(( شعبويات على حساب الوطن ))
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/24 الساعة 13:06
بقلم محمد أمين المعايطه
مثلما عشقتُ الكتابة إلا أنني أكره أن أكتب أحيانا ،،،،،، وطني الأردن أحزن عليك ممن عاش بك وكبُر واليوم يسخر منك بحجة أنه خائف عليك وهو #مغترب !!!!!!! لا تسخر من وطنك.. لا تصغر بوطنك، بالقول : وطني سيئ في كل نواحيه !! لتعلم أنه لولا الاردن ما وجدت من يرحب بك و لا يوجد شعب يسخر من بلده كما يفعل بعض الاردنيين المغتربين .. هناك من يعيش في أوضاع سيئة في بلده لكنه لا يذم ويتهكم ويسخر من وطنه.. #الهنود مثال على ذلك،،،، إذا كان حتما عليك أن تكره ، لعدة أسباب خاصة بك، فلا تجاهر بالكراهية ولا تفعل ذلك إذا كان ما تكرهه أو تحتقره ذا قيمة عند غيرك . إذا كنت تجاهر بالحقد ضد وطنك لمبررات تتعلق بسوء الأجواء العامه أو أي عوامل أخرى، فهذه جريمه، أما إذا كنت تجاهر بالسخط ضد وطنك وأحيانا أبناء وبنات وطنك ؛ متخذا أسلوب السخرية والتهكم لأجل إضحاك الآخرين، فهذه جريمة ممزوجة بخزي مركب ... بشكل عام مبررات هذا السلوك تأتي من جانبين أحدهما نفسي ، والآخر اجتماعي !!!!! #النفسي وهو يظهر عند بعض الأفراد الذين لم يحققوا أهدافهم العملية أو العلمية أو الاقتصادية بالشكل الذي خططوا له، نتيجة عدم اتاحة الفرصة لهم بالشكل الميسر، وهؤلاء هم من يحقدون على من يبدعون ويحاولون الإساءة لكل الجوانب الإيجابية في البلد بل إن الأمر يتعدى الى محاولة تسليط الضوء على الجوانب السلبية إن وجدت وتضخيمها ، وأعتقد أن كلا منا واجه صعوبات من هذا النوع، وتظل وسيلة التظلم والمطالبة بالحقوق وإتاحة الفرص بالطريقة المشروعة والإلحاح عليها أنبل وأرقى من تشويه سمعة الوطن والحقد عليه بطريقة بغيضة تشمل الجميل والقبيح فيه. أما #الاجتماعي فيتمثل في المزاج العام، فأحيانا يكون المتعارف في ثقافة مجتمع ما أن يذم الأفراد أنفسهم بأنفسهم ، ويلعنون بيئتهم الثقافية والاجتماعية نتيجة تأثرهم بنكسات سياسية.. ولا أعتقد أننا نعاني مشكلة من هذا النوع تصل بنا إلى مرحلة التهكم على أنفسنا وبيئتنا وأبناء وطننا ، كما نشاهد أحياناً في مقاطع فيديوهاتنا المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي ومثال ذلك الفيديو الذي أنتشر مؤخراً للافراد الذين حاولوا الإساءة لجهاز الدفاع المدني والتقليل من فاعليته ومحاولة لفت الانتباه بأن هنالك تقصير متعمد في مواجهه الفيضانات الاخيره ... أعتقد أيضا أن أحد أسباب تفاقم هذه المشكلة، وجود مشاهير ونخب فكرية وثقافية فيس بوكيه تنشد مزيدا من الشعبية والجماهيرية على حساب الحقيقة المتعلقة بقضايا المجتمع . فعلاوة على أنهم يضللون الوعي العام ، هم يضخون كمية من التشاؤم والإحباط في المزاج العام . أسوا أنواع الصفقات تلك التي تحدث في الحب والولاء مع الوطن ، تحت مبدأ إن أعطيتنا رضينا وإن منعت عنا سخطنا.. والأسوأ من ذلك يحدث عند فئة الجاحدين الذين يأخذون بلا حمد وشكر، بل إنهم يتجاوزون هذه الخطيئة إلى أنهم يذمون وينتقدون لأجل السخط والتذمر كهدف وغاية، وأحيانا ركوب موجة الانتقاد والتذمر وزراعة الحقد في المزاج العام ،،،،،،،
