«الامن العام» يحتفل بالذكرى السنوية ليوم الشرطة العرب
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/18 الساعة 13:54
مدار الساعة - أحتفل اليوم في مديرية الأمن العام بالذكرى السنوية ليوم الشرطة العرب والذي يصادف الثامن عشر من كانون الأول من كل عام ، وذلك بحضور مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود (وعدد من مدراء الأمن العام السابقين) وضباط وضباط صف جهاز الأمن العام من مختلف الوحدات والإدارات وعددا من ذوي الشهداء ومتقاعدي الجهاز .
وقال مساعد مدير الأمن العام للعمليات العميد عبيد الله المعايطة في كلمة مديرية الأمن العام أن احتفال أجهزة الأمن العام والشرطة في الدول العربية بهذا اليوم يؤكد على عمق علاقة التشارك والتعاون فيما بينها، ويرسخ الجهود القائمة في مكافحة الجريمة وتطوير العمل الشرطي والأمني والمروري، ويذكر بضرورة استمرار تبادل الخبرات انطلاقا من حرص كافة الدول العربية على توفير الأمن والأمان لكافة شعوبها، واعتبار الأمن العربي حالة مشتركة .
وأضاف العميد المعايطة إننا في هذا اليوم نستذكر النقلة النوعية، التي قطعها جهاز الأمن العام في وطننا الغالي، حتى أضحى العمل الشرطي رسماً يحفظ معالمه كل من تطأ قدماه هذا الثرى الطهور، فالأمن العام هو الشجرة الطيبة التي يتفيأ ظلالها المواطنون، ويقطفون ثمارها، جنىً طيباً ، فكان لزاماً أن نستذكر منتسبيه بالخير والعرفان والتقدير، وفاءً للتضحيات، والبذل والعطاء، الممزوج بالعزيمة، والإصرار والإرادة، على توفير بيئة آمنة تتيح الفرصة للتنمية المستدامة والحياة الكريمة، لجميع أفراد المجتمع في جو تسوده العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات، إيماناً من الأمن العام بأن الدور الذي يمارسه إنما هو لدفع عجلة التقدم والازدهار في مجتمعنا الذي تعلو منابره وتفاخر بتلك الإنجازات في كل مجالات الحياة المختلفة .
وبين العميد المعايطه إن تركيزنا في جهاز الأمن العام في الوقت الحالي على ترسيخ النهج الذي اختطه جلالة قائدنا الأعلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، في توثيق العلاقة بين رجل الأمن والمواطن، وإقامة ذلك على أسس من الاحترام المتبادل، وسعينا الدائم لتأكيد الشعار الذي يحفظه كلٌّ منا بأن الشرطة في خدمة الشعب ، وأن المواطن شريكٌ رئيسيٌ في العملية الأمنية، وقد قطعنا العهد على أنفسنا بأننا سنبقى الحريصين على تقديم أفضل الخدمات للوطن والمواطن المحافظين على كرامة الإنسان وكبريائه.
وتابع مساعد مدير الأمن العام المعايطه وفي هذه المناسبة, فإن الواجب يحتّم علينا أن نستذكر إخوة لنا قضوا في سبيل الواجب شهداء في ميادين العمل الأمني أبطالاً شرفاء، دفاعاً عن الأرواح والأعراض والممتلكات وحماية الشرعّية وسيادة القانون، ضحّوا بدمائهم وأرواحهم رخيصة في سبيل رفعة الوطن وأمجاد الأمة.
وشاهد الحضور فيلما مصورا لجملة الانجازات والتطورات التي حققها جهاز الأمن العام خلال العام الحالي على مختلف المستويات وفي كافة المجالات من حيث الاستحداثات التي طرأت على مختلف وحدات الأمن العام والتدريب وإعداد القوى البشرية المؤهلة , بالإضافة الى الرفد الفني لوحدات الأمن العام بالمعدات الحديثة وذلك في سبيل الوصول إلى أعلى درجات المهنية والجاهزية لتطبيق منظومة أمنية قادرة على مواجهة التحديات ، اضافة الى اوبريت شعري قدمه المسرح الشرطي التابع لادارة العلاقات العامة والاعلام تغنى بالوطن وقائد الوطن.
وفي نهاية الاحتفال كرم مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود عدد من ذوي الشهداء ومصابي جهاز الأمن العام والمتقاعدين العسكريين وعدد من منتسبي جهاز الأمن العام المتميزين في مواقع عملهم والذين كانت لهم بصمة في الانجاز والبذل والعطاء من خلال ما قدموه من تضحيات ومواقف مشرفة وإنسانية في تقديم الخدمة الأمنية الفضلى والتصدي للجريمة مشجعاً إياهم الاستمرار في خدمة هذا الوطن الطيب بشعبه وأهله والذي يستحق منا الكثير . يشار إلى أن يوم الشرطة العرب اعتمد في أول اجتماع لقادة الشرطة والأمن العرب في الثامن عشر من كانون الأول عام 1972 في مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة ويُحتفل به في كافة الدول العربية سنويا منذ ذلك التاريخ .
وفي نهاية الاحتفال كرم مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود عدد من ذوي الشهداء ومصابي جهاز الأمن العام والمتقاعدين العسكريين وعدد من منتسبي جهاز الأمن العام المتميزين في مواقع عملهم والذين كانت لهم بصمة في الانجاز والبذل والعطاء من خلال ما قدموه من تضحيات ومواقف مشرفة وإنسانية في تقديم الخدمة الأمنية الفضلى والتصدي للجريمة مشجعاً إياهم الاستمرار في خدمة هذا الوطن الطيب بشعبه وأهله والذي يستحق منا الكثير . يشار إلى أن يوم الشرطة العرب اعتمد في أول اجتماع لقادة الشرطة والأمن العرب في الثامن عشر من كانون الأول عام 1972 في مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة ويُحتفل به في كافة الدول العربية سنويا منذ ذلك التاريخ .
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/18 الساعة 13:54