الطراونة ينقل تحيات الملك إلى روحاني (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/22 الساعة 18:47
مدار الساعة - نقل رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني.
وأكد الطراونة أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران وعمان، بما يصب في تحقيق استقرار المنطقة وإيجاد حلول سياسية لأزماتها، بخاصة في سورية، التي انهكت الحرب قواها جراء التدخلات الخارجية في شؤونها وتغليب لغة الدم على الحوار.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تحتل مكانة متقدمة في أولويات السياسة الأردنية، وأن جهود جلالة الملك في المحافل والميادين كافة تصب في صالح خدمة القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإعلان قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأضاف الطراونة أن الأردن يقود معركة منفردة في الدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال التصدي لمنع نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو ما يضر بمستقبل العملية السياسية والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وشدد الطراونة على أن الخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب واستمرار اسرائيل بسياسة التوسع الاستيطاني، والاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية تقود إلى زيادة التطرّف في المنطقة.
وأشار الطراونة إلى أن المملكة لم ولن تغيب عن أي مناسبة لدعم الأشقاء الفلسطينيين خدمة لعدالة القضية الفلسطينية، وتأكيدا على دور الأردن في دعم الأشقاء الفلسطينيين حتى ينالوا حقوقهم التاريخية بإقامة دولتهم على ترابهم الوطني.
وأكد أن الحرب على الإرهاب تتصدر أولويات المملكة وأن التقريب بين المذاهب الاسلامية يخدم توحيد جهود مكافحة التطرف ويحصن صورة الدين الاسلامي الحنيف من محاولات التشويه التي يسعى المتطرفون إلصاقها بالشرائع السماوية.
وذكر الطراونة بأن المملكة كانت من أولى الدول التي أعلنت الحرب على الإرهاب وضمن جميع المحاور والجبهات، لأن الإرهاب ألحق الضرر بأوطاننا وأساء لصورة الدين الإسلامي المتسم بالاعتدال والتسامح.
وفي السياق، شدد الطراونة على أولوية عودة الأمن إلى سورية والعراق، مشيرا إلى أن الأردن لا يتدخل بشؤون دول الجوار، لكن ثمة أعباء أمنية مضاعفة على حدوده مع الدولتين الشقيقتين نتيجة للمعارك الدائرة.
وطالب الطراونة أن يكون لإيران دور بارز في دعم جهود المصالحة العراقية الداخلية، نظرا لما تمثله المصالحة العراقية بين مكونات الشعب العراقي من مدخل لعودة الأمن والسلم الأهلي للمدن والمحافظات العراقية كافة، لتوحيد الجهود في الحرب على الإرهاب وتطهيره من الجماعات الإرهابية التي تثير الفوضى والتخريب.
وحول الملف السوري، شدد الطراونة على أهمية دعم العملية السياسية، بما يكفل وحدة الأراضي السورية واستمرارية عمل مؤسساتها والحفاظ على تماسك جيشها، ووضع حد لشلال الدماء النازف على الأراضي السورية.
من جهته، قال الرئيس روحاني إن طهران تعلق أهمية كبيرة على اللقاءات التي تنعقد مع مسؤولين أردنيين، محملا الطراونة تحياته إلى جلالة الملك.
وحول القضية الفلسطينية، أكد روحاني أن طهران تقدر العبء الواقع على المملكة في حمل الملف الفلسطيني، خصوصا وأن الاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية في القدس تمثل مساسا بالوصاية الهاشمية على المقدسات.
وأشار إلى أن المنطقة تعاني من مشاكل كثيرة خصوصا أن إيران والأردن يجاورا العراق وسورية، وهو مايمثل تحديات أمنية يواجهها البلدين، مؤكدا على أن التشاور وتبادل الأفكار هو الطريق لإيجاد حلول لأزمات المنطقة.
وطالب روحاني من دول المنطقة دعم حكومتي سورية والعراق في حربهم ضد الإرهاب ومعالجة القضايا في المنطقة سياسيا، حتى تتمكن الشعوب من تقرير مصيرها بنفسها.
وشدد روحاني على أن لا حلول للأزمة السورية سوى الحل السياسي، وأن طهران تدعم جهود المفاوضات السياسية في أستانة وجنيف، مؤكدا على أن الأردن يستطيع تقديم دور مؤثر في دعم جهود الحل السياسي.
ودعا روحاني في ختام اللقاء إلى توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
إلى ذلك التقى رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة برئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، مؤكدا على أن سبب الصراعات في المنطقة واندلاع الأزمات عدم وجود حل عادل للقضية الفلسطينية واستمرار الاحتلال الاسرائيلي لأزيد
من ٧٠ عاما.
وأكد الطراونة على أهمية عمل البرلمانات لصالح دعم الحل السياسي في سورية وتقريب وجهات النظر في الملفات العالقة في المنطقة.
من جهته شدد لاريجاني على أهمية حضور ومشاركة الأردن للمؤتمر الدولي السادس لدعم صمود الشعب الفلسطيني، كما أكد على تميز العلاقات بين البلدين.
وأكد لاريجاني أن عدم استقرار أوضاع المنطقة يصب في مصلحة الإسرائيليين، مبديا استعداد مجلس الشورى الإيراني التام لمساندة سورية في مواجهة الاإرهاب، وفلسطين في مواجهة غطرسة الاحتلال الاسرائيلي.
وكان رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة قد التقى على هامش أعمال المؤتمر الدولي السادس لدعم صمود الشعب الفلسطيني الذي اختتمت أعماله اليوم الأربعاء في طهران عددا من رؤساء البرلمانات والوفود المشاركة.