مثلما عشقتُ الكتابة إلا أنني أكره أن أكتب أحيانا ،،،،،، وطني الأردن أحزن عليك ممن عاش بك وكبُر واليوم يسخر منك بحجة أنه خائف عليك وهو #مغترب !!!!!!! لا تسخر من وطنك.. لا تصغر بوطنك، بالقول : وطني سيئ في كل نواحيه !! لتعلم أنه لولا الاردن ما وجدت من يرحب بك و لا يوجد شعب يسخر من بلده كما يفعل بعض الاردنيين المغتربين .. هناك من يعيش في أوضاع سيئة في بلده لكنه لا يذم ويتهكم ويسخر من وطنه.. #الهنود مثال على ذلك،،،، إذا كان حتما عليك أن تكره ، لعدة أسباب خاصة بك، فلا تجاهر بالكراهية ولا تفعل ذلك إذا كان ما تكرهه أو تحتقره ذا قيمة عند غيرك . إذا كنت تجاهر بالحقد ضد وطنك لمبررات تتعلق بسوء الأجواء العامه أو أي عوامل أخرى، فهذه جريمه، أما إذا كنت تجاهر بالسخط ضد وطنك وأحيانا أبناء وبنات وطنك ؛ متخذا أسلوب السخرية والتهكم لأجل إضحاك الآخرين، فهذه جريمة ممزوجة بخزي مركب ... بشكل عام مبررات هذا السلوك تأتي من جانبين أحدهما نفسي ، والآخر اجتماعي !!!!! #النفسي وهو يظهر عند بعض الأفراد الذين لم يحققوا أهدافهم العملية أو العلمية أو الاقتصادية بالشكل الذي خططوا له، نتيجة عدم اتاحة الفرصة لهم بالشكل الميسر، وهؤلاء هم من يحقدون على من يبدعون ويحاولون الإساءة لكل الجوانب الإيجابية في البلد بل إن الأمر يتعدى الى محاولة تسليط الضوء على الجوانب السلبية إن وجدت وتضخيمها ، وأعتقد أن كلا منا واجه صعوبات من هذا النوع، وتظل وسيلة التظلم والمطالبة بالحقوق وإتاحة الفرص بالطريقة المشروعة والإلحاح عليها أنبل وأرقى من تشويه سمعة الوطن والحقد عليه بطريقة بغيضة تشمل الجميل والقبيح فيه. أما #الاجتماعي فيتمثل في المزاج العام، فأحيانا يكون المتعارف في ثقافة مجتمع ما أن يذم الأفراد أنفسهم بأنفسهم ، ويلعنون بيئتهم الثقافية والاجتماعية نتيجة تأثرهم بنكسات سياسية.. ولا أعتقد أننا نعاني مشكلة من هذا النوع تصل بنا إلى مرحلة التهكم على أنفسنا وبيئتنا وأبناء وطننا ، كما نشاهد أحياناً في مقاطع فيديوهاتنا المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي ومثال ذلك الفيديو الذي أنتشر مؤخراً للافراد الذين حاولوا الإساءة لجهاز الدفاع المدني والتقليل من فاعليته ومحاولة لفت الانتباه بأن هنالك تقصير متعمد في مواجهه الفيضانات الاخيره ... أعتقد أيضا أن أحد أسباب تفاقم هذه المشكلة، وجود مشاهير ونخب فكرية وثقافية فيس بوكيه تنشد مزيدا من الشعبية والجماهيرية على حساب الحقيقة المتعلقة بقضايا المجتمع . فعلاوة على أنهم يضللون الوعي العام ، هم يضخون كمية من التشاؤم والإحباط في المزاج العام . أسوا أنواع الصفقات تلك التي تحدث في الحب والولاء مع الوطن ، تحت مبدأ إن أعطيتنا رضينا وإن منعت عنا سخطنا.. والأسوأ من ذلك يحدث عند فئة الجاحدين الذين يأخذون بلا حمد وشكر، بل إنهم يتجاوزون هذه الخطيئة إلى أنهم يذمون وينتقدون لأجل السخط والتذمر كهدف وغاية، وأحيانا ركوب موجة الانتقاد والتذمر وزراعة الحقد في المزاج العام ،،،،،،،
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/24 الساعة 13:06