الطلب على الغاز يرتفع 33 %
مدار الساعة - ارتفع الطلب على اسطوانات الغاز أمس بنسبة 33 % مقارنة بالطلب الاعتيادي في أيام الشتاء الأخرى، بحسب رئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع م.نهار السعيدات.
وقال السعيدات : أمس إن “الطلب على اسطوانات الغاز في مختلف مناطق المملكة سجل أمس ما يقارب 160 ألف اسطوانة فيما يبلغ معدل الطلب عليها في أيام الشتاء الاعتيادية نحو 120 ألف أسطوانة”.
وأكد السعيدات أن هذه الطلبات تورد من قبل مصفاة البترول بشكل اعتيادي دون تأخير من محطات التعبئة الثلاث في عمان وإربد والزرقاء، مشيرا إلى أن المصفاة ستبدأ أعمالها اليوم الجمعة لتوريد كل الطلبات الموجودة لديها، كما أنها عملت خلال اليومين الماضيين في نظام الورديات”الشيفتات” لنفس الغرض أيضا.
وكانت شركة مصفاة البترول الأردنية أعلنت في وقت سابق أنها قادرة على تعبئة نحو 200 ألف أسطوانة يوميا لتلبية احتياجات المستهلكين، مؤكدة أنها ملتزمة بتعبئة 12.5 كغم من الغاز داخل الإسطوانة يضاف إلى وزنها الأصلي وهي فارغة.
وبينت الشركة أيضا أنها قامت بتعبئة 24.7 مليون إسطوانة غاز منزلي منذ بداية العام وحتى منتصف الشهر الماضي في محطاتها الثلاث بعمان، إربد والزرقاء، حيث بلغ عدد الاسطوانات التي تم تعبئتها في محطة غاز عمان 13.4 مليون أسطوانة خلال ذات الفترة.
كما ارتفع الطلب على الكاز أمس إلى ما يقارب 5 ملايين لتر من 3.5 مليون لتر تقريبا هي المعدل الطبيعي للطلب على هذه المادة خلال أيام الشتاء الاعتيادية.
يذكر أن الحكومة خفضت سعر الكاز مع بداية الشهر الحالي إلى 605 فلسات للتر بدلا من 625 فلسا وبنسبة 3.2 %.
أما على صعيد الكهرباء، أكد مدير عام شركة الكهرباء الوطنية م.أمجد الرواشدة أن النظام الكهربائي غطى جميع الاحمال على الشبكة دون أية مشاكل أو أعطال على شبكة النقل الوطنية.
وبين الرواشدة أن الأحمال الصباحية سجلت 2400 ميغاواط ، متوقعا زيادتها مع ساعات المساء، فيما سجل الحمل لليوم الذي سبقه 2990 ميغاواط.
وقال إن “جميع الوحدات التوليدية في المملكة عاملة بكل استطاعتها لتغطية الاحمال التي تزيد على الشبكة خلال الظروف الجوية التي تؤثر على المملكة حاليا”.
وكانت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن أوعزت إلى الشركة الوطنية وجميع شركات توليد وتوزيع الكهرباء بالاستعداد لموسم الشتاء الحالي من خلال اجراء الصيانات للازمة واعداد خطط الطوارئ اللازمة للتعامل مع ظروف الطقس بهدف استدامة التيار الكهربائي وتزويد المستهلكين. الغد