سلطان العدوان ..جنازة وتعزية القرن ..بماذا أوصى وسأل ؟.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/26 الساعة 16:31
/>مدار الساعة – كتب : عبدالحافظ الهروط - حتى نهاية هذا العام الذي تغيب شمسه بعد ايام عن العالم ،ورحل معه الشيخ سلطان العدوان،اجزم ان تشييع الاردن لهذه القامة الوطنية وتقديم الاردن واجب العزاء للعشيرة الماجدية،انهما جنازة وتعزية القرن.
الاردنيون وغيرهم من الاشقاء العرب والدول الصديقة،الذين أمّوا قاعة عمان الكبرى بمدينة الحسين للشباب،اعربوا وعبرّوا بمشاعرهم الطيبة واكدوا بأعدادهم التي تشبه خلايا النحل، مقام ومكانة الرجل الذي ان اختلفت معه او اتفقت، عليك ان تعترف انه رهن حياته للرياضة دون ان يتخلى عن واجبات الاردنيين في افراحهم واتراحهم واصلاح ذات البين،والوقوف مع قضايا الوطن،وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
كل اشكال النسيج الوطني شاركوا في مراسم التشييع وكلهم شاركوا في العزاء..اهل السياسة والرياضة وفي اجهزة الدولة وقطاعاتها كافة، التقى الاصدقاء ومن كانوا على خلاف منذ عقود "وظنوا الاّ تلاقيا"..التقى الشيب وكانوا شباباً بعد غياب سنين طويلة، وكأن فقيد الاردن ما رحل عن الدنيا الا ليجمع الناس بعد رحيله، مع ان "ابا بكر" امضى عمره وهو يلتقي الناس ،فقد كان "وجه ربعه"،والخير بهم جميعاً.
ثلاثة وزراء شباب توقفت عند حضورهم "بيت العزاء"،الدكتور محمد خير مامسر الذي التف حوله عدد من الزملاء الاعلاميين،ردد عبارته وهو يذكر مناقب الفقيد "الله يرحمه قدّم لكرة القدم الكثير وافنى عمره للنادي الفيصلي" وقال الدكتور مأمون نور الدين مخاطباً نجل الفقيد "رحمة الله عليه،سنقف الى جانبكم وارجو ان لا تترددوا في أي امر، سنكون قريبين منكم"، ولمحت الوزير محمد داودية يلملم دموعه بكفيه ويتمتم بسيرة الذي سيرته على كل لسان.
يقول عضو ادارة الفيصلي سامر الحوراني في وقفة معه على انفراد "اوصانا الشيخ ان يكون الفيصلي على عهده في البطولات" فقلت هو عهد النادي، ولكن الرياضة فوز وخسارة، والمهم الحفاظ على سمعة النادي العطرة، وآمل ان يقف جمهور الفيصلي وراء الفريق ويظل داعماً لناديه دون شطط او اساءة، اكراماً للأب الروحي للنادي، وانا على يقين ان من احب الفيصلي،لن يتنازل عن هواه وعشقه،سواء خسر الفريق مباراة او خسر بطولة.
اما ان يظل لسان المغفور له بإذن الله، الشيخ سلطان العدوان،يلهج، وهو في وضع حرج ،ويسأل عن المنتخب الوطني الذي يعسكر في قطر ويلاقي فرقاً في مباريات ودية،فإنما يعبّر عن تعلقه بهذه اللعبة وعن انتمائه الوطني الذي لا استعراض فيه وهو في "حالة الموت".
على ان تحركات ابن شقيق الراحل،ثامر العدوان، في الاستقبال والعناق وفي وداع المعزّين وقد لفه الحزن حتى كاد لا يعرف الصديق من المحب له وللفقيد وللنادي،فهذا الشاب ما سار على دروب الرياضة المتعبة الا لأن خطاه سبقتها، انفاس واقدام الراحلين الشيخ مصطفى والشيخ سلطان.
