خسارتا المنتخب الوطني امام قيرغيزستان وقطر ..ماذا يعني ؟!
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/23 الساعة 23:29
/>مدار الساعة –كتب : عبدالحافظ الهروط - لم اعد متحمساً لمتابعة المنتخب الوطني لكرة القدم أو مدفوعاً للكتابة عنه،منذ غادر ملحق كاس العالم 2014 .
ولا اجتر الحديث في هذا، ان قلت ان المنتخب فقد بريقه بعد انتهاء عمل المدير الفني عدنان حمد ربما كونه استمر عدداً من السنوات قبل ان تأخذ قرارات الاتحاد طريق قرارات ادارات الاندية الاردنية والعربية وعلى قاعدة "فز في مباراة تنتظر الثانية والا الله معك".
الأخبار من الدوحة التي سبقت خسارتي المنتخب امام قيرغيزستان 1-0 وامام قطر 2-0 افادت بأن مديري الاجهزة الفنية للمنتخبات التي سيقابلها المنتخب الوطني طالبوا بعدم بث المباريات ومنع حضور ممثلي وسائل الاعلام وكأن هناك اجتماعاً مغلقاً لمجلس الأمن سيصوت بالموافقة على خوض حرب عالمية ثالثة من عدمها وكأن ايضاً، الكرة الآسيوية هي التي تلعب في نهائي كاس العالم وتحرز البطولات على الدوام!.
لم تعد كرة القدم خفيّة على الخبراء والمدربين،بعد ان تتكشف اوراق المنتخب خلال اول مباراة،ولأن التخطيط في طريقة لعب المنتخب غدت تتغير في غضون دقائق سواء في تغيير واجبات اللاعبين حسب سير المباراة او بسحب لاعب واخراج آخر والزج ببديلين على التوالي.
ما يهمنا، حيث يستعد المنتخب لدخول نهائيات آسيا بعد ايام في الامارات،وقد تأهل متأخراً،هو ان نطمئن على تحضيراته الآخيرة في معسكر الدوحة،وينهيه بملاقاة المنتخب الصيني، الا ان عدم بث المباريات جعلنا امام اسئلة يمكن طرحها:
هل المنتخب قدم اداء جيداً ام متوسطاً ام كان يستحق الخسارة؟
لماذا خسر المنتخب مباراتين متتاليتين،وفي الثانية تضاعفت النتيجة؟
هل ظهر المدير الفني للمنتخب فيتال بالمدير الذي ليس لديه حلول للتعامل مع نظيري المنتخبين اللذين خسر المنتخب امامهما، او عدم قدرة فيتال على توظيف قدرات اللاعبين؟
هل هاتين النتيجتين بالتحديد تؤشران الى المنتخب انه لا يمتلك قدرة المنافسة والتي سيختتمها بملاقاة الصين، وكيف سيواجه منتخبات المجموعة في الامارات؟
على الصعيد الشخصي، وفي هذا الجانب التحضيري،كان رأيي ان المباريات الودية ليست مقياساً للمباريات الرسمية وان كرة القدم لها مفاجآتها التي جعلت منتخبات البرازيل والمانيا والارجنتين كمنتخبات عظمى تخرج من كأس العالم 2018 مع ان المانيا حاملة اللقب والاجنتين الوصيف.
هذا لا يجعلنا نعزّي انفسنا بأن المنتخب ذاهب الى الامارات في نزهة او رحلة المنافسة،فهناك من اعد العدة ويتطلع للتأهل للدور الثاني ، ليواصل طريقه الى ما هو ابعد ولماذا لا يصل ويسمع اطلاق صافرة البداية في المشهد الآخير ونهايتها بالفوز بالكأس،فأين منتخب الوطن من هذا التطلع؟
ولا اجتر الحديث في هذا، ان قلت ان المنتخب فقد بريقه بعد انتهاء عمل المدير الفني عدنان حمد ربما كونه استمر عدداً من السنوات قبل ان تأخذ قرارات الاتحاد طريق قرارات ادارات الاندية الاردنية والعربية وعلى قاعدة "فز في مباراة تنتظر الثانية والا الله معك".
الأخبار من الدوحة التي سبقت خسارتي المنتخب امام قيرغيزستان 1-0 وامام قطر 2-0 افادت بأن مديري الاجهزة الفنية للمنتخبات التي سيقابلها المنتخب الوطني طالبوا بعدم بث المباريات ومنع حضور ممثلي وسائل الاعلام وكأن هناك اجتماعاً مغلقاً لمجلس الأمن سيصوت بالموافقة على خوض حرب عالمية ثالثة من عدمها وكأن ايضاً، الكرة الآسيوية هي التي تلعب في نهائي كاس العالم وتحرز البطولات على الدوام!.
لم تعد كرة القدم خفيّة على الخبراء والمدربين،بعد ان تتكشف اوراق المنتخب خلال اول مباراة،ولأن التخطيط في طريقة لعب المنتخب غدت تتغير في غضون دقائق سواء في تغيير واجبات اللاعبين حسب سير المباراة او بسحب لاعب واخراج آخر والزج ببديلين على التوالي.
ما يهمنا، حيث يستعد المنتخب لدخول نهائيات آسيا بعد ايام في الامارات،وقد تأهل متأخراً،هو ان نطمئن على تحضيراته الآخيرة في معسكر الدوحة،وينهيه بملاقاة المنتخب الصيني، الا ان عدم بث المباريات جعلنا امام اسئلة يمكن طرحها:
هل المنتخب قدم اداء جيداً ام متوسطاً ام كان يستحق الخسارة؟
لماذا خسر المنتخب مباراتين متتاليتين،وفي الثانية تضاعفت النتيجة؟
هل ظهر المدير الفني للمنتخب فيتال بالمدير الذي ليس لديه حلول للتعامل مع نظيري المنتخبين اللذين خسر المنتخب امامهما، او عدم قدرة فيتال على توظيف قدرات اللاعبين؟
هل هاتين النتيجتين بالتحديد تؤشران الى المنتخب انه لا يمتلك قدرة المنافسة والتي سيختتمها بملاقاة الصين، وكيف سيواجه منتخبات المجموعة في الامارات؟
على الصعيد الشخصي، وفي هذا الجانب التحضيري،كان رأيي ان المباريات الودية ليست مقياساً للمباريات الرسمية وان كرة القدم لها مفاجآتها التي جعلت منتخبات البرازيل والمانيا والارجنتين كمنتخبات عظمى تخرج من كأس العالم 2018 مع ان المانيا حاملة اللقب والاجنتين الوصيف.
هذا لا يجعلنا نعزّي انفسنا بأن المنتخب ذاهب الى الامارات في نزهة او رحلة المنافسة،فهناك من اعد العدة ويتطلع للتأهل للدور الثاني ، ليواصل طريقه الى ما هو ابعد ولماذا لا يصل ويسمع اطلاق صافرة البداية في المشهد الآخير ونهايتها بالفوز بالكأس،فأين منتخب الوطن من هذا التطلع؟
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/23 الساعة 23:29