العربي للإسمنت يبحث مع الشيخ القاسمي تحديات صناعة الإسمنت
مدار الساعة - التقى رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للإسمنت ومواد البناء المهندس خالد الطراونة، الثلاثاء، سمو الشيخ ياسر احمد بن حميد القاسمي، رئيس هيئة منتجي الاسمنت في دولة الامارات العربية المتحدة، وعضو مجلس ادارة الاتحاد العربي للإسمنت ومواد البناء والمدير التنفيذي لشركة اسمنت الاتحاد الاماراتية، وبحث معه آلية تنظيم سوق الاسمنت بين الدولتين.
وعرض الشيخ القاسمي الامكانات المتاحة لصناعة الاسمنت في الإمارات؛ حيث تصل الطاقة الانتاجية لمصانع الاسمنت فيها إلى 27 مليون طن يستهلك منها 16 مليون طن في السوق الإماراتية، ويصدر الباقي للخارج، وفيما يتعلق بالإسمنت الابيض، وفي ضوء التوسعة لمصنع رأس الخيمة، فقد بلغت الطاقة الانتاجية مليون طن لمصنع راس الخيمة و500 ألف طن لمصنع "جي أف كي" الذي اقيم حديثاً في الامارات وتملكه شركة هندية.
واشار الشيخ القاسمي إلى أن حاجة السوق الإماراتية من الاسمنت الابيض تبلغ 200 ألف طن وباقي الكمية يتم تصديرها إلى السوق العالمية.
وأبدى الشيخ القاسمي تفهمه للتحديات التي تواجهها صناعة الإسمنت، خصوصا الأبيض، ووعد بأن يتم طرح موضوع تصدير الاسمنت الأبيض الإماراتي إلى السوق الأردنية.
وأكد ضرورة مراعاة خصوصية هذه العلاقة الأردنية الإماراتية ليستفيد منها المواطنون واقتصاد البلدين، بما في ذلك العاملين في الشركة العربية لصناعة الاسمنت الابيض والبالغ عددهم 240 موظف يعيلون ما يقارب 1000 عائلة اردنية، لاسيما وأن صناعة الاسمنت الابيض تعد بؤرة تنموية في منطقة تعاني من ارتفاع في مستوى البطالة والفقر.
كما ابدى الشيخ القاسمي تفهمه لما تعانيه صناعة الاسمنت الأردنية، مؤكدا حرصه على تجاوز التشوهات الطارئة التي يشهدها سوق الاسمنت بشقيه الاسود والابيض واثرها على استقرار الشركات المنتجة للإسمنت في البلدين.
وبين المهندس الطراونة أن الطاقة الانتاجية لمصانع الاسمنت الاردنية تبلغ 12 مليون طن اسمنت اسود و 125 ألف طن من الاسمنت الابيض، تستهلك السوق المحلية 4 ملايين طن تمثل حوالي 30 بالمئة من الطاقة الانتاجية لمصانع الاسمنت الاردنية.
وأشار المهندس الطراونة إلى أن الاتحاد العربي للإسمنت ومواد البناء يسعى إلى تنظيم سوق الاسمنت الأبيض ومراعاة الظروف الآنية التي تمر بها المنطقة، والتي تشوهت معها تكاليف مدخلات الانتاج.