العزاء للوطن برحيل فقيده والعزاء لنا جميعاً ، اما الاهل والعشيرة في السلالة الماجدية الكريمة فإننا نسأل العلي القدير ان يلهمها الصبر وينزل فقيدنا جناة النعيم "انا لله وانا اليه راجعون".
الاردنيون وغيرهم من الاشقاء العرب والدول الصديقة،الذين أمّوا قاعة عمان الكبرى بمدينة الحسين للشباب،اعربوا وعبرّوا بمشاعرهم الطيبة واكدوا بأعدادهم التي تشبه خلايا النحل، مقام ومكانة الرجل الذي ان اختلفت معه او اتفقت، عليك ان تعترف انه رهن حياته للرياضة دون ان يتخلى عن واجبات الاردنيين في افراحهم واتراحهم واصلاح ذات البين،والوقوف مع قضايا الوطن،وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
كل اشكال النسيج الوطني شاركوا في مراسم التشييع وكلهم شاركوا في العزاء..اهل السياسة والرياضة وفي اجهزة الدولة وقطاعاتها كافة، التقى الاصدقاء ومن كانوا على خلاف منذ عقود "وظنوا الاّ تلاقيا"..التقى الشيب وكانوا شباباً بعد غياب سنين طويلة، وكأن فقيد الاردن ما رحل عن الدنيا الا ليجمع الناس بعد رحيله، مع ان "ابا بكر" امضى عمره وهو يلتقي الناس ،فقد كان "وجه ربعه"،والخير بهم جميعاً.
ثلاثة وزراء شباب توقفت عند حضورهم "بيت العزاء"،الدكتور محمد خير مامسر الذي التف حوله عدد من الزملاء الاعلاميين،ردد عبارته وهو يذكر مناقب الفقيد "الله يرحمه قدّم لكرة القدم الكثير وافنى عمره للنادي الفيصلي" وقال الدكتور مأمون نور الدين مخاطباً نجل الفقيد "رحمة الله عليه،سنقف الى جانبكم وارجو ان لا تترددوا في أي امر، سنكون قريبين منكم"، ولمحت الوزير محمد داودية يلملم دموعه بكفيه ويتمتم بسيرة الذي سيرته على كل لسان.
يقول عضو ادارة الفيصلي سامر الحوراني في وقفة معه على انفراد "اوصانا الشيخ ان يكون الفيصلي على عهده في البطولات" فقلت هو عهد النادي، ولكن الرياضة فوز وخسارة، والمهم الحفاظ على سمعة النادي العطرة، وآمل ان يقف جمهور الفيصلي وراء الفريق ويظل داعماً لناديه دون شطط او اساءة، اكراماً للأب الروحي للنادي، وانا على يقين ان من احب الفيصلي،لن يتنازل عن هواه وعشقه،سواء خسر الفريق مباراة او خسر بطولة.
اما ان يظل لسان المغفور له بإذن الله، الشيخ سلطان العدوان،يلهج، وهو في وضع حرج ،ويسأل عن المنتخب الوطني الذي يعسكر في قطر ويلاقي فرقاً في مباريات ودية،فإنما يعبّر عن تعلقه بهذه اللعبة وعن انتمائه الوطني الذي لا استعراض فيه وهو في "حالة الموت".
على ان تحركات ابن شقيق الراحل،ثامر العدوان، في الاستقبال والعناق وفي وداع المعزّين وقد لفه الحزن حتى كاد لا يعرف الصديق من المحب له وللفقيد وللنادي،فهذا الشاب ما سار على دروب الرياضة المتعبة الا لأن خطاه سبقتها، انفاس واقدام الراحلين الشيخ مصطفى والشيخ سلطان.
العزاء للوطن برحيل فقيده والعزاء لنا جميعاً ، اما الاهل والعشيرة في السلالة الماجدية الكريمة فإننا نسأل العلي القدير ان يلهمها الصبر وينزل فقيدنا جناة النعيم "انا لله وانا اليه راجعون".
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/26 الساعة 16:31