهي شجرة عظيمة بها من الحسن ما لا يصفه أحد من خلق الله ، يغشاها فَراشٌ من ذهب ، وأصلها في السماء السادسة وتصل إلى السابعة ، ورأها رسول الله في السماء السابعة . الجنة : وهي فوق السموات السبع فيها ما لا عين رأت ولا أذن سَمِعَتْ ولا خَطَرَ على قلب بشر مما أعده الله للمسلمين الأتقياء خاصة ، ولغيرهم ممن يدخل الجنة نعيم يشتركون فيه معهم . العرش : وهو أعظم المخلوقات ، وحوله ملائكة لا يعلم عددهم إلا الله . وله قوائم كقوائم السرير يحمله أربعة من أعظم الملائكة ، ويوم القيامة يكونون ثمانية . وصوله إلى مستوى يسمع فيه صريف الأقلام :انفرد رسول الله عن جبريل بعد سدرة المنتهى حتى وصل إلى مستوى يسمع فيه صريف الأقلام التي تنسخ بها الملائكة
في صحفها من اللوح المحفوظ . سماعه كلام الله تعالى الذاتي الأزلي الأبدي الذي لا يشبه كلام البشر. رؤيته لله عز وجل بفؤاده لا بعينه : مما أكرم الله به نبيه في المعراج أن أزال عن قلبه الحجاب المعنوي فرأى الله بفؤاده ، أي جعل الله له قوة الرؤية في قلبه لا بعينه ، لأن الله لا يرى بالعين الفانية في الدنيا ، فقد قال الرسول :
[ إنكم لن تروا ربكم عز و جل حتى تموتوا ] المصدر:مجموعة أملي الجنة الإسلامية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/23 الساعة 10:03