شائعات عالمية: هتلر ما زال حياً وبوتين نادل لصدام حسين
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/17 الساعة 12:33
مدار الساعة - كثيرة هي الشائعات التي تحفل بها وسائل التواصل الاجتماعي، مستقية إياها من معلومات مبتورة كانت قد نشِرت عبر وسيلة إعلامية ما أو عبر منصة إلكترونية جانبت الصواب والدقة.
في ما يلي شائعات عالمية جرى تداولها، على نطاق واسع، كحقائق، ليصار لتفنيدها لاحقاً:
هتلر على قيد الحياة
تداولت وسائل تواصل اجتماعي خبراً مفاده أن الرئيس الألماني أدولف هتلر ما يزال على قيد الحياة، بعمر يناهز 128 عاماً، وأنه يعيش في الأرجنتين.
وذكَرَ متن الخبر آنذاك أن هتلر قد ظَهَرَ للعيان بعد أن أوقفت الأجهزة السرّية التابعة لكيان الاحتلال الإسرائلي مراقبتها للضالعين في المحارق النازية.
انبثق الخبر في الأساس عن موقع https://worldnewsdailyreport.com/، وهو معروف بأخباره الساخرة، كما أنه يُدرِج تنويهاً على صفحته الرئيسة حول أن جميع الأخبار الواردة من نسج الخيال، حتى ما يتعلق منها بشخصيات واقعية.
بوتين يخدم صدام حسين
راجت شائعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مفادها أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد عمِل كنادل، ذات مرة، خلال زيارة للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين. وقد أرفق من نشر هذه الشائعة صوراً لنادل أجنبي يشبه بوتين، قائلاً إنه هو حين كان عميلاً أمنياً تابعاً للاتحاد السوفيتي.
تبيّن كذب المزاعم من خلال صورة ثانية يظهر فيها النادل بوضوح، وليتأكد من يتأمل الصورة أنه ليس بوتين، وأن الأخير كان في زمن التقاط الصورة، في العام 1975، خرّيجاً جديداً من جامعة ليننغراد وأنه كان يخدم آنذاك في جهاز أمن الدولة ومن ثم في ألمانيا.
فيديو سرقة أعضاء الأطفال في سوريا
جرى تداول فيديو على نطاق واسع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ينطوي على زعم أنه ضمن محاولات سرقة أعضاء الأطفال السوريين من قِبل تجّار الأعضاء.
من خلال التدقيق، تبيّن أن تاريخ الفيديو يعود للعام 2015، أثناء محاولة إسعاف طفل أُصيب في أعقاب الهجمة الروسية على إدلب السورية. وبالتدقيق أيضاً في الشعار الموجود على زيّ أحد أفراد الطاقم الطبي، تبيّن أنه يعود لمؤسسة شام الإنسانية.
عُماني تحمله البلالين في عيد ميلاده
تداوَل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي خبراً قالوا فيه أن عُمانياُ قد ربطَ نفسه بمجموعة من البلالين؛ احتفالاً بعيد ميلاده، وأن الحبال التي حملت الكرسي الذي كان يجلس عليه قد انقطعت، ليُعثَر على جثته بعد مضي أيام.
تبيّن عدم صحة الفيديو؛ ذلك أنه يعود لحملة إعلانية لشركة عقارات في دبي، فيما صورة الجثة التي نسِبت للرجل تعود لسائحة آسيوية لقيت حتفها أثناء محاولتها تسلّق جبل في الإمارات العربية المتحدة.
فتاة أفغانية للبيع
جرى تداول صورة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لطفلة أفغانية تبلغ من العمر تسعة أعوام، قيل إنها جاءت في سياق بيعها.
تبيّن لاحقاً أن الصورة مأخوذة في العام 2011، حين كانت هناك احتجاجات أفغانية حيال الناتو، وأن تلك الفتاة فقدت عائلتها في تلك العملية وليس كما أشيع عن كون من يطوّقونها يرغبون بشرائها.
الصورة تعود لوكالة رويترز، وتظهر في الصور الأخرى جنازة الضحايا الذين قضوا، لكن من استخدمها وظّفها في سياق محاربة زواج القاصرات الأفغانيات.
أكسفورد تلغي ضمائر الذكورة والأنوثة
تداوَلت صحيفتا "ذا إندبندنت" و"ذا تايمز" أن اتحاد الطلبة في جامعة أكسفورد كان قد أهاب بالطلبة استخدام ze عوضاً عن الضميرين he و she؛ لمزيد من الحيادية الجندرية في التعاطي.
استندت "ذا تايمز" لنشرة تزعم أنه جرى تداولها، فيما نفى الاتحاد ذلك عبر بيان له على موقعه الإلكتروني، ما دفع "ذا إندبندنت" لنشر تصحيح الخبر في مادة أخرى.
مرصد أكيد
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/17 الساعة 12:33