وأكد الطراونة أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران وعمان، بما يصب في تحقيق استقرار المنطقة وإيجاد حلول سياسية لأزماتها، بخاصة في سورية، التي انهكت الحرب قواها جراء التدخلات الخارجية في شؤونها وتغليب لغة الدم على الحوار.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تحتل مكانة متقدمة في أولويات السياسة الأردنية، وأن جهود جلالة الملك في المحافل والميادين كافة تصب في صالح خدمة القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإعلان قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأضاف الطراونة أن الأردن يقود معركة منفردة في الدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال التصدي لمنع نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو ما يضر بمستقبل العملية السياسية والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وشدد الطراونة على أن الخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب واستمرار اسرائيل بسياسة التوسع الاستيطاني، والاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية تقود إلى زيادة التطرّف في المنطقة.
وأشار الطراونة إلى أن المملكة لم ولن تغيب عن أي مناسبة لدعم الأشقاء الفلسطينيين خدمة لعدالة القضية الفلسطينية، وتأكيدا على دور الأردن في دعم الأشقاء الفلسطينيين حتى ينالوا حقوقهم التاريخية بإقامة دولتهم على ترابهم الوطني.
وأكد أن الحرب على الإرهاب تتصدر أولويات المملكة وأن التقريب بين المذاهب الاسلامية يخدم توحيد جهود مكافحة التطرف ويحصن صورة الدين الاسلامي الحنيف من محاولات التشويه التي يسعى المتطرفون إلصاقها بالشرائع السماوية.
وذكر الطراونة بأن المملكة كانت من أولى الدول التي أعلنت الحرب على الإرهاب وضمن جميع المحاور والجبهات، لأن الإرهاب ألحق الضرر بأوطاننا وأساء لصورة الدين الإسلامي المتسم بالاعتدال والتسامح.
وفي السياق، شدد الطراونة على أولوية عودة الأمن إلى سورية والعراق، مشيرا إلى أن الأردن لا يتدخل بشؤون دول الجوار، لكن ثمة أعباء أمنية مضاعفة على حدوده مع الدولتين الشقيقتين نتيجة للمعارك الدائرة.
وطالب الطراونة أن يكون لإيران دور بارز في دعم جهود المصالحة العراقية الداخلية، نظرا لما تمثله المصالحة العراقية بين مكونات الشعب العراقي من مدخل لعودة الأمن والسلم الأهلي للمدن والمحافظات العراقية كافة، لتوحيد الجهود في الحرب على الإرهاب وتطهيره من الجماعات الإرهابية التي تثير الفوضى والتخريب.
وحول الملف السوري، شدد الطراونة على أهمية دعم العملية السياسية، بما يكفل وحدة الأراضي السورية واستمرارية عمل مؤسساتها والحفاظ على تماسك جيشها، ووضع حد لشلال الدماء النازف على الأراضي السورية.
من جهته، قال الرئيس روحاني إن طهران تعلق أهمية كبيرة على اللقاءات التي تنعقد مع مسؤولين أردنيين، محملا الطراونة تحياته إلى جلالة الملك.
وحول القضية الفلسطينية، أكد روحاني أن طهران تقدر العبء الواقع على المملكة في حمل الملف الفلسطيني، خصوصا وأن الاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية في القدس تمثل مساسا بالوصاية الهاشمية على المقدسات.
وأشار إلى أن المنطقة تعاني من مشاكل كثيرة خصوصا أن إيران والأردن يجاورا العراق وسورية، وهو مايمثل تحديات أمنية يواجهها البلدين، مؤكدا على أن التشاور وتبادل الأفكار هو الطريق لإيجاد حلول لأزمات المنطقة.
وطالب روحاني من دول المنطقة دعم حكومتي سورية والعراق في حربهم ضد الإرهاب ومعالجة القضايا في المنطقة سياسيا، حتى تتمكن الشعوب من تقرير مصيرها بنفسها.
وشدد روحاني على أن لا حلول للأزمة السورية سوى الحل السياسي، وأن طهران تدعم جهود المفاوضات السياسية في أستانة وجنيف، مؤكدا على أن الأردن يستطيع تقديم دور مؤثر في دعم جهود الحل السياسي.
ودعا روحاني في ختام اللقاء إلى توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
إلى ذلك التقى رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة برئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، مؤكدا على أن سبب الصراعات في المنطقة واندلاع الأزمات عدم وجود حل عادل للقضية الفلسطينية واستمرار الاحتلال الاسرائيلي لأزيد
من ٧٠ عاما.
وأكد الطراونة على أهمية عمل البرلمانات لصالح دعم الحل السياسي في سورية وتقريب وجهات النظر في الملفات العالقة في المنطقة.
من جهته شدد لاريجاني على أهمية حضور ومشاركة الأردن للمؤتمر الدولي السادس لدعم صمود الشعب الفلسطيني، كما أكد على تميز العلاقات بين البلدين.
وأكد لاريجاني أن عدم استقرار أوضاع المنطقة يصب في مصلحة الإسرائيليين، مبديا استعداد مجلس الشورى الإيراني التام لمساندة سورية في مواجهة الاإرهاب، وفلسطين في مواجهة غطرسة الاحتلال الاسرائيلي.
وكان رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة قد التقى على هامش أعمال المؤتمر الدولي السادس لدعم صمود الشعب الفلسطيني الذي اختتمت أعماله اليوم الأربعاء في طهران عددا من رؤساء البرلمانات والوفود المشاركة.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/22 الساعة 18:47