في حفل تبادل التهاني بين المسيحيين والمسلمين.. أبوشتال: ما يلقاه الأردنيون بالكويت ليس غريباً (صور)
على هامش حفل تبادل التهاني بين المسيحيين والمسلمين بمناسبة عيد الميلاد المجيد
أبوشتال: ما يلقاه أبناء الجالية الأردنية في الكويت ليس بغريب على بلد يقوده أمير الإنسانية
مشاركة السفارة ومجلس الجالية إخوانهم من كافة الطوائف المسيحية يأتي تأكيدا وتجسيدا للتسامح والتعايش بين أبناء الديانتين
الهاشميين كانوا على الدوام رعاة سلم وسلام نحو الإنسانية بعيدا عن الجغرافيا والدين والعرق
هزيم: الظروف التي نعيشها في منطقتنا جعلتنا بحاجة أكبر للعيش بسلام ووئام
مدار الساعة - أشاد السفير الأردني لدى الكويت صقر أبو شتال بحسن الرعاية والضيافة التي يتلقاها أبناء الجالية في بلدهم الثاني الكويت ، لافتا إلى أن هذا ليس بغريب على الكويت وشعبها تحت قيادة أمير الانسانية الشيخ صباح الأحمد، متمنيا للكويت الرفعة وأن يديم الله عليها الأمن والأمان والاستقرار.
وأضاف خلال كلمته على هامش حفل تبادل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الميلاد المجيد بين أبناء الجالية الأردنية في مقر السفارة الاردنية أمس الأول ، بحضور ميتروبوليت بغداد والكويت وتوابعهما غطاس هزيم و النائب البطريركي للروم الكاثوليك في الكويت والخليج العربي الأرشمندريت بطرس غريب، وعدد كبير من أبناء الجالية الأردنية المسيحيين والمسلمين أن مشاركة السفارة ومجلس الجالية إخوانهم من كافة الطوائف المسيحية يأتي تأكيدا وتجسيدا للتسامح والتعايش بين أبناء الديانتين الإسلامية والمسيحية في بلدنا الحبيب الأردن .
وتابع ان ما يمتاز به الشعب الأردني من شتى الأصول والمنابت كرس وعزز حالة فريدة من نوعها في التعايش الإسلامي والمسيحي بين افراد الشعب ، لافتا إلى أن هذا ما كرسه ملوك بني هاشم ،وكذلك مواصلة جلالة الملك عبدالله الثاني رمز الوحدة الوطنية الاردنية تأكيده على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ودعمه المتواصل للقضية الفلسطينية ، مشددا على حق المسلمين والمسيحين الأبدي في مدينة السلام القدس الفلسطينية العربية.
وأشار إلى أن دور الهاشميين في القدس تاريخي على مر العصور ، وما جائزة تمبلتون العالمية التي كرمت صاحب الجلالة الهاشمية لنيل الجائزة ليكون أول زعيم عربي يتسلمها والتي جسدت النموذج لقيادة الملك التي انتهجها منذ توليه سلطاته الدستورية ، منتهجا درب الهاشميين الذين كانوا على الدوام رعاة سلم وسلام نحو الإنسانية بعيدا عن الجغرافيا والدين والعرق.
وذكر أبو شتال بعض مبادرات جلالة الملك عبدالله العديدة ومنها رسالة عمان التي ترجمت إلى معظم اللغات العالمية وتشرح فيها معنى الإسلام الحقيقي والمعتدل ،ومبادرة "كلمة سواء" التي أطلقها جلالته ولاقت توافق وتأكيد مئات العلماء والقادة والمفكرين المسلمين والمسيحيين والتي تعتبر جزء من صميم الديانتين الإسلامية والمسيحية كما انها رسالة مفتوحة من قيادات دينية إسلامية لقيادات مسيحية تنشر السلام والوئام وتم تبنيها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت مسمى أسبوع الوئام العالمي بين الأديان.
وتقدم السفير أبو شتال بإسمه وبإسم أعضاء السفارة الأردنية ومجلس الجالية الأردنية بأحر التهاني والتبريكات الى كافة أخواننا وأخواتنا من الطوائف المسيحية الأردنية والعربية على أرض الكويت أرض الانسانية والتسامح والمحبة متمنيا للجميع مسلمين ومسيحيين الخير والسلام والمحبة وأن يكون عاما مليئا بالخير.
بدوره قال ميتروبوليت بغداد والكويت وتوابعها غطاس هزيم ان كل ما يجمع على المحبة والسلام هو أمر مهم جدا لأنه يعتبر أمر بشري ، مشيرا إلى أن الظروف التي نعيشها في منطقتنا جعلتنا بحاجة أكبر للعيش بسلام ووئام.
ولفت إلى أن اللقاءات التي تجمع أبناء الديانتين بمختلف طوائفهم تؤكد على محبة الجميع لبعضهم وتظهر قدرتهم على التعايش بشكل سلمي على عكس ما يحاول البعض إظهاره،مشددا على ضرورة الوقوف بوجه كل من يحاول تصدير الكراهية والفرقة بيننا.
وتمنى هزيم ان يعم السلام والمحبة على الكويت والبلدان العربية وأن نرفع الصلاة لسمو الأمير الذي يجمعنا جميعا بقلبه وصدره الواسع ، كما أننا نرفع الصلاة من أجل المملكة الأردنية الهاشمية التي جمعتنا من خلال السفارة الأردنية في الكويت والتي تعتبر بادرة جميلة ورسالة يوجهها جلالة الملك بأن الأردن رسالته هي رسالة محبه وسلام .
يذكر أن مجلس الجالية الأردنية يرأسه نبيل العبدالله ونائبه د.حسام القسوس ،وأمين السر منصور كمال ، وعضوية د.موفق الصقار وعمر حتاملة و إسلام العمري وأيمن كشكش وعماد المقابلة.